بوابة الدولة
الجمعة 17 مايو 2024 05:23 صـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

”جمعة”: الجمهورية الجديدة تسابق الزمن لتصنع رؤية تعبر عن تاريخنا وديننا

وزير الاوقاف
وزير الاوقاف

صرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بأن الجمهورية الجديدة في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تسابق الزمن في صنع رؤية بصرية تليق بتاريخنا الحضاري وتعاليم ديننا العظيم.
وقال وزير الأوقاف "وواجبنا العمل على صنع كل ما هو جميل والحرص على تحقيق وخلق وتكوين هوية بصرية رائعة لمصرنا العزيزة ، بالتخلص من كل مظاهر العشوائية إلى التخطيط المدروس المنظم على نحو ما يحدث في تشييد المدن الجديدة وتطوير المناطق الأثرية والتاريخية، بل واجبنا على المستوى الفردي أن نعمل على تحقيق ذلك في كل مفردات حياتنا، فديننا دين الحضارة والجمال والرقي والذوق الرفيع، دين يعلي من شأن الإنسان ويسمو به إلى درجة الرقي، دعانا أن نأخذ زينتا عند كل مسجد، حيث يقول الحق سبحانه: "يَا بَنِي آدَمَ ‌خُذُوا ‌زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ".
وأضاف :" يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إن الله جميل يحب الجمال"، فالمسلم يجب عليه أن يحرص على إشاعة هذا الجمال حيث كان، سواء في مظهره، في مسكنه، في مكان عمله، في مكان عبادته، في فناء مسكنه، في متنزهاتنا العامة، في شواطئنا، في حدائقنا، في وسائل مواصلاتنا، في واجهات منازلنا، في كل لفتة وجزئية من جزئيات حياتنا.
وتابع وزير الأوقاف قوله،:" ديننا لا يعرف العشوائية في أي شيء، والجمال فيه ليس أمرًا ثانويًّا ولا مظهريًّا بل هو جزء من صميم الشخصية السوية، ويجب علينا أن نعمل على بناء شخصية أبنائنا على ذلك، وأن نجعل هذا الجمال واقعًا في كل مفردات حياتنا، وهو ما تعمل مصرنا العزيزة في جمهوريتنا الجديدة وبتوجيه صريح ومباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تحويله إلى واقع ملموس ، وهو ماشاهدناه وعايناه ولمسناه واقعا ماثلا أمام أعيننا يشهد بقوة الإرادة والعزيمة والتصميم سواء في إنشاء المدن الجديدة وفي القلب منها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والإسماعيلية الجديدة وغير ذلك من المدن الجديدة على مستوى الجمهورية وكذلك ما شاهدناه ولمسناه ف تشييد المساجد الجديدة وفي القلب منها مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامية وتطوير المساجد التاريخية والأثرية ومساجد آل البيت وفي مقدمة ذلك ما تم من تطوير لمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه ومسجد سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه ، و غير ذلك مما تم في كثير من جنبات ومفردات حياتنا، وهو مشروع طموح يطمح إلى تحقيق أعلى مستوى من الجمال في بناء العمران وتكوين شخصية الإنسان، بحيث يصير مع الزمن طبعًا لا تطبعًا".
كما أكد وزير الأوقاف إنه الفهم الصحيح لمعنى الحضارة والرقي والذوق الرفيع، والتطبيق العملي الذي يطلق ويظهر ما دعا إليه ديننا الحنيف من أخذ زينتنا عند كل مسجد، بل والتحلي بها في كل موضع، فإن الله جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نِعمِهِ على عباده.
وتابع قائلاً :" إن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة قد أكدا هذه المعاني، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ"، ويقول سبحانه: "الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى"، ويقول سبحانه: "وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ"، ويقول سبحانه: "وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قوم يعدلون" ويقول سبحانه: "مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ"، ويقول سبحانه في شأن السماوات العلا: "وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ"، "وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ".
وأوضح وزير الأوقاف أن القرآن الكريم قد أمرنا بأن نتجمل أحسن التجمل، وكان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يحب الطيب، وقد دعا إلى طلاقة الوجه والمحيا، فقال (صلى الله عليه وسلم): "لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ"، كما دعا (عليه الصلاة والسلام) أصحابه إلى لبس أحسن الثياب عند الجُمع والجماعة والأعياد والمناسبات العامة. على أن الجمال الحقيقي لا يقف عند حدود الشكل إنما يتجاوزه إلى جمال الجوهر، وجمال المعدن، وجمال الأخلاق، فيجب علينا جميعًا أن نتجمل بجمال الإسلام في سمتنا، في مظهرنا وجوهرها.
وقال:" إن من أهم معالم الذوق والجمال والرقي تخير الكلمة الراقية الحلوة الصافية، فقد مرَّ سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) على قوم يوقدون نارًا، فكَرِه أن يقول لهم: السلام عليكم يا أهل النار، إنما قال: السلام عليكم يا أهل الضوء، كما دعانا الإسلام إلى تخير الأسماء الحسنة ذات الدلالة الراقية، وأن نبتعد عن الأسماء المنفرة، وعن كل ما ينفر منه الطبع والذوق والحس الإنساني السليم".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 46.8523 46.9494
يورو 50.8956 51.0199
جنيه إسترلينى 59.2869 59.4286
فرنك سويسرى 51.8392 51.9697
100 ين يابانى 30.2468 30.3115
ريال سعودى 12.4923 12.5188
دينار كويتى 152.5487 152.9148
درهم اماراتى 12.7555 12.7827
اليوان الصينى 6.4910 6.5056

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,554 شراء 3,577
عيار 22 بيع 3,258 شراء 3,279
عيار 21 بيع 3,110 شراء 3,130
عيار 18 بيع 2,666 شراء 2,683
الاونصة بيع 110,538 شراء 111,249
الجنيه الذهب بيع 24,880 شراء 25,040
الكيلو بيع 3,554,286 شراء 3,577,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى