بوابة الدولة
الخميس 27 نوفمبر 2025 07:52 مـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
صناعة الأخشاب تتألق بين 800 علامة تجارية محلية ودولية في أضخم معرض دولي بالقاهرة التعاونيات والتصنيع الزراعى.. زراعة الشيوخ تناقش خطة العمل بدور الانعقاد الأول فيديو رصف الطرق يثير الجدل في البحيرة والداخلية تكشف الحقيقة أحدث ظهور لـ نجاة الصغيرة بعد غياب.. هكذا أطلت على جمهورها ارتفاع حصيلة قتلى حريق مجمع سكنى فى هونج كونج إلى 83 شخصًا الصحة: فحص أكثر من 4.5 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج بعد الإفراج عنها، أم مكة تنشر أول صورة مع ابنتها وتعلق: كنتي وحشاني أوي يا ليلي الرعاية الصحية: الأمن الدوائى والتوطين والابتكار دعائم أساسية وزير الرياضة: دمج احتفالية قادرون وذوى الاعاقة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية الأمين العام لاتفاقية التصحر: منتدى دافوس المقبل سيبحث طرق إعادة تأهيل الأراضى تكليف غادة جبارة قائمًا بأعمال رئيس أكاديمية الفنون تعاون بين مسشتفى صينية وجامعة الأزهر لتبادل الخبرات وتدريب الأطباء

كيفن بوتشيك: الذكاء الاصطناعي العام والحوسبة الكمية يهددان مستقبل التشفير

في وقت تتسارع فيه وتيرة الابتكارات التقنية على نحو غير مسبوق، يلوّح في الأفق مشهد أمني مقلق يرسم ملامح مستقبل محفوف بالتحديات. كيفن بوتشيك، نائب الرئيس الأول للابتكار في شركة سايبر آرك، يرى أن العالم يقترب بشدة من نقطة التحول الأخطر في الأمن السيبراني، مع اقتراب الحوسبة الكمية من النضج، وظهور الذكاء الاصطناعي العام كفاعل جديد، قد يتجاوز إمكانات البشر وسرعتهم.

ويقول بوتشيك: "نحن لا نعيش بعد في عصر ما بعد الحوسبة الكمية، لكننا نقترب منه بخطى ثابتة. وعندما نصل إليه، فإن كل أنظمة التشفير التي نعتمد عليها اليوم، من البريد الإلكتروني الآمن إلى شبكات VPN، ستكون معرضة للاختراق بشكل فجائي ومدمر".

وفقًا لبوتشيك، فإن التحول لن يكون تدريجيًا، بل كاسحًا، إذ قد يأتي اليوم الذي يصبح فيه التشفير التقليدي بلا قيمة، ويليه اليوم التالي مباشرة بانهيار كامل للثقة الرقمية كما نعرفها. ومع ذلك، يوضح أن الاستعدادات الاستراتيجية قادرة على رسم سيناريو بديل، نضمن فيه أنظمة مرنة، لا تحصّننا فقط ضد الحوسبة الكمية، بل أيضًا ضد تهديدات أسرع وأكثر ذكاءً بفعل تقنيات الذكاء الاصطناعي العام (AGI).

ويشير إلى أن التحدي لا يتمثل فقط في القدرة الكمية على فك التشفير، بل في تحوّل كامل في شكل الهجمات، مؤكدًا:
"الذكاء الاصطناعي العام لن يتبع أساليب المهاجمين التقليديين. سيقوم بانتحال الهوية، التكيف السريع، وتكرار الهجوم بناءً على تعلم مباشر من بيئة الضحية".

يتحدث بوتشيك عن نمط تهديد متزايد الخطورة يعرف باسم "Harvest Now, Decrypt Later"، والذي يعتمد على جمع البيانات المشفرة الآن، بهدف فكها لاحقًا باستخدام الحوسبة الكمية. وبحسب تحذيره، فإن العديد من الدول والجهات قد بدأت بالفعل بجمع هذه البيانات، ما قد يؤدي إلى موجة غير مسبوقة من الاحتيال، انتحال الهوية، وهجمات الابتزاز، بمجرد توفر القدرة على فك التشفير.

وسط هذا المشهد المعقّد، يرى بوتشيك أن "الهوية، وتحديدًا الهوية الآلية، ستكون خط الدفاع الجديد". فمع تحول 70-80% من أنشطة المؤسسات إلى الاتصالات بين الآلات، فإن تأمين هذه الهويات بات أولوية قصوى.

وحذّر من أن الإدارة السيئة للشهادات الرقمية أو مفاتيح API أو حسابات الخدمة قد تمنح المهاجمين ثغرات سهلة لاستغلال الامتيازات وسرقة البيانات الحساسة.

ويحدد ثلاث ركائز أساسية لحماية الهوية الآلية:

1. المرونة التشفيرية: التكيف السريع مع تطور معايير التشفير، دون تعطيل العمليات.
2. السرعة الآلية: القدرة على إصدار وإلغاء الهويات في أجزاء من الثانية.
3. الأتمتة الشاملة: دورة حياة كاملة بلا تدخل بشري، خاصة أن المدى الأقصى لصلاحية الشهادات اليوم قد لا يتجاوز 47 يومًا.

يرى بوتشيك أن على المؤسسات تبني رؤية "الثقة الصفرية" (Zero Trust) ليس فقط للمستخدمين، بل أيضًا للأنظمة والخدمات والآلات. ويقترح التوسع في اختبار خوارزميات مقاومة للحوسبة الكمية، وإعادة هيكلة أنظمة التشفير لتكون قابلة للاستبدال السلس.

كما يدعو إلى توسيع مبدأ التحقق المستمر ليشمل كل معاملة وكل تفاعل رقمي، إذ لم يعد بالإمكان افتراض أن هوية الآلة صحيحة، تمامًا كما لم يكن بالإمكان دومًا افتراض صحة هوية الإنسان.

في ختام رؤيته، يؤكد بوتشيك أن التحدي الذي نواجهه لا يتعلق فقط بالهجمات السيبرانية، بل بـ "إعادة تعريف الأمن الرقمي بالكامل".

ويختم بقوله: "إذا لم نستعد من الآن، فسنستقبل الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي العام ونحن مكشوفون تمامًا. علينا بناء أنظمة قادرة على الصمود أمام المستقبل، قبل أن يصبح الحاضر ساحة اختبار قاسية لا ترحم".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى27 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5969 47.6969
يورو 55.1457 55.2711
جنيه إسترلينى 62.9754 63.1173
فرنك سويسرى 59.0605 59.2066
100 ين يابانى 30.4522 30.5182
ريال سعودى 12.6874 12.7154
دينار كويتى 155.0336 155.4099
درهم اماراتى 12.9586 12.9872
اليوان الصينى 6.7194 6.7337

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6355 جنيه 6330 جنيه $133.51
سعر ذهب 22 5825 جنيه 5805 جنيه $122.38
سعر ذهب 21 5560 جنيه 5540 جنيه $116.82
سعر ذهب 18 4765 جنيه 4750 جنيه $100.13
سعر ذهب 14 3705 جنيه 3695 جنيه $77.88
سعر ذهب 12 3175 جنيه 3165 جنيه $66.76
سعر الأونصة 197640 جنيه 196930 جنيه $4152.65
الجنيه الذهب 44480 جنيه 44320 جنيه $934.58
الأونصة بالدولار 4152.65 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى