بوابة الدولة
الإثنين 22 سبتمبر 2025 10:24 مـ 29 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى صبرى حافظ يكتب : كيرك .. وصيحة أوباما مندوب الجامعة العربية: لابد من تمكين فلسطين للحصول على عضوية الأمم المتحدة الرئيس السنغافوري: التناغم بين البابا والإمام الأكبر يمتد أثره للعالم محافظ دمياط ونائب رئيس جامعة الأزهر يفتتحان وحدات الحروق والقسطرة القلبية بكلية الطب الزهور يدعو أعضاءه لاجتماع الجمعية العمومية العادية والانتخابات يوم 24 اكتوبر الإضراب العام لأجل غزة يغلق الموانئ في إيطاليا الاتحاد الأوروبى يجدد دعمه لمنظمة الصحة العالمية بـ40 مليون يورو مبعوث إسرائيل بالأمم المتحدة: لن نشارك في مناقشات مجلس الأمن بسبب رأس السنة اليهودية إعلان نتائج تقليل الاغتراب لطلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية أب يقتل ابنته الكبرى ويطعن الصغرى وينهى حياته بنفس السلاح بالإسكندرية السفير ماجد عبد الفتاح: عدد الدول المعترفة بفلسطين سيرتفع إلى 165 عضو الأزهر للفتوى: اليقين أساس الطمأنينة.. وله ثلاث مراتب في القرآن الكريم

الجامعة العربية: عدم الانتشار النووى يعد عنصرا حاسما فى السلم والأمن الدوليين

الجامعة العربية
الجامعة العربية

أكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي أن نزع السلاح وعدم الانتشار النووي يعد عنصرا حاسما في السلم والأمن الدوليين، وأن الجهود المبذولة للحد من انتشار هذه الأسلحة ضرورية لمنع العواقب المدمرة لها، مشددا على ضرورة أن تكتسي هذه الجهود أهمية بالغة لدى المجتمع الدولي حفاظا على سلامة البشرية ومستقبل كوكبنا، لأن حيازة هذه الأسلحة ليست مجرد خطر على الدول التي تمتلكها فحسب، بل تهدد السلم والأمن الدوليين بأكمله.

جاء ذلك في مداخلة الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية في جلسة العمل الأولى خلال الدورة الثالثة للمنتدى العربي حول الحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار بالعاصمة القطرية الدوحة.
وقال السفير منزلاوي إن المنتدى يعد منصة عربية دولية رفيعة المستوى، يلتقي فيها المسؤولون والخبراء العرب والأجانب لتبادل الأفكار ووجهات النظر حول الأبعاد الإقليمية والدولية لقضايا الحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار.
ولفت إلى أن انعقاد الدورة الثالثة للمنتدى العربي يأتي في ظل ظروف دولية وإقليمية مضطربة، في مؤشر على هشاشة البيئة الأمنية الدولية، ويعجّل بظهور نظام عالمي جديد تسود فيه المنافسة بين أطرافه، فالمنطقة العربية ليست بمنأى من هذا التنافس، وليس هناك أدنى شك في أن الجميع على دراية بما تشهده منطقتنا العربية من تحديات جسيمة وصل بعضها إلى مرحلة التهديد الوجودي للدولة الوطنية، بل وحتى على الأمن القومي العربي أيضا.

وذكر الأمين العام المساعد أن من أخطر تلك التهديدات هي التحديات الأمنية التي انعكست سلبا على جميع نواحي الحياة، بدءا من فقدان الإحساس بالأمان، مرورا بهروب المستثمرين وإعاقة التنمية، وصولا إلى هجرة العقول وإضعاف قدرات الدولة.

وأوضح أن التوترات الإقليمية تعد من أهم أسباب التي تخلق الطلب على الأسلحة ومنها: الاحتلال والتواجد غير المشروع لقوى أجنبية، والتنافس بين القوى السياسية في الدولة الواحدة، والإرهاب، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والأطماع الخارجية في موارد الدول، لافتا إلى أن هذه التوترات ما زالت تسهم في إطالة أمد النزاعات وتعقد مسارات التوصل الى حلول سلمية وتفاقم المعاناة الإنسانية وتقود جهود تحقيق السلام.

وتابع أن ما يفاقم من مخاطر هذه التوترات، هو حيازة دولة في المنطقة -وهي إسرائيل- للسلاح النووي، وأكثر من ذلك تحريض بعض المسؤولين في حكومتها بإمكانية استخدامه على المدنيين، وهذا الأمر لا يخدم التوجهات العالمية التي تنادي بعالم خال من الأسلحة النووية، بل تزيد من هشاشة منظومة نزع السلاح وعدم الانتشار النووية، وتنتقص من مصداقية أية جهود في هذا الصدد.

واستطرد قائلا: "لعل أكبر تهديد تواجهه منطقتنا هو وجود أسلحة نووية مما يعطى ذريعة لبعض دول في المنطقة لامتلاك السلاح النووي".

وقال إنه مخطئ من يعتقد أن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية هو أمر يخص الدول العربية فقط، فالتداعيات الإنسانية لأي تفجير نووي مُتعمد أو عارض لن تتوقف عند حدود الشرق الأوسط، بل ستتخطاها، مستدلا على ذلك بحادث تشرنوبل عام 1986، لذا فأمن وسلامة منطقة الشرق الأوسط هو جزء لا يتجزأ من السلم والأمن الدوليين.

ودعا إلى ضرورة التركيز على محاور أساسية، وهي التعاون الدولي، فمعالجة تحديات نزع السلاح النووي تتطلب جهودًا دولية متضافرة، إذ على الدول النووية وغير النووية توحيد جهودها لتعزيز الشفافية والثقة المتبادلة، ودعم كافة السياسات التي تعزز هذا المفهوم.

ونوه إلى أهمية تعزيز المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى إزالة ترسانة الأسلحة النووية، وضمان الالتزام الكامل من جميع الأطراف لبنود هذه المعاهدات، لاسيما معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تعد حجر زاوية منظومة نزع السلاح وعدم الانتشار النووي.

وأبرز أهمية دور المجتمع المدني، قائلا" يجب أن يكون للمجتمع المدني دور قوي في تعزيز السلام والاستقرار، فالمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني يمكنها المساهمة بشكل كبير في التوعية والمطالبة بنزع السلاح النووي".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1620 48.2620
يورو 56.6963 56.8189
جنيه إسترلينى 64.9850 65.1537
فرنك سويسرى 60.6498 60.8140
100 ين يابانى 32.5617 32.6381
ريال سعودى 12.8411 12.8685
دينار كويتى 157.9082 158.2880
درهم اماراتى 13.1117 13.1404
اليوان الصينى 6.7711 6.7861

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5777 جنيه 5754 جنيه $120.46
سعر ذهب 22 5296 جنيه 5275 جنيه $110.43
سعر ذهب 21 5055 جنيه 5035 جنيه $105.41
سعر ذهب 18 4333 جنيه 4316 جنيه $90.35
سعر ذهب 14 3370 جنيه 3357 جنيه $70.27
سعر ذهب 12 2889 جنيه 2877 جنيه $60.23
سعر الأونصة 179689 جنيه 178978 جنيه $3746.86
الجنيه الذهب 40440 جنيه 40280 جنيه $843.25
الأونصة بالدولار 3746.86 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى