بوابة الدولة
الثلاثاء 23 أبريل 2024 03:27 مـ 14 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزيرة التخطيط: 179 مليار جنيه استثمارات للزراعة والرى بخطة العام المالى الجديد وزيرة التخطيط: نستهدف معدل نمو اقتصادى 4.2%.. والاستثمارات تتجاوز 2 تريليون جنيه احتفالا بعيد تحرير سيناء.. الرئيس السيسي يضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول (صور) رئيس الوزراء يلتقى مسئولى شركة ”كوفى كاب” لتصنيع الكابلات الكهربائية بيراميدز: لا مجال للتفريط فى أى نقاط بالدورى..ومستعدون للبنك الأهلى برلمانية: التحالف الوطنى نجح فى توحيد جهود المجتمع المدنى لدعم الشعب الفلسطينى جبالى يرفع الجلسة العامة للنواب على أن يعود الثلاثاء 7 مايو المقبل فيلم ”شقو” بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض بالسينمات النائب عمرو القطامي: عايزين نعرف الحكومة صرفت منحة الـ200 مليون دولار الخاصة بالاتبعاثات في إيه وزير قطاع الأعمال يتفقد أعمال تطوير شركة النصر لصناعة السيارات وخطوط الإنتاج فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات جنايات المنصورة تقضى بالمؤبد لشاب قتل آخر على طريق جمصة

الرئيس السيسي يقبل رأس زوجة البطل عبد الكريم درويش خلال حفل عيد الشرطة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، أسر أبطال ملحمة 25 يناير 1952، وقبل الرئيس السيسى رأس الدكتورة ليلى تكلا، زوجة البطل عبد الكريم درويش.
وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.

وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏

وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏

وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.

ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏ لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1037 48.2037
يورو 51.1872 51.3032
جنيه إسترلينى 59.2686 59.4111
فرنك سويسرى 52.7974 52.9304
100 ين يابانى 31.0888 31.1595
ريال سعودى 12.8239 12.8516
دينار كويتى 156.0087 156.3837
درهم اماراتى 13.0969 13.1252
اليوان الصينى 6.6405 6.6546

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,577 شراء 3,600
عيار 22 بيع 3,279 شراء 3,300
عيار 21 بيع 3,130 شراء 3,150
عيار 18 بيع 2,683 شراء 2,700
الاونصة بيع 111,249 شراء 111,960
الجنيه الذهب بيع 25,040 شراء 25,200
الكيلو بيع 3,577,143 شراء 3,600,000
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى