التحالف الوطنى يفتتح خطوط إنتاج جديدة بمركز استدامة للحرف اليدوية والتراثية بالفيوم

افتتحت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي ومجموعة للاستثمارات المالية والرقمية، اليوم توسعات وخطوط إنتاج جديدة بمركز استدامة للحرف اليدوية والتراثية بقرية يوسف الصديق بالفيوم بهدف مضاعفة فرص العمل التى يتيحها المركز بشكل مباشر للسيدات القرويات المعيلات وكذلك مضاعفة فرص العمل التى يتيحها المركز لأهالي القرية والقرى المجاورة بشكل غير مباشر.

وأكد هانى عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الخير أنه تم التعاون مع مجموعة للاستثمارات المالية والرقمية فى تنفيذ التوسعات بمركز استدامة بالفيوم، وياتى ذلك فى إطار خطط المؤسسة للتوسع فى مجالات التمكين الإقتصادى للشرائح الأولى بالرعاية وبخاصة المرأة المعيلة بالقرى الأشد احتياجا و مركز استدامة بالفيوم واحد من سلسلة مراكز استدامة أنشأتها صناع الخير بعدد من القرى منها نزلة الشوبك بالبدرشين وقرى غرب أسوان بالنوبة بأسوان ومركز إستدامة بالمنوفية ومركز إستدامة بحنون بالغربية وتستهدف التوسع فى إنشاء عدد كبير منها مستقبلا كل ذلك بهدف دعم تنمية وتمكين المرأة الريفية اقتصاديا وإجتماعيا بتوفير دخل كريم لهن وفى نفس الوقت توطين صناعة الحرف التراثية والمنسوجات وإحياء الحرف التراثية، والمنسوجات اليدوية ودعم الصناعات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحسين سبل المعيشة، مشيرا إلى أن خطوط الإنتاج التى تم إفتتاحها اليوم بمركز إستدامة بالفيوم شملت خطوط إنتاج خياطة وتفصيل وتطريز يدوي ومشغولات جلدية طبيعية والمكرمية والخوص والعرجون فضلا عن إدخال صناعة الكليم بجانب صناعة السجاد اليدوي.

وأوضح عبدالفتاح ان فكرة إنشاء مراكز استدامة لتنمية وتمكين المرأة الريفية ولدت مع ظهور الحاجة الى مشروعات ريادة أعمال ذات طبيعة تواكب توجه الدولة المصرية نحو تحقيق الاستدامة فى كل ما يتم التخطيط له وتنفيذه من أعمال على الأرض وأن المركز ومن هذا المنطلق يحقق عدة أهداف فهو يوفر فرص عمل جيدة لشرائح المرأة الريفية المعيلة كذلك يحقق هدف قومى كبير وهو إحياء الحرف التراثية واليدوية ودعم هذه الصناعة الواعدة فضلا عن التوجه نحو الصناعات النظيفة بيئيا كثيفة العمالة".

وأشار عبدالفتاح الى أنه سبق للمؤسسة برعاية من وزيرة التضامن الاجتماعي بالمساهمة فى تنمية وتطوير قرية الصفيح بالفيوم والفارسية مركز إسنا بمحافظة الاقصر بإعادة إعمار المنازل المتهالكة بالقرية بإجمالي 78 منزل وتم تسليم عدد من عائلى الأسر الأولى بالرعاية مراكب صيد مجهزة في قرية الفارسية وتقديم حزم خدمات طبية متكاملة وإطلاق مبادرة تكافؤ لدعم طلاب الجامعات التكنولوجية النابغين غير القادرين بمنح دراسية لتغطية مصروفات جامعتهم طول سنوات الدراسة شرط حفاظهم على تفوقهم.