بوابة الدولة
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:18 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
تعرف على قرارات اتحاد الدراجات قبل استضافة مصر للبطولة الأفريقية للمضمار حملة موسعة لضبط المخالفات وتحسين مستوى الخدمات بكوم حمادة جامعة أسيوط الأهلية تنظم محاضرة توعوية بعنوان ”بناء جسور التواصل بين الثقافات الصليب الأحمر: غزة تقترب من الانهيار الكامل والوضع الإنسانى متدهور النائب عبد المنعم إمام يرفض قانون الإيجار القديم كلية الآداب بجامعة أسيوط تنظم ندوة بعنوان ”حوار الثقافات وآفاق جديدة للتعاون برلمانى يهنئ القيادة السياسية والقوات المسلحة بالافتتاح الرائع للنسخة 25 لبطولة العالم العسكرية للفروسية أستاذ قانون مدني: ”لا عقود مؤبدة.. ولا تركة دائمة والمالك له حق الاستفادة من ملكه” رئيس الوزراء يستعرض الإجراءات المقترحة لتيسير تسجيل ودخول الماركات العالمية لمصر بدء صرف منحة لـ 5223 من العمالة غير المنتظمة فى أسيوط.. 1500 جنيه لكل عامل غارات إسرائيلية أمريكية تدمر الطائرات المدنية فى مطار صنعاء الدولى إسكان النواب تستمع للملاك والمستأجرين الأسبوع المقبل حول قانون الايجار القديم

الشيخ رفعت النجار يكتب: هكذا سقطت دولة التلاوة

الشيخ رفعت النجار
الشيخ رفعت النجار

والله.. إني أتكلم كلمة حق، ولا أبغي من ورائها غير أن أوضح وأُبيِّن لأولي الألباب، ولمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
إن ما يحدث في هذا الزمان في ساحة التلاوة، يصدُقُ فيه قول النبي الأمين الذي يخبر عن ربه العظيم حيث قال: "اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فسيجيئ أقوامٌ من بعدي يرجعون القرآن لحون الغناء مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم ولا يتجاوز حناجرهم".. صدق النبي العظيم
فنرى في زمننا السادة القراء إلا من رحم ربي يهتمون بما يُسمى: المقامات والتلوين النغمي، ونسوا أن القرآن الكريم بطبيعته منغم ومزين ومجمل، ولنا في أبي موسي الأشعري الأسوة الحسنة، حينما سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فقال له: " لقد أعطيت مزمارا من مزامير آل داود"، وكان أبو موسي لا يعرف مقامات ولا طبقات ولا مساحات صوتية، ولا راح للدكتور فلان يُعلمه ويعطيه دروسًا بمبلغ وقدره. أصبحت التلاوة عند البعض سبوبة ومكانة مزيفة والقاب زور وبهتان منحوها أنفسهم، ونسوا أن حسن الصوت وجماله هو هبة وهدية وعطية من رب العالمين لعبده واهتموا بعلم المقامات الموسيقية زعما أنها هي السبيل التي تجعله نجمًا كبيرًا في عالم التلاوة.
نسوا أن حفظ القرآن الكريم وإتقان أحكامه أهم وأعظم وأجلُّ، وطالما كان القارئ حافظا للقرآن الكريم، محكمًا لأحكامه، فاهمًا لمعانيه، متدبرًا لما يتلو، وموهوبًا حسن الصوت وجماله فقد اكتملت أدواته.

أصبحت ساحة التلاوة عُرضة للقاصي والداني، وتجرأ عليها الكثير الذين لم يجيدوا قراءة الفاتحة.
لماذا تجرأوا؟ لأن الساحه تفتقر إلي المستمع الجيد الذي يستمع إلى القرآن الكريم؛ من أجل القرآن الكريم، وليس من أجل أجر يتقاضاه من القارئ آخر الليل، وأصبح المستمع مهللاً ومشجعًا مأجورًا لا يفهم ولا يعي ولا يدرك، غير أنه ينتظر أجرًا؛ نظير تهليله وتشجيعه، وليس هذا فحسب، بل هناك أيضًا مذيع وإعلامي مزيف ينشر علي صفحاته كذبًا أن القارئ فلان فعل وفعل وذهب وجاء، وطلع ونزل؛ من أجل أجر يتقاضاه، وهناك أيضًا السمسار ومتعهد القراء الذي يجهل نواقض الوضوء! ومن المحزن والمؤسف أن ترى القراء يتوددون إلى السماسرة والمتعهدين وكأن بأيديهم مقاليد السموات والأرض، ومن المحزن والمؤسف أيضا أن أصحاب العزاءات يسلمون السمسار زمام أمرهم، ومن هذا المنطلق أصبحت ساحة التلاوة مستباحة، بعدما اعتلاها القاصي والداني وصنعوا منها المجد المزيف، فالمزيفون لا يصنعون مجدًا حقيقيًا، بل مزيفًا مثلهم.
المستمع المأجور والسمسار المأجور والإعلامي المأجور والقاريء المهزوز تسببوا في انهيار دولة التلاوة المصرية وأهانوا تاريخها وأهدروا حاضرها،ويهددون مستقبلها. أهكذا تكون دولة التلاوة المصرية التي أشاد بها العالم كله مشرقًا ومغربًا في زمن العباقرة: علي محمود ومحمد رفعت ومصطفى إسماعيل والفشني والشعشاعي وشعيشع والبنا والحصري والمشاوي والبهتيمي وعبدالباسط وحصَّان والصياد حتي نهاية الرعيل الثاني وكان آخرهم: الشيخ الشحات أنور والشيخ أبو المعاطي وغيرهم رحم الله الجميع.
لقد بدأت المهزلة من بعدهم، وأصبح هدف القاريء شهرة باطلة، ليس بحقها، ترضي غرورهم.
ولهم جميعًا أقول: عمركم قصير، مهما طال، ولن يخلد ذكركم؛ لأنكم لا تبغون وجه الله، ومجلسكم حقير؛ لأنه لا يُحترم فيه كتاب ولا يُقرأ كما يجب مثل الرعيل الأول.
الساحة الآن تفتقر إلى مواهب والي حفظة وإلي مستمع جيد حتي تعود دولة التلاوة المصرية، كما كانت سالمة غانمة، وهذا لا يمنع أن هناك جيلاً موهوبًا على الساحة، ولكن يتم تحجيمه بفعل مافيا التزوير والضلال والتضليل، ولكن الله غالب على أم

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6114 50.7114
يورو 57.3225 57.4459
جنيه إسترلينى 67.5966 67.7657
فرنك سويسرى 61.3546 61.5131
100 ين يابانى 35.3802 35.4526
ريال سعودى 13.4928 13.5202
دينار كويتى 165.0462 165.4263
درهم اماراتى 13.7782 13.8073
اليوان الصينى 7.0118 7.0264

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5503 جنيه 5474 جنيه $108.94
سعر ذهب 22 5044 جنيه 5018 جنيه $99.86
سعر ذهب 21 4815 جنيه 4790 جنيه $95.32
سعر ذهب 18 4127 جنيه 4106 جنيه $81.71
سعر ذهب 14 3210 جنيه 3193 جنيه $63.55
سعر ذهب 12 2751 جنيه 2737 جنيه $54.47
سعر الأونصة 171158 جنيه 170269 جنيه $3388.45
الجنيه الذهب 38520 جنيه 38320 جنيه $762.59
الأونصة بالدولار 3388.45 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى