بوابة الدولة
الجمعة 19 ديسمبر 2025 10:32 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مصر ترحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رحلات مناطيد العلا بالسعودية تشهد إقبالا لافتا فى الموسم الشتوى مشاورات سياسية بين وزيرى الخارجية المصرى والروسي بالقاهرة الإدارية العليا تستقبل 4 طعون على نتيجة 30 دائرة ملغاة بانتخابات النواب 10 يناير موعد الإعلان عن نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025 مجلس الدولة يستقبل طلبات التعيين لوظيفة «مندوب مساعد» دفعة 2024 غدا مصطفى مدبولى: تكليف رئاسى بدعم لبنان بكل المجالات وتعاون موسع بالطاقة والإعمار رئيس الوزراء للقاهرة الإخبارية: مصر تواصل دعم لبنان وتنفيذ القرار 1701 وزير الخارجية يتلقى اتصالا من نظيره الفرنسى لتبادل الرؤى حول التطورات بغزة رئيس الوزراء من لبنان: تم الاتفاق على مشروعات مشتركة فى مجالات الغاز والكهرباء رسالة مصطفى حسني من «دولة التلاوة»: الإعجاب الحقيقي يبدأ من البيت جوتيرش: 1.6 مليون شخص فى غزة يواجهون مستويات قصوى من انعدام الأمن الغذائى

آيه الباز تكتب.. +18 سنة .. ممنوع القراءة للقاصرين

اية الباز
اية الباز

بيقول ستيفان رفايغ في كتابه ابداعات أدبية عن تولستوي: إنه كان رجلاً دنيوياً ملتصقاً بالأرض وإلي أن وصل الخمسين لم يكن قط قد فكر في الميتافيزيقيا ولم يكن مندفعا بشدة نحو لذة التفكير عن قصد ولكنه وعلي نحو مظلم تلقي ضربة ما من مكان ما جعلت هذا الرجل القوي العظيم منتصب القامة الراسخ يترنج وتبحث يداه عن سنداً يقبض عليه..
بعد هذه الضربة سنري أنه تحول من الحياة الهادئة المستكينة الي رجلٍ فيلسوفا باحثا عن الحقيقة، لقد كان يبحث عن الحياة في خوفه من الموت والعدم وترك خلفه ورقة مكتوب عليها اسئلته الستة محاولا الإجابة عليها ..
لماذا أعيش؟ ما سبب وجودي ووجود كل إنسان في الجود غيري ؟ ما دلالة الخلاف الواقع في بين الخير والشر ولأي غرض يوجد هذا الخلاف ؟ كيف يجب أن أعيش؟ ما الموت؟ وكيف يمكنني أن اصل إلي النجاة؟

يحاول زفايغ الإجابة عن أسئلة تولستوي في إطار ادبي بليغ راوياً سيرته الذاتية مختصرة جدا وإليكم ما استنبطته عن ماهية الأفكار الأخلاقية عند تولستوي نيكولا ليڤ تولستوي واحد من أهم كُتاب الادب في العالم ، تكونت عنده رؤية أخلاقية واضحه جسدها في ثلاث قصة قصيرة خرج بالزبدة من كل قصة،
القصة الأولي:
قصة المرأة الريفية التي قدِمت إلي المدينة فوجدت كل الأطعمه فاسدة ومغشوشة وعندما نزلت للتاجر لتقول له تلك الحقيقة الصادمه لم يكف التاجر عن السب والشتم لها رغم أن باقي الناس في المدينة يساورهم الشك ناحية الاطعمه و اتهموها بأنها جاهلة و تريد أن يجوع الناس لما طلبت أن تُرمي البضائع المغشوشة في النهر

يقارن تولستوي هذه القصة و قصة تقديم الفنون والعلم للعامة علي أنه العلم الممتع والمفيد والحقيقة أنه فن هابط وعلم لا ينفع و موسيقي مبتذلة واخلاق متدنية وأنه لما طلب بتغيير الذوق العام والارتفاع والسمو بالفنون والأدب والعلم لطبقة أعلي اتهموه بفساد الذوق العام...
تعقيب: نفس الكلام قلته سابقة في بوست دكتور احمد خالد توفيق وأنه مبيعرفش يكتب و أدبه مبتذل ومتدني والناس هاجمتني ببساطه لان ذوقهم فاسد مش انا ال ذوقي فاسد

القصة التانية:
بيحكي فيها عن فريق سياحي تايه في الغابة وعليهم أنهم يبحثوا عن طريق سالك غير طريق الأشواك والحجارة والسير مجبرين في الأدغال ..بعد شوط طويل من الرحلة
اختلف الفريق وانقسم فريقين
الاول قرر يكمل في نفس الطريق لانه اكتر منطقية حتي لو كان مليان أشواك والتاني قرر يبحث عن طريق تاني وقسم أعضاء فريق لكذا شخص بحثا عن طريق آمن للعبور
في الوسط وقف واحد منهم يقول لهم اقفوا .. بلاش سير في أي اتجاه ولا بحث عن اتجاهات للوصول للغايات.. يكفي أننا نقف نفكر ونستطلع مطالع النجوم والشمس عشان نعرف نقرر هنكمل في أي اتجاه ..
الفريقين اعترضوا جدا علي الرأي وقالوا ليه ننتظر؟ طب م نبحث وكل واحد يكمل في طريقه ال هو اختاره عشان يوصل !
الناس دي بتعبر عن ناس كتيرة مننا.. منا ال حاول يكمل بغض النظر عن مآله ومنا ال اختار طرق كتيرة يمشي فيها و تشتت والغريب أن محدش في كل دول وصل لغايته
ولعلك تحسب أن أول وأهم جهد يمكن بذله هو التقدم ولعل آخرين يحسبون أن أول وأهم جهد يمكن بذله هو البحث عن مصادر أخري.
وتنظر كل الفِرق في كل الأفكار الا الفكرة الوحيدة التي قد تخطر علي البال وهي فكرة الوقوف ولو للحظة ، لا يمضون ولا يذهبون ولا يزيدون من متاعبهم ببذل جهد.اكبر
وأخيراً:
إن كان ثمة بقية شك في أننا قد ضللنا الطريق فإن موقف الناس إزاء السير أن يتدبروا أمرهم يثبت بغاية ما يكون من الوضوح مبلغ ظلالنا من البؤس وضياعنا المخيف..
في حال اختلاط الطرق بك وتوهان أمرك ما بين الوقوف أو المسير، خدلك وقفة يا صديقي ..


القصة التالتة: مجموعة من الشباب لهم مرج تغزوه الحشائش وانفقوا من الجهد والمال للقضاء عليها الكثير
فنصحهم رجل صالح كبير في السن بأن الحشائش لا تجز ولكن تُقتلع من الجذور،، مرت السنوات الطِوال ولم يزل أصحاب المرج يجزون الحشائش دون اقتلاعها من جذورها ولما طفح الكيل بهم قام فيهم شاب صغير يعيد كلام الرجل الصالح بأن الحشائش لا تجز ولكن تُقتلع من الجذور
اقتُطع الكلام من سياقه وقالوا إن الشاب يقول إن الحشاپش لا تجز وسكتوا ورموا التهم بالباطل إلي أن جن جنون الناس وطغت عليهم الحشائش من كل مكان
هذا المثل بالظبط يمثل قول المسيح لا ينبغي أن يقاوم الشر بالشر بل يقتضي مقاومة الشر بالخير لأن كل مقاومة الشر بالشر لا ينتج عنها الا الشر ،، باركوا أعينكم و أحبوا اعداءكم فلا يكونوا لكم عدو، وصلّوا للذين يُسيئون إليكم، أحسنوا الي مبغضيكم
وعلي مر الايام اقتطع الناس الكلام وقالوا لا تقاوموا الشر هذا المَثل الاخير يا سادة.
الخلاصة إن فلسفة الأخلاق مهمة جدا لبناء الحضارات والقائل بأن الفلسفة أكل عليها الدهر وشرب مخطئ ، فما حاجه الأجيال الجديدة بالبحث والنظر فيها ؟ ماذا لو توقف الجيل الجديد عن النظر الي الفلسفة وتعلمها؟
أما في حال وصلت للقراءة إلي هنا يا صديقي فأحب اقولك أنا تعبت لحد ما جمعت البوست دا وقطعاً ملوش علاقة بالسطر الاول اطلاقا دا مجرد جرجرة رجلين مش اكتر عشان تقرأ البوست المهم ده.

كاتبة المقال ايه الباز

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5329 47.6329
يورو 55.6990 55.8209
جنيه إسترلينى 63.5942 63.7518
فرنك سويسرى 59.7372 59.9005
100 ين يابانى 30.5109 30.5849
ريال سعودى 12.6731 12.7004
دينار كويتى 154.7445 155.1205
درهم اماراتى 12.9408 12.9694
اليوان الصينى 6.7505 6.7649

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6615 جنيه 6595 جنيه $140.05
سعر ذهب 22 6065 جنيه 6045 جنيه $128.38
سعر ذهب 21 5790 جنيه 5770 جنيه $122.54
سعر ذهب 18 4965 جنيه 4945 جنيه $105.04
سعر ذهب 14 3860 جنيه 3845 جنيه $81.69
سعر ذهب 12 3310 جنيه 3295 جنيه $70.02
سعر الأونصة 205815 جنيه 205105 جنيه $4355.97
الجنيه الذهب 46320 جنيه 46160 جنيه $980.33
الأونصة بالدولار 4355.97 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى