بوابة الدولة
السبت 11 مايو 2024 07:21 صـ 3 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
شريف خليل المدير التنفيذي لنادي طلعت حرب العريق : إعفاء ذوي الاحتياجات الخاصة من مصاريف الأكاديميات بالنادي النجم الدولي الفرنسي السابق جايل كليشيه، لاعب أرسنال ومانشستر سيتي ومنتخب فرنسا السابق يشيد بنادي بيراميدز على هامش زيارته للنادي حلمي طولان: محمد عبدالمنعم أفضل من وائل جمعة.. والزمالك أفضل لرمضان صبحي مكتب الدوله الإخباريه بالدقهليه ينعي النائب أحمد عرفه في وفاة والده ماذا قال مبابي فى إعلان رحيله عن باريس سان جيرمان؟ ضبط 2000 لتر سولار وبنزين 80 و 3,750 طن فول معبا ومصنع حلويات يعمل بدون سجل صناعي بالبحيرة ضبط 10 طن أسمدة و3 طن أعلاف منتهية الصلاحية بالبحيرة تحت رعاية رئيس الوزراء .. انعقاد المؤتمر الاقتصادي السنوى للاحصاء والتشريع غدا السيدة انتصار السيسي: العاصمة الإدارية الجديدة صرح حضارى يجسد حلم كل مصري وإرادة شعب عظيم الشناوي خارج قائمة الأهلي أمام بلدية المحلة أمطار ورياح.. الأرصاد تُحذر من الطقس في هذه التوقيات صاحبها د. صلاح محمد مختار حميدة .. رسالة دكتوارة هامة بجامعة عين شمس ترصد التحديات التي تواجه تحسين جودة القرارات الاستراتيجية...

الصحة العالمية: 140 مليون شخص بإقليم شرق المتوسط بحاجة لمساعدات إنسانية

الدكتور احمد المنظرى
الدكتور احمد المنظرى

كشف الدكتور أحمد المنظرى المدير الاقليمى لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفى اليوم بشأن الطوارئ الصحية بإقليم شرق المتوسط، إن إقليم شرق المتوسط الذى يزيد عدد سكانه على نصف مليار نسمة، يضم 38% من سكان العالم المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية، أى أكثر من 140 مليون.

وقال، إنه لأول مرة، هناك تقارير عن اعتراض الأهالي للشاحنات التى تحمل الطعام قبل تسليمها، وهو أمر لم يحدث من قبل، ويدل على وطأة الجوع في غزة.

ووفقًا لتقييم نشره برنامج الأغذية العالمي مؤخرًا، فإن أكثر من 90% من الأسر تنام وهي لا تجد ما يخفف جوعها، و63% منها تقضي يومًا كاملًا بلا طعام.

وأضاف، إن هذا العدد يمثل المآسي اليومية التي يعيشها الناس في سوريا وأفغانستان والمغرب بعد الزلازل، والأهوال التي يعيشها الشعب الليبي بعد الفيضانات الكارثية، والجفاف في القرن الأفريقي، والتفاقم السريع في الصراع في السودان، وبطبيعة الحال، الأزمات الإنسانية في غزة التي ما زالت تتكشف أبعادها القاسية غير المسبوقة.

فى الأسبوع الماضى، عقد المجلس التنفيذي للمنظمة دورة طارئة استثنائية بشأن الوضع الصحى فى الأرض الفلسطينية المحتلة بناءً على طلب 17 دولة من الدول الأعضاء، وكانت هذه هي المرة الأولى منذ بدء الصراع التي يتوصل فيها المجتمع الدولي إلى توافق في الآراء بشأن الوضع في غزة، بإصدار قرار يدعو إلى تقديم المساعدات الإنسانية الفورية باستمرار وبلا عوائق، وبرغم ذلك القرار، وبرغم الجهود المتواصلة التى يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والجهات الفاعلة فى مجال العمل الإنسانى فى جميع أنحاء العالم، فإن العنف الوحشى لا يزال مستمرًّا بلا هوادة، وما لم يتوقف هذا الصراع فورًا، فلا سبيل لتلبية احتياجات الناس على نحو كاف.

لقد دعت المنظمة باستمرار، وما زالت تدعو، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ومنذ أسابيع، والمدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس، يحذِّر من أن الأحوال المعيشية وافتقاد الرعاية الصحية يمكن أن يؤديا إلى وفيات تفوق الوفيات التى تسببها القنابل، وهذه المخاطر لم تزدد إلا شدةً بمرور الوقت.

وأكد، إنه لم يقتصر الأمر على عدم حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية، بل وصلنا إلى تعرُّضهم لهجمات، كما حدث مؤخرًا في مستشفى كمال عدوان وقصف مستشفى ناصر في جنوب غزة، مضيفا، إنه في 16 ديسمبر، شارك موظفو المنظمة في بعثة مشتركة للأمم المتحدة إلى مستشفى الشفاء، الذي كان فيما مضى أحد مراكز الإحالة الرئيسية لنظام الرعاية الصحية في غزة، لتوصيل الإمدادات الصحية، ووصف موظفونا ما شاهدوه بأنه "حمام دم"، وقالوا إن قسم الطوارئ في المستشفى ممتلئ بالمرضى الذين يفترشون الأرض.

وقال، أناشد العالم أن تسود الإنسانية، وأكرر مجددًا دعوة المنظمة لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وعندما كان فريقنا في مستشفى الشفاء، طلب منهم الكثيرون في المستشفى أن ينقلوا للعالم ما يحدث، على أمل أن يهبَّ البعض لتخفيف معاناتهم قريبًا، ولكن المؤسف أن المسؤولين عن نقل الأخبار يتعرضون للقتل أيضًا، وأود هنا أن أتقدم بخالص تعازيَّ للإعلاميين الذين فقدوا 64 من زملائهم.

وبينما تتواصل المأساة في غزة أمام أعين العالم، وقعت أحداث مؤخرًا زادت إلحاحَ مخاوفنا جميعًا، فهناك هجمات بطائرات بدون طيار في البحر الأحمر، وطائرات عسكرية فوق بيروت، وهجمات إسرائيلية على ريف دمشق، وكلها تطورات تثير قلقًا بالغًا، ومثل تلك الحوادث لا يقتصر أثرها على تفاقم الأزمات القائمة فحسب، بل تنبهنا إلى احتمال وقوع كارثة إنسانية قد تعصف بالمنطقة بأسرها، وفي الوقت نفسه، فإن المنظمة لا تنسى شعوبًا أخرى تعاني، منها شعب السودان واليمن، والصومال وليبيا وسوريا وأفغانستان، ولكننا في غاية القلق بسبب التدهور السريع للموقف في السودان، الذي يشهد الآن أكبر موجة نزوح للأطفال في العالم.

وأضاف، إن هناك زيادة مروعة في عدد النازحين بسبب الصراع، ومن بين هؤلاء، فإن 300 ألف من النازحين الذين كانوا قد لجأوا إلى ولاية الجزيرة، اضطروا إلى النزوح مرة أخرى منذ اندلاع الاشتباكات في تلك المنطقة في 15 ديسمبر، وبعد 8 أشهر من تفاقم النزاع، أصبح النظام الصحي مُنهَكًا إلى حد الانهيار، لأن قدرات هذا النظام تتراجع في وقت تزيد فيه الاحتياجات زيادة بالغة، أما في دارفور، في غرب السودان، فإن الموقف يمثل كارثة، ولا يمكن للشركاء الدوليين الوصول إلى المحتاجين إلا من خلال عمليات عالية المخاطر تنطلق من دولة تشاد المجاورة.

وفي ولاية الجزيرة، تدهورت الأحوال الصحية والإنسانية بشدة بسبب تكثيف العمليات العسكرية، ونتيجة لذلك، كان لابد من تعليق العمل مؤقتًا في مركز عمليات المنظمة في ود مدني، عاصمة الولاية، والذي كان يمثل عصب الاستجابة الصحية في الخرطوم والولايات المحيطة به منذ بدء الصراع.

وأكد، إنه يعاني ملايين السودانيين من جوع وصل إلى حد الكارثة، فهناك ما يقرب من 17.7 مليون إنسان في شتى أنحاء السودان يعانون من انعدام تام في الأمن الغذائي، منهم 4.9 ملايين على شفا المجاعة، وقد ارتفعت تقديرات إجمالي المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية في عام 2023 من 15.8 مليون إنسان إلى 24.7 مليونًا، مضيفا، إن المنظمة لن تنسى أبدًا وضع الناس الذين تعد بخدمتهم في أحلك الأوقات، والوقوف إلى جانبهم في أصعب اللحظات، ولكننا نحتاج، كي نؤدي عملنا، إلى الموارد وإلى القدرة على الوصول إلى المحتاجين بأمان، ولا يعقل أن ينزف إنسان حتى الموت، أو أن يموت وهو في انتظار الأطباء القلائل الذين نجوا من القتل الذي طال الكثيرين منهم.

وفي حين أصبحت الفظائع الجماعية في السودان أمرًا معتادًا، فإن الكوليرا، التي يمكن أن تقتل في غضون ساعات، تنتشر في 9 بلدان في إقليمنا، وتؤثر على الأطفال دون سن الخامسة أكثر من غيرهم، وفي السودان وحده، انتشرت فاشية الكوليرا الفتاكة في 9 ولايات من أصل 18 ولاية في البلاد، وأقل ما تُوصف به فاشية الكوليرا هو أنها تبعث على القلق الشديد.

وفي خضم ذلك، نجد بادرة مشجعة، ألا وهي توقيع أكثر من 130 بلدًا على إعلان الإمارات العربية المتحدة بشأن المناخ والصحة، في الدورة 28 لمؤتمر الدول الأطراف، وهذا بصيص من الأمل للبلدان في إقليمنا التي تتحمل وطأة الكوارث المناخية، كما رأينا في الصومال وليبيا وباكستان في عام واحد تقريبًا.

ومع اقتراب العام من نهايته، فإن قلبي مع زملائنا في الأونروا، وكلى حزن على فقدان 135 من العاملين فيها، وعلى فقدان زميلتنا العزيزة في المنظمة ديما الحاج، التي قتلت مع عائلتها، وكذلك طفلها البالغ من العمر 6 أشهر، فكل هؤلاء ضحوا بحياتهم من أجل الإنسانية.

وأشار إلى إنه فى خضم القتال المشتعل، يبذل العاملون فى المنظمة ووكالات الأمم المتحدة وجميع الجهات الفاعلة فى مجال العمل الإنساني، فضلًا عن وسائل الإعلام، كل ما في وسعهم لمد يد العون إلى الفئات الأكثر تضررًا من الصراع.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى09 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2889 47.3886
يورو 50.7457 50.8716
جنيه إسترلينى 58.9266 59.0699
فرنك سويسرى 51.9715 52.1097
100 ين يابانى 30.3270 30.3929
ريال سعودى 12.6083 12.6356
دينار كويتى 153.6550 154.0290
درهم اماراتى 12.8733 12.9040
اليوان الصينى 6.5435 6.5581

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى