وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يزور مركز العزيمة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان ببور فؤاد

تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،زار وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ،مركز العزيمة لتأهيل مرضى الإدمان بمدينة بور فؤاد وكان في استقبالهم الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،حيث كان المركز أصل غير مستغل بمساحة 4500م وتم تخصيص المبنى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان لإعادة تشغيله وتحويله لمركز تأهيلي لمرضى الإدمان وفق قرار اللجنة الوزارية لحصر الأصول غير المستغلة .

ضم وفد التنسيقية النائبة سها سعيد أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ووكيل لجنة الثقافة والآثار بمجلس الشيوخ، والنائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والوفد المرافق لهم الدكتورة إيمان ممتاز وسالمة سعيد وشيماء الأشقر ،حيث يعد مركز العزيمة أول مركز لتأهيل مرضى الإدمان بمحافظة بورسعيد والذى تفضل فخامة السيد رئيس الجمهورية بافتتاحه عام 2021 .

وتفقد وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمرافقة الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مبنى التأهيل بالمركز ويتضمن غرف للإقامة ، وصالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم " خماسي" وتنس طاولة وبلياردو ومجمع الفنون وقاعة الحاسب الآلي وعيادة الطوارئ ومطبخ وصاله الطعام وكافتيريا ومسجد ومغسلة وقاعة اجتماعات ،كما يتضمن المركز ورشة تدريب مهني لتدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل " أعمال النجارة ورش صيانة الكهرباء والنحت وغيرها "ضمن برنامج "العلاج بالعمل" كما أجرى وفد التنسيقية لقاءات مع نماذج من المتعافين من الإدمان والاستماع منهم عن مستوى الخدمات بالمركز حيث أشادوا جميعهم بالخدمة المقدمة مجانا .

ونقل الدكتور عمرو عثمان تحيات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مؤكدا حرصها على توفير أوجه الرعاية الكاملة للمتعافين داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والشريكة مع الخط الساخن " 16023" وعددها 28 مركزا بـ 17 محافظة حتى الآن بعدما كان عدد المراكز لا يتجاوز 12 مركز في 7 محافظات فقط عام 2014 ، كما أنه جارى الإعداد لافتتاح مركزين جدد في محافظتي قنا والجيزة، بجانب أيضا جارى إنشاء مراكز علاجية بمحافظات" دمياط والشرقية وسوهاج وأسوان "،ومن المقرر افتتاح هذه المراكز خلال العام الجاري لافتا الى انه خلال النصف الأول من عام 2023 تم تقديم الخدمات العلاجية لـ 82 الف مريض إدمان " جديد ومتابعة " على مستوى محافظات الجمهورية منهم 7766 مريضا من أبناء المناطق المطورة " بديلة العشوائيات ، الأسمرات ، المحروسة ، اسطبل عنتر ، بشاير الخير ، وحدائق اكتوبر ، حي الضواحي ببورسعيد"وحيث يتم تقديم كافة الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة .

كما تم إطلاق مبادرة "بداية جديدة " لإتاحة قروض بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي لتمويل مشروعات للمتعافين تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة، في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج والدمج المجتمعي للمتعافين والحد من الانتكاسة ، كما ينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي العديد من البرامج الوقائية للفئات المختلفة من خلال 32 ألف متطوع لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى محافظات الجمهورية لرفع الوعى بخطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة وأيضا توعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التواصل مع الخط الساخن لعلاج الإدمان "16023" لتوفير الخدمات العلاجية لأي مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة .

وأشادت النائبة سها سعيد أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وكيل لجنة الثقافة والآثار بمجلس الشيوخ بمستوى الخدمات المقدمة لمرضى الإدمان داخل مركز العزيمة ببور فؤاد مؤكدة أن ما شهدته خلال زيارة وفد التنسيقية للمركز يؤكد مدى اهتمام وحرص الدولة على توفير أوجه الرعاية الكاملة لمرضى الإدمان من خلال مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان حيث تقديم الخدمات لتأهيل مرضى الإدمان على أعلى مستوى موجهة الشكر لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق على الجهود المبذولة .

من جانبه أوضح النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تتميز بمستوى عالي من حيث تقديم الخدمات ، مؤكدا انه زار أكثر من مركز تابع للصندوق وان هذه المراكز لا تقل عن مستوى الفنادق من حيث الإقامة ونظام التغذية، مما يؤكد مدى الحرص على تقديم خدمات لتأهيل مرضى الإدمان في ضوء حقوق الإنسان واحترام آدمية المريض .