بوابة الدولة
الإثنين 23 يونيو 2025 08:55 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
السفارة الأمريكية في قطر تحث رعاياها على البقاء في أماكنهم من باب الحيطة والحذر زيزو يستعد لخوض المباراة الرابعة ضد بورتو البرتغالى Alesso يُطلق المقطوعة الموسيقية الرسمية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 الجونة يُعين أحمد مصطفى ”بيبو” مديرًا فنيًا للفريق خلفا لعلاء عبد العال تأخر شباب اليد أمام سويسرا فى الشوط الأول ببطولة العالم نائب رئيس الوزراء: الصحة العالمية تدرج تجربة مصر فى مجابهة العدوى كنموذج ناجح الخارجية القطرية: أغلقنا مجالنا الجوي مؤقتا لضمان سلامة الزوار والمقيمين موعد صرف زيادة المعاشات بنسبه 15%.. التفاصيل نص كلمة الرئيس السيسى بمناسبة الاحتفال بذكرى إنشاء الأمم المتحدة.. مدبولي: الأحداث تتغير كل ساعة.. ونعمل على وضع سيناريوهات لمختلف التداعيات المُحتملة لهذه الأحداث رئيس الوزراء يوجه بتحفيز المواطنين على استخدام الطاقة الشمسية للاستهلاك المنزلي لحظة انهيار عقار بشارع الترعة البولاقية فى منطقة شبرا.. فيديو

أشرف رشاد يكتب: «الانتخابات الرئاسية».. سنمضى قُدمًا

أشرف رشاد الأمين العام لحزب مستقبل وطن
أشرف رشاد الأمين العام لحزب مستقبل وطن

أنا على يقينٍ كامل بأن الانتصار للوطن في السياسة لا يقل قيمةً ولا وطنيةً عن الانتصار له عسكريًا ودوليًا في شتى المناحي.

فالمسار السياسي هو القاطرة التى تبني على نهجه كل مسارات الوطن.

فأنا لا أتخيل وطن غير مستقر سياسيًا يعاني عدم وضوح رؤية لمساره؛ يمكنه أن ينتصر في أي مضمار آخر!!

كما أن عدم الاستقرار السياسي هو باب الفتنة الذى يجر الوطن لويلات الفرقة والصراع الذى يلوك بسطاءه، ويقهر فقراءه بلا هوادة.

لذا فالاستقرار السياسي هو اللبنة الأولى التي على أي أمة أن تضعها ثم تبدأ حراكها نحو البناء والتنمية والتقدم.

وها نحن نمر بنقطةٍ فاصلةٍ في سبيل استقرارنا السياسي الذى أتاح لنا أن نلتفت للبناء ورؤية موضع خطانا نحو المستقبل.

فنحن أكثر الأمم قدرة على إدراك قيمة الاستقرار السياسي بما مررنا به من فترات كادت أن تعصف بنا جميعًا وتسرق منا الوطن الذى لا نملك سواه.

إن الوطن المشتت سياسيًا لا يرى حتى احتياجاته، ولا يدرك أولوياته ولا يعرف علته، ولا يتمكن من ذلك إلا بعد ما يستقر ويقف على أرض صلبة آمنة وحرة مترابطة.

لقد خرجنا بفضل الله وبفضل قائدنا وزعيمنا الهمام، ووعي شعبنا العظيم، وصدق وطنيته من محاولة سرقة مصر وأخونتها لتسير مُغمِضة خلف قافلة أغنام التنظيم الدولي.

ثم تماسكنا في لُحمة وطنية وصبر وإيمان أمام غضبة الإرهاب الذى أراد الانتقام لرعاته وقد ألقينا بهم لمزبلة التاريخ..

ثم مررنا بعدها بخير بالعديد من الأزمات التى عصفت بالكثير من دول العالم كأزمة وباء كورونا أو الحرب الأوكرانية والأزمات الاقتصادية والغذائية العالمية.

مررنا بخير وصبر وإيمان بأننا منتصرين، وأن مصر ستحيا رغم كل العواصف والكبوات..

مررنا بفضل الله وما أكرمنا به من استقرار سياسي خلف قائدٍ قفز بنا على كل تلك العراقيل وراح يبني ويبحث عن المستقبل برؤى أوضح، وخطى أثبت من كل فصول الشتات السياسي التي مرت بمصر.

وها نحن أمام نقطة فاصلة في تاريخ وطننا، تستوجب علينا أن نخرج فيها جميعًا لنؤكد للرجل حرصنا على استقرارنا خلفه، وإيماننا به وبقيمة ما وفر لنا من سبل الاستقرار.

إننا أمام انتخابات رئاسية تقرر قدر وعي شعبنا وايمانه بلحمته واستقراره السياسي.

إننا أمام ملحمة نعلن فيها مواصلة الدرب نحو المستقبل بعزيمة الوطن والشعب الواحد الذى لا يدين بالفضل لتنظيم ولا منظمة، وانما حمده لله وشكره لأبناءه الأوفياء فقط.

إننا أمام ملحمةٍ تتعالى عن أصحاب المصالح، والمتطلعين لمكاسب خاصة على حساب الوطن؛ لنُكمل المسيرة في البناء والتشييد لأجيالنا القادمة.

مرحلة لا تفكر بأنانية الصارخين ملء أشداقهم شكوى من الأزمة الاقتصادية مدّعين أن أسبابها البناء والتشييد وكأن الوطن يتوقف عندهم بلا مستقبل ولا أجيال قادمة!!..

ومثلهم كمثل الذى بنى بيتًا من الخوص وراح ينام فيه منتقدًا لمن أسس قواعد بيته شامخًا من أجل أبناءه وأحفاده من بعده!!..

إن شعب مصر العظيم الذى خطّ في التاريخ بقاءه في فصول من العزة والشرف يعرفها كل قارىء للتاريخ، لابد منتصر وحي في مسار هذا العالم.

مهما عانى شعبنا يبقى، ومهما قاسى ينتصر في النهاية.. واليوم ونحن على أبواب المستقبل لن توقفنا أزمات اقتصادية عن صنع التاريخ.

فالشعوب الأبية لا يهزمها المعاناة ولا المكابدة، ولا تسلب إرادتها إلا إن باعها أبنائها لغيرهم وتفرقوا من حولها.

ولقد أثبت أبناء هذا الوطن على مر العصور أنهم أصلب من مكايد كل عداهم، وأقوى بإيمانهم من كل شراك الطامعين.
وسنعلن للعالم في الانتخابات القادمة أننا مصرين على أن -نمضى قدمًا- بإذن الله.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6366 50.7366
يورو 58.0396 58.1593
جنيه إسترلينى 67.7214 67.8602
فرنك سويسرى 61.8575 62.0176
100 ين يابانى 34.2602 34.3325
ريال سعودى 13.4948 13.5236
دينار كويتى 165.2306 165.6110
درهم اماراتى 13.7873 13.8164
اليوان الصينى 7.0443 7.0589

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5509 جنيه 5486 جنيه $109.09
سعر ذهب 22 5050 جنيه 5029 جنيه $100.00
سعر ذهب 21 4820 جنيه 4800 جنيه $95.46
سعر ذهب 18 4131 جنيه 4114 جنيه $81.82
سعر ذهب 14 3213 جنيه 3200 جنيه $63.64
سعر ذهب 12 2754 جنيه 2743 جنيه $54.55
سعر الأونصة 171336 جنيه 170625 جنيه $3393.17
الجنيه الذهب 38560 جنيه 38400 جنيه $763.65
الأونصة بالدولار 3393.17 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى