النائبة أمل رمزى :تنصيب الرئيس السيسي لولاية رئاسية جديدة دليل على نجاحه

هنأت الدكتورة أمال رمزى عضو لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس الشيوخ ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية، أمام مجلس النواب، بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتولى فترة رئاسية جديدة، داعية الله أن يوفقه ويسدد خطاه فى إستكمال مسيرة البناء والتنمية والعبور بمصر إلى بر الأمان والاستقرار، وتحقيق تطلعات الشعب المصرى العظيم فى بناء دولة عصرية حديثة فى الجمهورية الجديدة.

وقالت " رمزى " ، إن الخطاب التاريخى الذى ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام مجلس النواب، تضمن رؤية وطنية شاملة وجامعة لمستقبل مصر خلال السنوات المقبلة، حيث ، تضمن عددا من الرسائل المهمة للداخل والخارج، فى مقدمتها أن وحدة وتماسك الشعب المصرى، واصطفافه خلف القيادة السياسية يمثل الضمانة الأولى للعبور بهذا الوطن إلى المكانة التى يستحقها، وحماية وصون الأمن القومى المصرى، فى ظل الاضطرابات والصراعات التى يشهدها المحيط الإقليمى والدولى.

وأشارت" رمزى " الى أن معاهدة الرئيس للمصريين خلال خطاب التنصيب، بأن يظل مخلصا للوطن ويضع مصالح شعب مصر كأولوية أولى يؤكد على زعامته الوطنية وحبه الشديد للوطن والدفاع عنه، قائلا: الرئيس حمى مصر من أخطار هائلة ورجل الشارع العادي يعرف تماما إنه حماها من الارهاب والفوضى التي تضرب دول الجوار وبفضل الله وحكمته لم تحدث في مصر، علاوة على استعادة الاستقرار في سيناء.

وأضافت " رمزى " ، أن الدولة المصرية ومنذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في عام 2014، حرصت على ترسيخ دورها الريادي والمحوري في عمقها الاستراتيجي الأفريقي، وتعظيم الدور الريادي لمصر في القارة من خلال تنشيط التعاون بين مصر والأشقاء الأفارقة في جميع المجالات.

وأشارت " رمزى " ، إلى أنه خلال العشر سنوات الماضية شهدت مصر معركة تنموية شاملة طالت كل قطاعات الدولة وأحدثت تغييرًا جذريًا بمشروعات قومية عملاقة، وخطة إصلاحية تنموية دؤوبة لا تخطؤها العين، وجهود تسير وفق رؤية واضحة ومتكاملة صوب ترسيخ وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة.

واختتمت " رمزى " تصريحاتها بالإشارة، إلى ما قاله الرئيس السيسي في خطابه، إنه ومنذ اليوم الأول الذى لبي فيه نداء الشعب وسعي لتحقيق إرادة المصريين، أقسم أن يظل أمن مصر وسلامة شعبها وتحقيق التنمية والتقدم بها هو خيارة الأول، مؤكدا أن هذا ما كان بالفعل من الرئيس وتحيا مصر دولة قوية تحت حكمه.