نيابة أمن الدولة العليا تتلقى تقارير الطب الشرعي عن سقوط الطائرة المصرية وإستدعاء الأطباء الشرعيين وأعضاء اللجنة الفنية وسماع أقوالهم

مجدى عبد الرحمن

علمت " بوابة الدولة الإخبارية " ان نيابة امن الدولة العليا تلقت تقارير مصلحة الطب الشرعى فى حادث تحطم الطائرة المصرية فوق البحر المتوسط فى مايو الماضى والذى اكد العثور على اثار مواد متفجره ببعض رفات الضحايا وهو مايشير الى حدوث عمل ارهابى وراء سقوطها وقد امرت النيابة بضم تلك التقارير الى ملف التحقيقات فى القضية تمهيدا لاستئنافها مرة اخرى

ومن المنتظر ان تستمع النيابة الى اقوال خبراء مصلحة الطب الشرعى الذين اعدوا هذه التقارير لسؤالهم حول تفاصيل النقاط الفنيه التى توصلوا اليها اضافة الى الاستماع الى اقوال اعضاء اللجنه الفنيه المشكله من خبراء الطيران المدنى للتحقيق فى الحادث

وقا مصدر قضائى ان النيابة لم تتلق تفاصيل عن اثار متفجرات لكنها ستضم ماخلص اليه الاطباء الشرعيين الى تحقيقاتها

وقداعلنت  اللجنه الفنيه  وضع خبراتها تحت تصرف النيابة  فى الوقت الذى اتفقت فيها الاراء المصرية والفرنسية ان ماتكشف عن طريق لجنة التحقيق التى تضم خبراء من المصريين والفرنسيين من تصاعد احتمالات تعرض الكارشرة لعمل تخريبى خاصة وان تحليل رفاة الضحايا اثبت ذلك وان وضع المتفجرات كان فى كابينة الركاب وليس فى المكان المخصص للحقائب ليس نهاية المطاف وانما بداية لمرحلة جديده فى البحث عن لغز سقوط الطائرة وان لجنة التحقيق مازالت مستمرة فى عملها لحين استكمال كافة التحقيقات الفنيه وان النيابة العامه ستحقق فقط حال تسليمها الملف فى الشق الجنائى المتعلق بوجود اثار مواد متفجره فى جثث الضحايا من نحاية اخرى فقد اكد المحقق الدولى فى حوادث الطيران  الطيار هانى جلال ان اللجنة المصرية التى تحقق فى واقعة سقوط الطائرة المصرية نضم  جانب من الخبراء الفرنسيين أيضا وقال أن الإعلان الاخير لم يؤكد أن ما تم التصريح به هو النتائج النهائية للتحقيق باعتبار ان  خطوات التحقيق كثيرة والطب الشرعى الخطوة الحاسمة بها، وكان هناك خطوات أخرى سابقة منها تحليل الصندوق الأسود.

  وعلى صعيد اخر اكد الخبير الامنى ونائب مجلس النواب اللواء حمدى بخيت  عدم امكانية  الجزم بشكل قاطع ونهائى بشأن الأسباب النهائية وراء تحطم طائرة مصر للطيران فى مايو الماضى التى خرجت من المطار الفرنسى، مشيرا إلى أن فرنسا تتحمل مسئولية الشق الأمنى بالحادث.

وأوضح بخيت  أنه من الصعب خلال الوقت الراهن التحقق من نتائج إحدى الروايتين التى نقلتها لجنة التحقيق المصرية فى تحطم الطائرة التى أفادت بالعثور على آثار مواد متفجرة على رفات ضحايا الحادث، أو الرواية الأخرى التى أفادت بها هيئة سلامة الطيران الفرنسى مؤكدة على أنه لا يمكن استخلاص نتائج بشأن أسباب تحطم طائرة.

واعلنت السفارة الفرنسية فى  القاهرة فى بيان رسمى لها ان وزارة الطيران الفرنسية أعلنت تقرير لجنة التحقيق التى تم تشكيلها لبحث أسباب وتفاصيل حادث رحلة شركة مصر للطيران رقم 804  وأن اللجنة ستستكمل التحقيقات من أجل تحديد أسباب هذا الحادث على نحو دقيق.

وأضافت أن فرنسا ستظل تتعاون مع السلطات المصرية من خلال خبرائها من أجل المساهمة في هذه التحقيقات، مشيرة إلى أن إرسال هذا التقرير للنيابة المصرية يفتح الباب لتسليم رفات الضحايا لذويهم في أسرع وقت ممكن

وكانت اللجنه الفنيه قد اتخذت جميع الخطوات الأولية لمعرفة أسباب سقوط الطائرة خاصة  الصندوقين الأسودين وتفريغ محتوياتهما والمحادثات بين كابينة الطائرة وأبراج المراقبة وكذلك صلاحية الطائرة وساعات الطيرا للطيارين

وقالت مصادر خاصة ان وجود آثار مواد متفجرة على بعض رفات ضحايا الطائرة يشير بشكل مبدئى إلى أن المواد المتفجرة وضعت بكابينة الركاب وليس بمخزن الأمتعة أو أى مكان آخر بجسم الطائرة ومن المقرر ان تتم الاستعانه   بالسلطات الفرنسية التى شكلت لجنة تحقيق فى فرنسا.