بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

” الثقافي الإيطالي” ينظم عرض مسرحي تحت عنوان ”Egypt’s Word on Water”

جانب من العرض المسرحي
هايدى فاروق -


بمناسبة إستضافة مصر للقمة العالمية للمناخ COP27و للتركيز علي تأثير الإنسان علي البيئة علي مدار التاريخ, إستضاف المعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة برئاسة د.دافيدي سكالماني, عرض مسرحي تحت عنوان "Egypt’s Words on Water " للدكتورة سميرة كيرلس.
بحضور كل من السفير البرازيلي أنطونيو باتريوتا و السفير الأرجنتيني إدواردو فاريلا ومديرة باليه الأوبرا إرمينيا غامباريللي ..

وقد أكد الدكتور دافيدي : أن مصر ستكون محط الإنظار العالمية في الفترة القادمة حيث ستستضيف قمة المناخ COP 27 . قائلا إن مصر هبة النيل. و إن المياه هي هدية ثمينة يجب علي الجميع إحترامها و الحفاظ عليها.

وقد عرضت الفنانة سميرة كيرلس ثلاثة أعمال مونودرامية بعنوان " Egypt’s Words on Water " للتأكيد على الضرورة الملحة لمشاركتنا النشطة في الحفاظ على قطرات الماء الثمينة التي وهبتنا إياها الطبيعة. بدأت الأمسية بقطعتين فنيتين تسلطان الضوء على الحفاظ على المياه: قصيدة مصرية قديمة يليها نص مستوحي من كتاب " Thin Cities "لإيتالو كالفينو. ثم قصيدة /قصة تعود للدولة الوسطى بعنوان "حكاية البحار الغارق" التي تثير التفاؤل ضد التشاؤم ، والسعي الإسلامي المتساءل"منبع النيل" المقتبس من قصة أحد المستشرقين الفرنسيين وختمت العرض المسرحي بالمأساة المؤثرة لقصة حب تعود للعصر اليوناني الروماني "The Love of Isadora " والتي تقدم نسيجًا غنيًا من الحياة والعواطف في مصر على مر العصور - بلد ينعم بنهر النيل ويطل علي بحرين.

الجدير بالذكر إن الدكتورة سميرة كيرلس هي ممثلة عالمية مشهورة وكاتبة تم نشر العديد من أعمالها , ولدت في مصر وعاشت في كلا من لندن والولايات المتحدة كطالبة وباحثة. تدربت كراقصة باليه وعازفة كمان، كما درست المسرح, علي الرغم من إتقانها لعدد من اللغات الإ إنها تقدم عروضها باللغة الإنجليزية و الفرنسية و الأسبانية. علي مدار السبعة و الثلاثين عاما قدمت د.سميرة عدد لا يحصي من العروض المسرحية في المدارس و الجامعات و المتاحف و المكتبات و المسارح في مصر و إنجلتراو فرنسا و إمريكا اللاتينية و الولايات المتحدة الإمريكية و اليابان. تتميز قصص سميرة كيرلس بأسلوبها البسيط و الإهتمام بملابس الشخصيات, وذلك بسبب البحث الجاد الذي يكمن وراء عروضها في قصصها الساحرة والرائعة. يتفاعل الجمهور مع الشخصيات التي يتم إحيائها بشكل واقعي على الرغم من أنهم ربما عاشوا قبل أربعة آلاف عام.