السر وراء تقبيل عريس قدم عروسه أثناء الزفاف: “من فضلك اتجوزني”

عريس يقبل قدم عروسه.. انتشر خلال الساعات القليلة الماضية، فيديو أثار الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك عقب ظهور عريس وهو يقبل قدم عروسه في حفل زفافهما، مما جعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعلق علي الفيديو المنتشر.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديو العريس المصري والعروس السورية، والذين نالوا تعليقات انقسمت بين المؤيد والمعارض، حول فعل العريس لتقبيل قدم عروسه في حفل الزفاف وسط الحضور.

وظهر في الفيديو، عريس وهو يقبل قدم عروسه، وسط معازيم حفل الزفاف خلال احتفالهم بحفل زفافهما، وقام العريس بتلبيس العروس شبكتها في قدمها، مما أثار جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

وعقب تلبيس العريس للعروس شبكتها في قدمها، وقام بتقبيل قدميها، تحدث كلًا من العريس والعروس في مقطع فيديو منتشر لهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهما يتحدثان عن علاقة الحب التي جمعتهما سويًا.

والعريس هو رجل في العقد الخامس من عمره، يدعي محمود عبد النبي، قام بزواج عروس سورية الجنسية وتدعي "سوزان" والتي تبلغ من العمر 40 عامًا، وقال العريس إنه كان يبحث عن أنثى تقدر قيمته وتطلب هي منه الزواج.

وعقب العريس محمود عبد النبي، أن سوزان طلبت منه الزواج بالفعل، ووعدها بإقامة حفل زفاف يتعجب منه الجميع، معقبًا أنه فعل ذلك من حبه في زوجته حيث أنها تستحق أكثر من ذلك.

وأضاف العريس: "كل إنسان في نظر نفسه غالي أوي، وأنا في نظر نفسي غالي أوي أوي، فكان نفسي في أنثى تقدر قيمتي وتقولي بالحرف الواحد: (ممكن من فضلك لو سمحت تتجوزني)، والست دي قالتلي كدا ووعدتها أعملها فرح مفيش بنت مش هتتمناه".

ومن جانبه، قالت العروس سوزان، أنها هي من قامت بطلب الزواج من عريسها محمود عبد النبي، حيث قالت له: "ممكن من فضلك لو سمحت تتجوزني وليا الفخر لو بتقبل"، وعقبت أنها أحبت في عريسها الصدق والمروءة والأمان.

وروت العروس سوزان، موقف يثبت شهامة عريسها حينما كانت تمر بأزمة كبيرة، فقام بالوقوف إلى جانبها وساعدها، حيث قام بترك منزله الخاص لها ولأبنائها عندما كانت تواجه بعض الأزمات في حياتها.

وشغل فيديو العريس والعروس السورية، منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث قام عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليق علي الفيديو وعلي تقبيل العريس لقدم عروسه في حفل الزفاف.

وانقسمت آراء رواد مواقع التواصل الإجتماعي بين مؤيد ومعارض.