اليوم العالمي للفتاة 2023.. 10 حقائق صادمة ومأساوية

تحتفل اليونيسف وشركاؤها باليوم العالمي للفتاة 11 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وهو منصة عالمية للدفاع عن مجموعة كاملة من حقوق الفتيات.

ويسعى اليوم الدولي للفتاة (IDG) هذا العام، الذي تنظمه اليونيسف بالتعاون مع منظمة Plan International وشركاء آخرين، إلى استكشاف فرص تحسين توفير الموارد للفتيات والقضايا التي تؤثر عليهن.

ووفقا للمنظمة الممية، فإن الحدث الدولي يأتي في الوقت الذي يشهد فيه العالم مجموعة من الحركات والإجراءات للحد من حقوق الفتيات والنساء وتراجع التقدم في مجال المساواة بين الجنسين.

وقالت اليونيسف: "إننا نرى تأثيرات قاسية بشكل خاص على الفتيات، بدءًا من الرعاية الصحية للأمهات ودعم الوالدين للأمهات المراهقات، وحتى التدريب على المهارات الرقمية والحياتية، وهناك حاجة ملحة لزيادة الاهتمام وتوفير الموارد للمجالات الرئيسية لتمكينهن من حقوقهن وتحقيق إمكاناتهن الكاملة".

استعرضت منظمة الونيسيف بعض الحقائق التي تكشف وجها من التمييز ضد فتيات العالم، أبرزها:

- 1 من كل 5 فتيات لا تكمل المرحلة الإعدادية، و4 من كل 10 فتيات لا يكملن المرحلة الثانوية.

- في مناطق معينة، لا تستخدم 90% من المراهقات والشابات الإنترنت في حين يكون استخدام الذكور للإنترنت الضعف.

- تقضي الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 5 و14 سنة نحو 160 مليون ساعة إضافية يوميا في الرعاية غير مدفوعة الأجر والعمل المنزلي مقارنة بالفتيان من نفس العمر.

- لا تزال المراهقات يشكلن 3 من كل 4 إصابات جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين المراهقين.

- تظل تلبية طلبات المراهقات لتنظيم الأسرة بالطرق الحديثة بطيئة، إذ ارتفعت من 55% إلى 60% منذ عام 2012، ما يعني أن 4 من كل 10 فتيات مراهقات تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا ويرغبن في تجنب الحمل لا يستخدمن وسيلة حديثة، فيما يعد الحمل في سن المراهقة سببًا رئيسيًا لوفيات الفتيات.

- حتى قبل تفشي جائحة "كوفيد-19"، كانت 100 مليون فتاة معرضة لخطر زواج الأطفال في العقد التالي، والآن على مدى السنوات العشر المقبلة سيكون ما يصل إلى 10 ملايين فتاة أخرى في جميع أنحاء العالم معرضات لخطر الزواج كأطفال.

- ما يقرب من 1 من كل 4 فتيات مراهقات متزوجات تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي من شريك حميم مرة واحدة على الأقل في حياتهن.

فيما تحدث صندوق الأمم المتحدة للسكان عن حقائق أخرى تتعلق بفتيات العالم، أبرزها:

- أكثر من 640 مليون امرأة على قيد الحياة تزوجن في مرحلة الطفولة.

- في العالم النامي، تبدأ واحدة من كل 3 نساء تقريباً في الإنجاب في مرحلة المراهقة، بإجمالي نحو 12 مليون مراهقة يلدن كل عام.

- تنتهي نحو 5.7 مليون حالة حمل بين المراهقات بالإجهاض، ومعظمها في ظروف غير آمنة.

دعت منظمة اليونيسف الحكومات والمجتمع العالمي للتحرك في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى الشهر ذاته 2024، واتخاذ إجراءات لتحقيق ما يلي:

1- مركز الفتيات في حماية وتعزيز الحقوق
يجب على جميع الشركاء ذوي التفكير المماثل أن يركزوا على حقوق الفتيات في عملهم لمعالجة الرفض ضد المساواة بين الجنسين.

2- الاعتراف بقيادة الفتيات والاحتفال بها ودعمها
ويشمل الاستثمار في قيادة الفتيات خلق مساحة ومنصات للفتيات لرفع أصواتهن على كل مستوى من مستويات صنع السياسات، وتوفير الموارد المباشرة لحركات وشبكات الفتيات، وتركيز أصوات الفتيات وقدرتهن وقيادتهن في جميع البرامج.

3- توسيع نطاق البرامج التي تدعم رفاهية المراهقات
سواء أكان ذلك عيادة صحية تقدم إحالات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، أو برنامج تحويلات نقدية يتضمن تدريبًا على محو الأمية المالية، أو عيادة صحة أم صديقة للمراهقين تتضمن برنامجًا للأبوة والأمومة، أو برنامجًا لمنع العنف يتم تنفيذه في المدرسة، فإننا ويجب أن تقوم بإدخال وتوسيع نطاق البرامج المتعددة القطاعات التي تلبي احتياجات المراهقات.

4- تغيير المعلومات والخدمات والأنظمة لتكون صديقة للمراهقات
ويشمل ذلك معالجة الوصمة وسوء المعاملة التي سلطت الضوء عليها العديد من الفتيات المراهقات في الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل خدمات الصحة الجنسية والإنجابية؛ الحضور إلى المدرسة في حالة الحمل/الولادة؛ أو في إدارة صحة الدورة الشهرية والنظافة.

5- إجراء تغييرات هيكلية لزيادة التمويل للفتيات
إن ندرة التمويل للقضايا التي تؤثر على المراهقات صارخة، لذا يجب على الجهات الدولية أن تلعب دورها في إحداث تغييرات هيكلية واتخاذ قرارات سياسية لتمويل المراهقات.