مصر تستقبل الدفعة السابعة من الجرحى الفلسطينيين وتواصل الدعم عبر معبر رفح
وصل للجانب المصرى من معبر رفح البري، اليوم، الدفعة السابعة من المرضى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية.
وأشار مصدر مسؤول فى معبر رفح إلى أن هذه الدفعة تضم مجموعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين الذين تم استقبالهم من قبل فريق طبى متخصص على المعبر، حيث يتم توفير كافة سبل الرعاية الصحية لهم قبل نقلهم إلى المستشفيات المصرية المقررة لعلاجهم. وقال المصدر أن هذا الدعم الصحى هو جزء من الجهود المستمرة التى تقوم بها مصر للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وتوفير العلاج اللازم للجرحى والمرضى الذين يعانون من إصابات وأمراض تتطلب الرعاية الطبية المتخصصة.
وكان معبر رفح قد استقبل خلال الأيام الماضية 6 دفعات من الجرحى والمرضى الفلسطينيين، بلغ عددهم 235 جريحًا ومريضًا فلسطينيًا، تم توزيعهم على مستشفيات مختلفة فى شمال سيناء وعدد من محافظات الجمهورية. كما تم توفير الرعاية لعدد 274 مرافقًا لهم خلال فترة علاجهم.
تعد هذه الخطوات جزءًا من خطة متكاملة تتبناها الحكومة المصرية لتقديم كافة أنواع الدعم لأبناء الشعب الفلسطينى فى الأوقات الصعبة. حيث تتنوع الخدمات التى يتم تقديمها من خلال مستشفيات شمال سيناء ومختلف أنحاء الجمهورية، التى تشمل تقديم العلاج اللازم للحالات الطارئة، إلى جانب توفير العلاج الطبيعى والرعاية الصحية المتخصصة للمرضى الذين يعانون من إصابات خطيرة أو مزمنة.
يشار إلى أن اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، قد قام باستقبال الدفعات السابقة من الجرحى الفلسطينيين، حيث تم استقبالهم فى مستشفيات العريش العام، والشيخ زويد المركزي، وبئر العبد التخصصى. هذه المستشفيات كانت على أهبة الاستعداد لاستقبال الجرحى وتقديم العلاج اللازم لهم، بما فى ذلك توفير غرف العناية المركزة للأوضاع الحرجة، بالإضافة إلى فرق طبية متخصصة فى مختلف التخصصات الطبية.
كما أكدت المصادر الطبية أن جميع المرضى والجرحى الفلسطينيين الذين تم استقبالهم، يخضعون لبرامج علاجية متكاملة، تضمن لهم أفضل الرعاية الصحية، حيث يتم العمل على مدار الساعة من قبل فرق طبية مصرية مؤهلة، وتحت إشراف دقيق من وزارة الصحة المصرية.
وتعتبر هذه الجهود من قبل الحكومة المصرية والمستشفيات فى شمال سيناء وغيرها من محافظات الجمهورية بمثابة تعبير عن التضامن المستمر من الشعب المصرى مع الشعب الفلسطينى. إذ لا تقتصر المساعدات على توفير العلاج الطبى فحسب، بل تشمل أيضًا الدعم النفسى والمعنوى لجميع المرضى والجرحى الفلسطينيين الذين تم استقبالهم، مما يساهم فى تحسين حالتهم الصحية والنفسية.
