جامعة أسيوط تطلق ندوتين توعويتين لطلابها ضمن فعاليات احتفالاتها بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة

د المنشاوي: الاحتفالية تتويج لجهود الدولة المصرية

د. المنشاوي: نحرص على تنمية الوعي الوطني وترسيج روح الولاء لدى طلابنا

فى إطار احتفالات جامعة أسيوط، بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، نظمت الجامعة اليوم ندوتين تثقيفيتين، برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، واللتين نظمهما قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

تحدث في الندوة الأولى الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات والباحث فى تاريخ مصر القديمة، وتحدث في الندوة الثانية اللواء أركان حرب عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا.

حضر الفعاليات، الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والعقيد أركان حرب أحمد عمر سليم مدير إدارة التربية العسكرية، ومستشارو رئيس الجامعة، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، وممثلو اللجنة المنظمة للاحتفالات بالجامعة، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس، وبمشاركة طلاب من أجل مصر، وطلاب التربية العسكرية بالجامعة.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط في كلمته التي ألقاها نيابة عنه نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور أحمد عبد المولى، على أهمية ثورة 30 يونيو، والتي تعد نقطة فاصلة فى تاريخ مصر المعاصر، وكلمة السر التي أعادت لمصر كرامتها، وحافظت على الهوية المصرية من التحريف ونقطة انطلاق نحو بناء الجمهورية الجديدة، وأشار إلى تلاحم القوات المسلحة مع الشعب؛ لإنقاذ الوطن، مضيفاً أن مصر استطاعت على مدار عشر سنوات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تحقق إنجازات فى كل المجالات، واستعادة مكانتها إقليميا ودوليا، وتحقيق أمن واستقرار المنطقة، بالإضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة. مضيفاً أن الجامعة حريصة على رفع الوعي الوطني لدى طلابها؛ لمواجهة تحديات المستقبل من فكر متطرف، ومعتقدات وتقاليد خاطئة؛ لإعلاء مصلحة الوطن.

شهدت الندوة الأولى عرضاً ل "برومو مسيرة الجامعة"، والتي تم تنظيمها داخل الحرم الجامعي؛ احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، وتأييدا ودعما للدولة المصرية.

وتناولت الندوة الأولى، والتي جاءت بعنوان: "الولاء والانتماء"، وتحدث فيها الدكتور وسيم السيسي، مفهوم الولاء والانتماء، وأهمية تحليل المعلومات المصدرة إلينا، وتحليل المعلومات المغلوطة، والأفكار غير السوية، وحروب الجيل الرابع والخامس، ودور الشباب فى دعم الدولة في مواجهة الشائعات، ووجه الدكتور السيسي عدة رسائل للطلاب منها: أن المعركة تحتاج إلى جنود أوفياء متسلحين بأحدث تقنيات الولاء والانتماء؛ لحماية مسيرة تقدم الوطن ،كما استعرض المؤامرة ضد الشرق الأوسط، وأركان المؤامرة وأدواتها ، والهدف منها ،ومراحلها.

كما نوه الدكتور وسيم السيسي عن أهمية قراءة كتاب الدراما الآسيوية لجونار ميردال الذي وضح من خلاله، أسباب فقر الدول، مشيراً إلى كتبه التي طالما أشار فيها إلى المؤامرة، وكيفية التصدى لها ، وتضم : " في البدء كانت مصر"، " وكتاب "احنا مين" ، وكتاب "هذه هي مصر "، و"المسكوت عنه في التاريخ" ،و "مصر التي لا تعرفونها".

وعرضت الندوة، فيلما تسجيليا، تم تنفيذه من خلال إعلام الجامعة، وعرض الفيلم أهم المحطات والإنجازات البارزة التي تمت في محافظة أسيوط خلال العشرة سنوات الماضية، والنهضة التنموية التي تشهدها محافظة أسيوط، والانطلاق نحو الجمهورية الجديدة، وذلك في ضوء خارطة التنمية الشاملة، وضمن خطة طموحة وغير مسبوقة تتبناها الدولة المصرية؛ لتعمير الصعيد.

وشهدت الندوة التعريفية الثانية محاضرة حول:" التهديدات والتحديات التي تواجه الدولة المصرية؛ للوصول إلى الجمهورية الجديدة"، تحدث فيها اللواء أركان حرب عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا والبحث العلمي، ووجه الشكر لأرواح شهداء الوطن الذين كتبوا بدمائهم تاريخاً جديداً لهذا الوطن، وأشار إلى أن 30 يونيو، جاءت ترجمة؛ لتحقيق إرادة الشعب، واستعادة حقيقة للدولة المصرية من خلال وضع ورسم خارطة مستقبلية مرتبطة بالتنمية المستدامة، مصر 2030، وناقشت الندوة التحديات والصعوبات التي تواجه الدولة المصرية، والتي تمثل تحدياً لنموها، وتشكل حجر عثرة أمام تقدمها، وهي: الفقر، والجهل، والمرض، بالإضافة إلى الإرهاب، والغزو الفكري، والثقافى المتمثل فى حروب الجيل الرابع والخامس ، إلى جانب التحديات السياسية والاجتماعية متمثلة فى: الزيادة السكانية وزيادة نسبة الطلاق ، مشيدا ً بتحلي القيادة السياسية بحنكة إدارة معركة الوعي التي تواجه الدولة المصرية، داعياً شباب الجامعة إلى التأكد من صحة المعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب التفكير قبل نشر المعلومات، والتحلي بسياسة ثقافات مثل: الاستغناء، والترشيد، والاستهلاك.

كما تضمنت الفاعلية فقرتين فنيتين الأولى من أداء فريق" الموسيقى والكورال" بقسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية، تحت إشراف الدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية، والدكتور منتصر القللي رئيس قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية، بقيادة المعيد مودي نشأت، أما الفقرة الفنية الثانية فكانت من أداء طلاب مركز ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط "قادرون باختلاف" تحت إشراف الدكتور محمد حسين موسى مدير مركز ذوي الإعاقة.

وفى الختام تم إهداء درع الجامعة لكل من الدكتور وسيم السيسي، واللواء أركان حرب عادل العمدة على المشاركة المتميزة فى احتفالات الجامعة بذكرى 30 يونيو .