في ذكرى ميلاده.. قصة حب عبد الحليم والسندريلا

يصادف اليوم، 21 يونيو، الذكرى السادسة والتسعين لميلاد عبد الحليم حافظ، أحد أبرز رموز الغناء العربي في القرن العشرين، وصاحب الصوت الذي لا يزال يلامس القلوب رغم مرور العقود.
ولد العندليب الأسمر في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، وعاش يتيما منذ طفولته، فصار الغناء ملاذه الوحيد للتعبير عن مشاعره ومعاناته.
انطلاقة العندليب
بدأت مسيرته الفنية في خمسينيات القرن الماضي، وحقق شهرة كاسحة بأغنياته العاطفية والوطنية التي أصبحت جزءًا من وجدان الشعوب العربية، مثل: جانا الهوى، حاول تفتكرني، أي دمعة حزن لا. كما خاض تجربة التمثيل وشارك في أفلام ناجحة منها يوم من عمري والخطايا.
ولد العندليب الأسمر في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، وعاش يتيما منذ طفولته، فصار الغناء ملاذه الوحيد للتعبير عن مشاعره ومعاناته.
لكن خلف الشهرة والأضواء، عاش عبد الحليم قصة حب غامضة وخالدة مع السندريلا سعاد حسني. لم يعلن أي منهما رسميا عن علاقتهما، إلا أن المقربين أكدوا أنها كانت علاقة حب قوية وربما زواج سري، استمر سنوات قبل أن ينفصلا بسبب اختلاف الطباع أو ضغوط الشهرة. رغم ذلك، بقي كل منهما يحمل مشاعر تقدير ووفاء للآخر حتى النهاية.
وفي حين واصل العندليب تقديم أغانيه وسط معاناته الصحية مع مرض البلهارسيا، ظلت سعاد حسني مصدر إلهام له، وألم دفين في قلبه. توفي عبد الحليم في 30 مارس 1977، عن عمر ناهز 47 عامًا، تاركا خلفه إرثا فنيا لا يقدر بثمن، وقصة حب لم تكتمل لكنها خلدت في ذاكرة جمهورهما.
في ذكرى ميلاده، لا يذكر العندليب إلا وتذكر السندريلا، كأن الحب بينهما لا يزال حي في وجدان الناس.