بوابة الدولة
الجمعة 27 يونيو 2025 01:23 صـ 29 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
إعلام عبرى: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين قانون الإيجار القديم يصل محطته الأخيرة.. مجلس النواب يناقش التعديلات الأسبوع المقبل توقعات تنسيق الثانوى العام بالقاهرة 2025 بعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية مصطفى قمر يتألق فى حفل غنائى كامل العدد ومى فاروق والعمروسى بين الجمهور حنان مطاوع: سعدت بالمشاركة فى هابي بيرث داي.. والتصوير فى مياه النيل كان تحديا لحظات رعب.. إنقاذ درامى لمواطن من شرفة مشتعلة فى فيصل رادار المرور يلتقط 1099 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة خلال المؤتمر الـ37 لـ” المصرية لزرع العدسات” نقل مباشر لعمليات الجراحية بالعيون للدول العربية ورواند في أفريقيا المصرى يستقر على خوض معسكر خارجى بعد انتهاء المرحلة الأولى من الإعداد الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب : أمسية لا تنسى مع محمود نفادى أسطورة الصحافة البرلمانية أشرف بن شرقى لـ جمهور الأهلى: نعتذر لكم جميعا وإن شاء الله القادم أفضل الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : إستنفار الأجهزه لحماية الشعب من كوارث الفيس يكشف عن عظمة المصريين .

محمود الشاذلى يكتب : الصحافه والحكومه والحواريين بطنطا .. ماذا بعد .

الكغاتب الصحفى محمود الشاذلى
الكغاتب الصحفى محمود الشاذلى

لطمة قوية وجهتها الحكومه للجماعه الصحفيه بتجاهل دعوة الصحفيين بالغربيه لتغطية جولة رئيس الوزراء فى طنطا ، رغم ماتحمله الجماعه الصحفيه من تقدير وإحترام لشخص رئيس الوزراء وحكومته ، فى تقديرى أن ماتم جاء فى غيبه عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء الذى يقدر الصحفيين ويلتقي الزملاء الصحفيين المتخصصين فى التغطيه الإخباريه لمجلس الوزراء أسبوعيا بالمجلس ، يتعين أن تكون تلك الرؤيه منطلق تعاملنا مع تلك الأزمه ، خاصة ونحن مقبلون على ولاية جديده للصديق العزيز الزميل خالد البلشى نقيب الصحفيين وتجديد لمجلس النقابه ، لاشك أن ماحدث مؤشر خطر لأنه يصدر حقيقه مؤلمه مؤداها أن الصحافه تواجه أزمه حقيقيه مع المسئولين تتعلق بثوابتها المهنيه التى من أهمها نقل الحدث والحصول على المعلومه ، الأمر الذى بات معه من الطبيعى أن يتجاهل ما ينشر حتى ولو كان صرخات لمواطن مظلوم ، كما يفعل اللواء اشرف الجندى محافظ الغربيه ، إلى الدرجه التى معها بات نشر نشاطهم على صفحاتهم الرسميه ينطلق من صياغه عجيبه ، وغير مفهومه ، دليلا على عدم الإهتمام بحق القارىء فى المعرفه ، وحق الصحفيين أن يفهموا ، بالضبط كما حدث فى بيان أول أمس الصادر من مجلس الوزراء بشأن الزياره ، والذى إختتمت آخر فقراته بكلمة " لفت رئيس الوزراء " ولاأعرف ماذا يعنى لفت بالضبط ، المهم ولأول مره فى عرف الزيارات لايتضمن البيان تفاصيل أو أماكن حيث " لفت " إلى أن جولته تشمل تفقد عدد من المشروعات في القطاع الطبي لمنشآت ذات أهمية قصوى للمحافظة ، والتي تشهد أعمال تطوير ورفع كفاءة وتحديث لمختلف التجهيزات والبنى التحتية ، بهدف تعزيز دور هذه المنشآت الطبية في تقديم خدمة صحية فاعلة لأهالي محافظة الغربية، فضلا عن كون خدماتها تمتد لمحافظات أخرى مجاورة .

قولا واحدا .. خشى مسئولى المراسم بمجلس الوزراء أن يسأل الصحفيين بالغربيه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى فى أمور تسبب له حرجا دون إدراك منهم أن شخص رئيس الوزراء محل تقدير ، وأداؤه يتسم بالمسئوليه ، والصحفيين بالغربيه كثر منهم ينتمون لجيل الرواد فى الصحافه المصريه ، وتولوا مسئولية التغطيه الصحفيه لأماكن رفيعه بالدوله لكنهم مرتبطون بالغربيه إرتباط كيانى مولدا ، ونشأه ، وإقامه ، ويشغل بعضهم مواقع رفيعه فى صحفهم ، يعنى ليسوا صحفيين مبتدئين ، ومن الأمر الطيب أن يتم إلقاء الضوء من خلال رئيس الوزراء على تلك الإفتتاحات العظيمه يتم تشييدها منذ سنوات طوال بذل فيها العظماء السابقين جهدا كبيرا فى القلب منهم الرائعين بحق معالى الوزير الدكتور طارق رحمى ، واللواء احمد ضيف صقر محافظا الغربيه السابقين النماذج المشرفه للمسئول المصرى ، أصحاب الأيادى المتوضئه والسمعه الطيبه ، والنزاهة ، والطهاره ، والأداء المتميز ، لكن لم يذكرهما أحدا فى الإفتتاحات للأسف الشديد رغم إدراكهم أنهم من شيد وأقام منذ سنين ، لأن تلك المشروعات لم تتم فى يوم وليله .

إنطلاقا من ذلك كان من الطبيعى أن يكون منطلق بيان مجلس الوزراء عن الزياره مفرداته كلام عظيم ، وفخيم ، وحلزونى ، وإنبعاجى ، أتصور أن مرجع ذلك خطأ فى التفكير لدى هؤلاء المسئولين بمجلس الوزراء عن الإعلام والعلاقات والمراسم ، الذين إعتادوا توجيه التعليمات دون إدراك لابعاد ومضامين تلك التعليمات ، هؤلاء ظنوا أن الصحفيين طوع أمرهم ، يبقى عليهم أن يجلسوا فى منازلهم القرفصاء وهم ينشرون البيان الذى يحصلون عليه بإجتهاد بلا أى إستفسار ، وحتى لو لم يكونوا فاهمينه ، إنطلاقا من الموروث البغيض عند البعض من هؤلاء البهوات بأن الصحافه خادمه فى بلاط السلاطين وليست صاحبة الجلاله إلا عند الكرام من المسئولين ، هؤلاء فهموا خطأ أن الصحفى جاء ليلمع فيهم ويشيد بعبقريتهم ، وذلك على خلفية إنصاف مستحق يتم للبعض من الطبيعى من الواجب أن نحدثه ، متبوعا بشكر واجب أيضا فظن هؤلاء المسئولين أن تلك رسالة الصحافه .

كنت أتصور أن يصدر نقيب الصحفيين الصديق والزميل خالد البلشى بيانا يؤكد فيه على رفض ماحدث ، ويتناول فيه أهمية دور الصحافه فى المجتمع ، أو يقوم بالتواصل مع مجلس الوزراء قبل الزياره بيومين لتدارك الأمر ، لكن لم يحدث ذلك على الإطلاق ، لكننى فوجئت أثناء التواصل معه عدم طرح الأمر عليه ، أو التواصل معه ، وهذا أحزننى كثيرا ، تعاظم الحزن عندما وجدت مفردات خبر مجهل منشورا فى أكثر من موقع بأنه سادت حالة من الغضب بين الصحفيين و مراسلي الصحف في محافظة الغربية بعد أن تم تجاهلهم و عدم دعوتهم متابعة زيارة الدكتور مصطفى مدبولي للمحافظة لإفتتاح مستشفى طنطا العام الجديدة ، فى إشاره إلى أن الصحفيون و المراسلون إعتبروا أن هذا النهج المستمر بالحرص على إبعادهم عن متابعة الأنشطة في المحافظة ، ومنعهم من تأدية رسالتهم الاعلامية والصحفية يعد عدوانا على حرية الرأي ، و يتنافى مع سياسة الدولة التي تدعم حرية الرأي ، و تعظم من دور الصحافة الحرة المسئولة ، المأساه أن الخبر تضمن أن الصحفيون ومراسلو الصحف نددوا بسعي الأجهزة لإبعادهم عن مهمتهم الرئيسية في نقل الأحداث والتي يتابعون تفاصيلها منذ سنوات ، و من حقهم التواجد في متابعة لحظات الفرح و النجاح .

إنتهت الزيارة وبقيت تداعياتها المؤلمه التى خلفتها أسلوب التعامل مع الأزمه ، والتى كان من المفترض أن تنطلق من نقيب الصحفيين خالد البلشى وإحاطته علما بما حدث ليتواصل مع مجلس الوزراء ويعيد للصحفيين حقهم ، ويحافظ على كرامة المهنه ، كما سبق وأن فعل مع الزملاء الصحفيين بأسيوط ، أخطر مافى الأمر أنه بات من الطبيعى الآن أن مسئولين كثر بمحافظة الغربيه أصبح لايعنيهم التواصل مع الزملاء الصحفيين على خلفية ماحدث من تجاهل فى زيارة رئيس الوزراء لطنطا وهذا طبيعى لأنه لم يكن هناك ردة فعل قويه من الجماعه الصحفيه تضبط الإيقاع على وجه السرعه ، الأمر الذى معه بات من الضرورى حتمية لملمة هذا الجرح الآن وليس غدا ، يبقى علينا أن ننتبه ونعترف أن هناك تقصير فى تناول القضايا الحياتيه بقوه وموضوعيه ، تأثرا بالمناخ العام المحبط للصحافه والصحفيين ، الأمر الذى معه كان من الطبيعى إفساح المجال لصفحات شخصيه تم تدشينها على الفيس أصبح يعمل لها المسئولين ألف حساب لأنها تكتب من واقع المجتمع ، ويعبر مدشنوها عن هموم المواطن ، وليس فى حساباتهم أن يقترب أحدا فيهم أو يبتعد من المسئول ، أو يرضى عنهم أو لايرضى عنهم أحد ، أو يتلقوا تعليمات من أحد قد يفهموا مضامينها بالعكس ، أو يمعنوا فى تقديم فروض الولاء والطاعه ، فباتوا أقوياء ، وأصبحوا فى دائرة إهتمام المسئولين ، بالمجمل فرضوا أنفسهم بمصداقيتهم .

بمنتهى المسئوليه والمهنيه أتصور أنه آن الأوان أن ننطلق جميعا كأعضاء نقابة الصحفيين خاصة الذين ينتمون إلى جيل الرواد بنقابة الصحفيين ، الذين جميعهم تاريخ طويل فى هذه المهنه ، من خلال التمسك بما تعلمناه قبل أربعين عاما مضت من عظماء الصحافه فى مصر شردى ، وبدوى ، والطرابيلى ، وعبدالخالق ، والذى من أبرز ثوابته أنه من المهانه أن أنحدر أو ينحدر أحدا من أبناء جيلى ، أو أنحنى أو ينحنوا ، أوأنبطح أو ينبطحوا ، أو أنافق أو ينافقوا ، أو يتلقى أحدا منا التعليمات بلا حوار للفهم والتوضيح ، وأن يكون مانطرحه من قضايا حياتيه متسما بطرح الحقيقه ، ونواجه كل مواطن الخلل بمصداقيه ، ونكشف العوار بمسئوليه دعما للدوله ، وإصطفافا مع من يتولون أمر البناء والتشييد فى هذا الوطن الغالى ، ليكون الأساس قويا متينا وليس هشا ضعيفا ، مع التأكيد على إحترام الجميع وتقدير دورهم الوطنى ، هذا نهجى وكل الصحفيين من أبناء جيلى الذين أصبح جميعهم فى خريف العمر يستعدون للقاء رب كريم ، ولايليق بهم أن يقابلو رب العزه منبطحين ، منافقين ، ولايا مساكين ، وليس لهم طموح فى شيىء بهذه الحياه بعد أن حققوا نجاحات كثيره ووصلوا لمرتبه رفيعه فى مهنة الصحافه ، اللهم إلا أن يكون وطننا الغالى أعظم الأوطان ، وأن نترك لأبنائنا وأحفادنا ميراثا من العزه والفخار ، هذا نهجى ومنهجى ويقينى سأظل عليه مابقى لى من عمر قدره رب العزه فى هذه الحياه ، قد يختلف معه البعض هذا حقه ، لكن يبقى من حقى أن يتركنى وشأنى أتعايش معه وأرسخه واقعا فى الحياه.

كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.8591 49.9586
يورو 57.8815 58.0069
جنيه إسترلينى 67.8832 68.0236
فرنك سويسرى 61.8216 61.9833
100 ين يابانى 34.2157 34.2934
ريال سعودى 13.2936 13.3209
دينار كويتى 163.0076 163.3861
درهم اماراتى 13.5749 13.6049
اليوان الصينى 6.9496 6.9643

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5360 جنيه 5337 جنيه $107.08
سعر ذهب 22 4913 جنيه 4892 جنيه $98.15
سعر ذهب 21 4690 جنيه 4670 جنيه $93.69
سعر ذهب 18 4020 جنيه 4003 جنيه $80.31
سعر ذهب 14 3127 جنيه 3113 جنيه $62.46
سعر ذهب 12 2680 جنيه 2669 جنيه $53.54
سعر الأونصة 166715 جنيه 166004 جنيه $3330.45
الجنيه الذهب 37520 جنيه 37360 جنيه $749.53
الأونصة بالدولار 3330.45 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى