بوابة الدولة
السبت 6 سبتمبر 2025 09:22 صـ 13 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

شيخ الأزهر لوفد الإعلاميين العرب: الكلمة أمانة ودوركم مهمٌّ في رفع الوعي بقضايا الأمَّة

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

عقد فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، جلسة نقاشيَّة مفتوحة مع عددٍ من أبرز الإعلاميين في العالم العربي، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في قمة الإعلام العربي بدبي، التي انعقدت خلال الفترة من 25 : 27 مايو الجاري.

في بداية اللقاء، أكَّد شيخ الأزهر دور الإعلام المهم في رفع الوعي بالتَّحديات، وتعبئة الرأي العام تجاه قضايا الأمة، وتعزيز الانتماء للأوطان، والحفاظ على المنظومة القيميَّة والأخلاقية، وترسيخ الاعتزاز بالأصول لدى الشباب، خاصَّة في ظل ما يواجهه عالمنا اليوم من تحدِّيات وتصاعد خطابات الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا، مشيرًا إلى أهمية العمل وفق إستراتيجية إعلامية عربية تدافع عن قضايا الأمة وتحمي الشباب من مخاطر الاستقطاب والتِّيه؛ حيث تسعى بعض المنصات الرقمية لتغييبِهم عن واقع أمتهم ومجتمعاتهم.

وأوضح فضيلته أنَّ الأزهر الشريف يعمل على تعزيز ثقافة السلام، وهي مهمة أساسية يتم تدريسها في مناهج الأزهر منذ المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية، مضيفًا فضيلته: “الأديان كلها إنما نزلت لإسعاد الإنسان، وحقن الدماء، ونشر السلام بين الجميع، لا لإشعال الحروب أو تغذية الكراهية”، مشيرًا فضيلتة إلى مبادرات الأزهر في هذا السياق، التي من بينها تأسيس “بيت العائلة المصرية”، بالتعاون مع الكنائس المصرية، الذي أسهم في تقوية النسيج الوطني والقضاء على كثيرٍ من مظاهر الطائفية، مصرحًا "عندما رأى المواطن المصري القسيس بجوار الشيخ، اختفت كثير من الفتن والمشكلات”.

وتطرَّق فضيلته إلى أنَّ الأزهر تنبَّه إلى ضرورة تحقيق تقارب وتفاهم إسلامي حقيقي، من خلال عقد حوار إسلامي-إسلامي، يرتكز على المصارحة والحوار وطي صفحة الماضي، والانطلاق من المشتركات التي تجمع المدارس الفكريَّة للأمة، للانطلاق منها لما يخدم وحدة هذه الأمة وتقدمها؛ ولذا عقد الأزهر ومجلس حكماء المسلمين مؤتمر «الحوار الإسلامي» في مملكة البحرين، وانتهى إلى توقيع وثيقة "نداء أهل القبلة" التي تُعدُّ وثيقة مبادئ جامعة لتعزيز الحوار والتفاهم بين المذاهب ومدارس الفكر الإسلامي المختلفة.

وأشار فضيلته إلى جهود الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلام العالمي، قائلًا: “فتحنا آفاق التعاون مع الفاتيكان، ووقَّعت مع صديقي الراحل البابا فرنسيس «وثيقة الأخوة الإنسانية»، كما فتحنا قنوات تواصل مع مختلف الكنائس بما فيها الكنائس الشرقية ومجلس الكنائس العالمي وكنيسة كانتربري في بريطانيا".

وتعليقًا على سؤال حول حقوق الأقليات، قال فضيلته، إن الأزهر يرفض استخدام مصطلح «الأقليات» لما يترتب عليه من ضياع الحقوق وتقسيم المواطنين بين درجات عليا ودرجات دنيا، وأكَّد ضرورة إقرار «المواطنة الكاملة»، وما يترتب عليها من تساوي الجميع في الحقوق والواجبات، ونظم العديد من المؤتمرات، وأصدر الوثائق التي تؤكد هذا المفهوم، داعيًا الإعلاميين إلى المساهمة في تعزيز هذه القيم، مؤكدًا أن الدول يجب أن تقوم على المواطنة الكاملة والحقوق المتساوية لجميع المواطنين، دون تمييز أو تصنيف".

وفيما يتعلق بالزج بالدين باعتباره سببًا لما نشهده من صراعات وحروب، قال فضيلته: "يحب أن نفرق بين تعاليم الأديان التي تدعو إلى السلام والتعايش، وبين التفسيرات الخاطئة التي يقدِّمها البعض للقتل باسم الدين وهو منها براء، فالأنبياء جميعهم أخوة، ودين الله واحد منذ آدم وحتى محمد عليهم جميعًا الصلاة والسلام"، مضيفًا فضيلته "لا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير العنف باسم الدين”، وما حدث هو محاولة البعض اختطاف الدين وتوظيفه في السياسة، وهو أمر مرفوض”، كما أكَّد فضيلته أن محاولات الكيان الصهيوني الخلط بين «الصهيونية» كشر مطلق، وبين «اليهودية» كدين سماوي، أصبح واضحًا، ولا يخفى على أحد.

وردًّا على سؤال حول ما تشهده بعض المجتمعات من دعوات لقبول «الشذوذ الجنسي» وغيره من الأمراض المجتمعيَّة، علَّق فضيلته: “هذه الدعوات دليل على جنون هذه الحضارة واضطرابها، وتخطيها لكل حدود الأخلاق وتعاليم الدين، ومحاولتها المستمرة لإقصائه وتهميش دوره في حياة الناس، بل وتأليه حرية الإنسان والسعي المطلق لإشباع رغباته المادية"، موضحًا أنَّ المرجعية هنا لتعاليم الأديان وليس للعقل البشري المتقلب، قائلًا: “الدين هو الذي يثبت الأخلاق، ولا ينبغي إسناد المرجعية الأخلاقية إلى العقل وحده”.

وحول الرسالة التي يَوَدُّ فضيلته توجيهها للشباب، دعا شيخ الأزهر الشباب العربي والمسلم إلى التسلُّح بالعلم والمعرفة، قائلًا: “اقرأ أولًا قبل أن تتحدث، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإسلام والعروبة والحضارة الشرقية”.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى03 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5329 48.6329
يورو 56.5263 56.6476
جنيه إسترلينى 65.0487 65.2070
فرنك سويسرى 60.2969 60.4587
100 ين يابانى 32.6557 32.7252
ريال سعودى 12.9342 12.9615
دينار كويتى 158.6044 158.9831
درهم اماراتى 13.2127 13.2414
اليوان الصينى 6.7916 6.8059

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5566 جنيه 5543 جنيه $115.32
سعر ذهب 22 5102 جنيه 5081 جنيه $105.71
سعر ذهب 21 4870 جنيه 4850 جنيه $100.90
سعر ذهب 18 4174 جنيه 4157 جنيه $86.49
سعر ذهب 14 3247 جنيه 3233 جنيه $67.27
سعر ذهب 12 2783 جنيه 2771 جنيه $57.66
سعر الأونصة 173113 جنيه 172402 جنيه $3586.76
الجنيه الذهب 38960 جنيه 38800 جنيه $807.22
الأونصة بالدولار 3586.76 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى