انطلاق المؤتمر الدولي الخامس عشر للمنجزين العرب تحت شعار ”ابتكر بلا حدود” في ديسمبر 2025

أعلن اللواء سامح لطفي، رئيس مؤسسة المنجزين العرب، عن انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر للمنجزين العرب تحت عنوان "ابتكر بلا حدود"، والمقرر انعقاده في مدينة جدة - المملكة العربية السعودية خلال شهر ديسمبر 2025، بالتعاون مع شركة صح إيفنت للمعارض والمؤتمرات بالمملكة العربية السعودية بمشاركة نخبة من الشخصيات العربية البارزة، والمؤسسات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا الإبداع والتنمية المستدامة ودمج ذوي الإعاقة.
وأوضح اللواء سامح لطفي أن المؤتمر يهدف إلى خلق مساحة إبداعية عربية موحدة تجمع مختلف الخبرات والتجارب، لتطوير حلول إنسانية وتقنية واجتماعية وثقافية تتناسب مع احتياجات ذوي الإعاقة وتعزز من مكانتهم داخل مجتمعاتهم، كجزء لا يتجزأ من مسيرة التنمية العربية، مضيفا ان المؤتمر سيتضمن عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة التي تسلط الضوء على دور المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني في دعم وتمكين ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى عرض نماذج ملهمة من الشخصيات العربية التي تخطت التحديات وحققت إنجازات بارزة رغم الإعاقة، كنماذج إيجابية تحتذى في الوطن العربي.
وأشاراللواء سامح لطفي الي أن المؤتمر سيُشارك فيه عدد من الشركات والهيئات العربية التي تهتم بتوفير فرص عمل لذوي الإعاقة، تعزيزًا لجهود دمجهم في المجتمع، ومن المقرر أن يشهد المؤتمر تكريمًا لعدد من الشخصيات العربية المؤثرة في عام 2025، وكذلك تكريم مؤسسات المجتمع المدني والأهلية لدورها الفاعل في دعم ذوي الإعاقة، إلى جانب تكريم شخصيات عربية وخليجية من ذوي الإعاقة في المجالات الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية.
من جانبه، صرّح الأستاذ عبدالله سندي، رئيس شركة صح إيفنت للمعارض والمؤتمرات بالمملكة العربية السعودية، قائلاً: "إن هذا المؤتمر يمثل منصة عربية مهمة لتكريس مفاهيم الدمج المجتمعي وتعزيز ثقافة التمكين، ويفتح آفاقًا حقيقية أمام ذوي الإعاقة لتقديم أفكارهم وابتكاراتهم في بيئة داعمة وتشاركية."
كما أكدت الأستاذة غيداء عبدالله، منسق عام المؤتمر، على أهمية الحدث قائلة: "المؤتمر هذا العام يحمل رسالة إنسانية وتنموية واضحة، ويجمع بين الإبداع والتمكين، بهدف دعم ذوي الإعاقة ليس فقط بالكلمات، بل من خلال نماذج وتجارب حقيقية تصنع الأثر."
ويُعد هذا المؤتمر استكمالًا لمسيرة مؤسسة المنجزين العرب في اكتشاف وتكريم الكفاءات والقدرات العربية في مختلف المجالات، وتفعيل دورهم في خدمة قضايا المجتمع العربي.