بوابة الدولة
الإثنين 29 أبريل 2024 06:33 مـ 20 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك باجتماع المائدة المستديرة للمحافظين إخلاء سبيل 4 مسئولين بنادى الترسانة فى واقعة اختناق أطفال بحمام السباحة تأجيل محاكمة مضيفة طيران بتهمة قتل ابنتها لـ29 مايو خبير فى جراحة العمود الفقرى بالمناظير الجراحية بالمركز الطبى العالمى قريبا.. افتتاح 3 محطات مترو جديدة بالخط الثالث محافظ القاهرة: القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بشق الثعبان لجذب الاستثمار وتوفير فرص عمل رئيس حماية المستهلك يلتقي محافظ الغربية لمناقشة ضبط الأسواق وأسعار السلع رضا فرحات:مركز الحوسبة السحابية يعزز مكانة مصر كمركز رقمي لنقل البيانات في الشرق الأوسط وأفريقيا وزير التموين يعلن عن طرح فرص استثمارية جديدة في التجارة الداخلية الأربعاء القادم رئيس اتحاد العاصمة الجزائري: اللوائح والقوانين في صالحنا ضد نهضة بركان المغربي التحقيق مع شخص وأشقائه لاتهامهم بإشعال النيران فى شقة لخلافات مع زوجته بالمقطم هيئة تدريب القوات المسلحة تكرم الضباط المتميزين المبعوثين إلى الدول الشقيقة والصديقة (صور)

الدكتور عبدالسند يمامة: نعتزم تقديم مرشحنا في الانتخابات الرئاسية

دكتور عبد السند يمامة
دكتور عبد السند يمامة

الدكتور عبدالسند يمامة .. حكومة الدكتور مصطفى مدبولي أخفقت اقتصاديا ويجب تغييرها

الوفد قادر على وضع رؤية لحل الأزمة الاقتصادية في البلاد

أكد د. عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد أن الحزب السياسي الذي لا يطمح في الوصول للحكم ولا يرتب لذلك فإنه لا داعي من وجوده من الأساس.

وقال يمامة في حواره لـ" الرئيس نيوز " إن دور الرئيس عبدالفتاح السيسي تاريخي في القضاء على تيار التأسلم السياسي، ومواجهة التطرف والإرهاب في وقت كان غاية الصعوبة على الجميع، لكنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها في النصف الأول من العام 2024 منفردا وسيوجد مكان لغيره في المنافسة.

وأوضح أن حكومة الدكتور مصطفى مدبولي أخفقت اقتصاديا، ويجب تغييرها، مشيرا إلى أن الوفد قادر على وضع رؤية لحل الأزمة الاقتصادية في البلاد. وإلى نص الحوار..

بداية.. تزايد الحديث مؤخرا حول استعدادات بعض الأحزاب السياسية لطرح مرشحين ضمن سباق انتخابات الرئاسة.. فهل سيكون لحزب الوفد مرشح رئاسي أم سيدعم أحدا من خارجه؟
إذا أردنا الدقة فيما يتعلق باستحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، فمن حيث المبدأ لدينا قناعة بأننا حزب سياسي يطمح في الوصول للحكم، والحزب الذي لا يرتب لذلك فلا داعي من وجوده، لذلك نحن نطمح في خوض جميع الانتخابات سواء رئاسية أو برلمانية أو محلية، وإذا وجد حزب سياسي ليس لديه أعضاء في أيا من هذه الانتخابات فليغلق أبوابه أفضل له.

وإننا كحزب نسعى للديمقراطية بمعنى أن الناخب هو من سيختار وسيقرر، ولأنه بالحسابات العادية نعلم أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو صاحب الحظ الأوفر في الانتخابات المقبلة على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر، لدوره التاريخي في القضاء على تيار التأسلم السياسي، ومواجهة التطرف والإرهاب في وقت كان غاية الصعوبة على الجميع، لكنه لن يخوض الانتخابات منفردا وسيوجد مكان لغيره في المنافسة.

هل سيطرح حزب الوفد مرشحا في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
وفقا للائحة الداخلية للحزب بالنسبة لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن الهيئة العليا هي المنوط بها اختيار المرشح، على أن يكون من بين أعضائها (الحاليين) طالما هناك مرشح من داخل الحزب وله الحق في الترشح، ولا يحق لرؤساء الحزب السابقين ولا الأعضاء العاديين الترشح، والأمر يطرح في حينه على الهيئة العليا لاختيار اسم المرشح الذي يمثل الحزب.

والوفد حزب كبير وعريق وتاريخي هو رقم 1 في المعارضة المصرية، لكننا حتى الآن لم يطرح على الهيئة العليا اسم مرشحين للاختيار من بينهم، وسنفعل ذلك عندما يتم فتح باب الترشح.

للوفد تجربتين سابقتين بمحاولة طرح مرشح في الانتخابات الرئاسية.. كيف قيمهما الحزب؟
بالفعل كان هناك تجربتين سابقتين، أحدها لم تكتمل وهي في حالة السيد البدوي، ولها تفاصيلها، أما الأخرى هي ترشح الدكتور نعمان جمعة رئيس الحزب الأسبق، وللأسف ترشح وهو قيادة تاريخية للحزب بشكل خاص وللحياة السياسية بشكل عام، فإنه كان الذراع الأيمن الذي اختاره فؤاد باشا سراج الدين ليخلفه.

وأقول للأسف لأنها لم تكن تجارب بحجم وقيمة حزب الوفد في المنافسة، مع كامل تقديري لشخص وتاريخ دكتور نعمان جمعة، فهو الذي كان له الفضل واليد العليا في استعادة دور الحزب في الوسط السياسي بعد فترة من الأزمات، ولكن في النهاية لم يحصد وهو مرشح حزب الوفد على أي ترتيب ضمن المنافسة الانتخابية، فكيف لمرشح أكبر وأعرق الأحزاب السياسية ألا يحصل على نسبة تصويت، وهذه الانتخابات تحديدا كان لها ظروفها وكواليسها، وحصد الدكتور أيمن نور على المركز الثاني في تصويت الناخبين، وهنا لا يمكن تجاهل الواقع بأن أين نور أنذاك كان مرشح الإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسي- تعد الكتلة التصويتية المنظمة الوحيدة في ذلك الوقت- وحقيقة لم أكن راضيا على نتائج هذه التجارب في المشاركة بالانتخابات الرئاسية.

هل تتوقع نتيجة مماثلة في التجربة الانتخابية المقبلة؟
بالطبع لا.. الوضع سيختلف كثيرا، وفي ظني أن هناك شاهد على هذا الاختلاف، هو تغير الكتلة التصويتية نفسها، بتوقف الكتل المنظمة التي كانت ترعاها جماعة الإخوان الإرهابية في الانتخابات السابقة، بالطبع هي لا تمثل أكبر من 5% من تعداد السكان، ولكنها في حالة عدم المشاركة الشعبية سيكون لها نسبة تصويت تمثل كتلة تقترب لـ 20% من المشاركين، وهذا سابقا كان يمكن أن يمثل كتلة تصويتية منظمة، كما كان يحدث في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك مثلا، فانخفاض نسب التصويت تتيح تأثير كتلة تصويتية منظمة على النتائج، أضيف إلى ذلك أن التركيبة السياسية في مصر تغيرت، وأيضا الظروف مختلفة والمناخ السياسي نظن أنه سيسير للأفضل مع انطلاق الحوار الوطني.

الوفد لم يستطع حصد أصوات الشارع المصري في الانتخابات البرلمانية.. فكيف سيخوض الرئاسية؟

هذا صحيح لأننا خوضنا الانتخابات فقط من أجل التواجد، وحجز مكانا للوفد ولو بنسبة ضئيلة، وأرى أن الحزب موجود في الصورة، وكنا نبعث رسالة طمأنينة تمهيدا للديقراطية القادمة، فحزب الوفد له رصيد في الشارع وشعبية، وهذا ينطبق أيضا على الانتخابات الرئاسية السابقة، في تلك الفترة من كان يظن أنه سيخوض الانتخابات للفوز في ظل ترشح الرئيس السيسي هو شخص غير طبيعي، أما بالنسبة لنظام الانتخابات الحالي وقانون القوائم المغلقة، بالطبع هذا أثر على تواجد حزب الوفد بحجمه وأيضا الأحزاب الأخرى، ومن يتحكمون في القوائم ويديروها هما المسئولون عن هذا الأمر.

بالحديث عن الحوار الوطني ووسط بعض المطالبات بضرورة إنهاء ملف المحبوسين قبل بدء الحوار.. ما موقف حزب الوفد؟
بالطبع الوفد مشارك في الحوار الوطني، ونعتبره نوع من أنواع الديمقراطية الشعبية، ونساهم في محاوره الثلاثة "السياسي والاجتماعي والاقتصادي"، وقدمنا رؤيتنا ومقترحاتنا كاملة، كما أن لدينا أعضاء من الحزب ضمن مجلس الأمناء، وعدد من الأعضاء والمشاركين في لجان الاستثمار والسياحة ومقرر مساعد، كما قدمنا أفكارا مهمة في التعليم والصناعة وقانون الأحزاب وقانون المحليات، ومع انطلاق الحوار سنطرح رؤيتنا فيما يقرب من 113 قضية هي الأكثر أهمية.
أما بالنسبة لملف المحبوسين، فيجب التعامل معه بنظرة أوسع، خاصة أن هناك دفعات كبيرة خرجت بالفعل، والإدارة الحكيمة لتحقيق إصلاح سياسي حقيقي تتطلب المشاركة وعدم التعنت، خاصة في ظل وجود نوايا حسنة من الطرف الأخر.
ونحن هدفنا في النهاية الوطن والبحث عن نقاط توافق حتى نتمكن من خلالها حل نقاط الخلاف بالحوار، خاصة في ظل وجود أزمة اقتصادية تلقي بظلالها على الجميع، ويشعر بها كل مواطن، لذلك علينا أن نعالج الأمور بهدوء ونسير خطوة خطوة للإصلاح، ونجد العذر لمن هو على مقعد الحكم، فمن الإنصاف أن نعرف الفرق بين من هم على مقاعد المعارضة يتحدثون كما يشاؤا وبكل أريحيه، أما من في الحكم لديه قواعد وأمور لا يمكن الحديث عنها.

هناك حالة عدم رضا عن أداء الحكومة اقتصاديا.. فماذا عن موقف حزب الوفد؟
بالطبع هناك حالة عدم رضا شعبي وعدم رضا برلماني، وحقيقة كحزب الوفد نتفق في الكثير مع الحكومة، إلا أننا نختلف معها وبوضوح تام في المعالجة الاقتصادية، ونمتلك وجهة نظر مخالفة، فهناك ارتفاع أسعار كبير وانهيار للعملة، والحكومة تتحجج دائما بأزمة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، بالطبع هناك تأثير بسبب الوضع الاقتصادي العالمي، ولكن في مصر الوضع مختلف لأننا نعاني قبل كل ذلك من سياسات اقتصادية خاطئة اتبعتها خلال هذه السنوت، وهذا تسبب في معاناة اقتصادية للدولة ككل، بالطبع نؤمن أنها حكومة مجتهدة ونظيفة اليد ولكنها أخفقت اقتصاديا ويجب تغييرها.

ما هي الرؤية الاقتصادية المخالفة التي يظن الوفد أنها الأصلح لحل الأزمة؟
حقيقة لدينا الحل في حزب الوفد، وإذا عهد لنا الرئيس بتشكيل الحكومة كاملة، سنتمكن من مواجهة الأزمة الاقتصادية، لأن لدينا خبراء ومتخصصين أكفاء وعلى أعلى مستوى من الخبرات، نهاية يجب تغيير الحكومة بنظرة اقتصادية أخرى وبرنامج اقتصادي مختلف.

كيف لحزب الوفد أن يضع حلولا للأزمة الاقتصادية في مصر وهو يعاني من أخرى داخلية؟
هذه مقارنة غير صحيحة ومقاربة غير منطقية، فقانون الأحزاب يمنع أي حزب من ممارسة نشاط اقتصادي أو استثماري، ومصدر الدعم والتمويل الوحيد هو التبرعات، ومن يدفع التبرع يرغب في المقابل، أضيف إلى ذلك أن الوفد لديه مشكلة منفردة بخلاف الأحزاب الأخرى، وهي أن ملزم بجريدة ورقية مطبوعة تكلفنا شهريا ما يزيد عن مليون جنيه
و تسلمت حزب الوفد وهو تركة مثقلة بالمشاكل والأزمات، ولكن أعمل على حلها وسنحلها بكل هدوء وعدم تسرع، والوضع مختلف تماما بين المالية العامة والأحزاب السياسية.

هل نحتاج لانتخابات محليات في الفترة المقبلة؟ وما رؤيتكم لشكل القانون الخاص بها.. خاصة أن هذا الأمر مطروحا على طاولة الحوار الوطني؟
للأسف لا يوجد إدارة محلية من الأساس، برغم أن الدستور ينص على أن السلطة التنفيذية هي 3 فروع، الرئيس والحكومة والإدارة المحلية، ومنذ 10 سنوات لا توجد إدارة محلية، وهذا خلق خلل جسيم، خاصة أنه حتى تشكيلها يقتضي تغيير الدستور، لأن المواد 175 و180 و184 الخاصة بالتشكيل معيبة تماما وغير قابلة للتطبيق وتخالف مبدأ المساواة وعدم التمييز، فكيف ينص الدستور على أن يتكون التشكيل من 25% شباب و25% مرأة وتمثيل أقباط وعمال وفلاحين وذوي احتياجات خاصة، ولا يوجد دولة ديمقراطية واحدة تضع كوته لأي جماعة، فلا داعي لوجودها.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى29 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.8560 47.9560
يورو 51.2681 51.3944
جنيه إسترلينى 59.9636 60.1081
فرنك سويسرى 52.4622 52.5776
100 ين يابانى 30.6259 30.6958
ريال سعودى 12.7592 12.7866
دينار كويتى 155.3968 155.7721
درهم اماراتى 13.0281 13.0588
اليوان الصينى 6.6085 6.6233

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,503 شراء 3,526
عيار 22 بيع 3,211 شراء 3,232
عيار 21 بيع 3,065 شراء 3,085
عيار 18 بيع 2,627 شراء 2,644
الاونصة بيع 108,939 شراء 109,650
الجنيه الذهب بيع 24,520 شراء 24,680
الكيلو بيع 3,502,857 شراء 3,525,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى