بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

تونس تكشف تفاصيل جديدة عن تورط قيادات إخوانية في تسفير شباب لبؤر التطرف

تونس
القسم الخارجي -

يعود ملف تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التطرف، للواجهة من جديد بملاحقة قضائية لقيادات إخوانية.

ونقلت وسائل إعلام خليجية عن مصادر أمنية تونسية، أن النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب (محكمة مختصة) أذنت اليوم الإثنين، لقوات الأمن بتوقيف وحبس رجل الأعمال والبرلماني السابق عن حركة النهضة الإخوانية محمد فريخة.

وتوقيفٌ فريخة يأتي على ذمة التحقيقات المتعلقة بشبهات التورط في شبكات تسفير تونسيين إلى بؤر الإرهاب، بحسب المصادر ذاتها.

وأكدت المصادر بحسب موقع “العين الإماراتية”، أن قرار سجن فريخة، نابع من خلفية امتلاكه سابقا شركة طيران تسمى "سيفاكس إيرلاينز".

وسبق أن اتهمت البرلمانية السابقة عن حزب "نداء تونس" ليلى الشتاوي التي ترأست لجنة التحقيق في قضايا التسفير الشباب التونسي إلى بؤر الإرهاب سنة 2016 ،محمد فريخة في أكثر من مناسبة، بشبهة تورط شركته في تسفير الشباب إلى سوريا، وذلك بالأدلة القاطعة.

وحصلت شركة "سيفاكس" للطيران على الترخيص في سبتمبر2011، وتوقّف نشاطها في يوليو 2015 نتيجة صعوبات اقتصادية وبعد اتهامها في قضايا التسفير.

وأمس الأحد، أمرت النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بحبس آمر سابق لمحافظة مطار تونس قرطاج الدولي، دون الإفصاح عن اسمه، لمدة 5 أيام قابلة للتمديد، وذلك على ذمة التحقيق المتعلق بشبهات التورط في شبكات تسفير تونسيين إلى بؤر التوتر في سوريا.

كما صدر قرار مماثل بحق الكادرين الإخوانيين فتحي البلدي وعبدالكريم العبيدي، المتهمين في ملف الجهاز السري لحركة النهضة، على ذمة التحقيق.

ومنذ أسبوع، تم توقيف البرلمانيين الإخوانيين محمد العفاس ورضا الجوادي في قضية التسفير.

ويوم 23 أغسطس الماضي تم التحقيق مع وزير الشؤون الدينية الأسبق نور الدين الخادمي على خلفية شبهات بتورطه في جرائم إرهابية ومالية تتعلق بملف تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر، قبل أن يقرر المحققون منعه من السفر.

وفي عام 2017 شكْلت تونس لجنة برلمانية للتحقيق في الشبكات المتورطة بتجنيد وتسفير الشباب إلى "بؤر التوتر" في العالم، للمشاركة في القتال إلى جانب جماعات إرهابية.

وحسب تصريحات سابقة لعدد من الأمنيين، لعب الحركة الإخوانية، دورا رئيسيا في تسهيل عبور الإرهابيين عبر مطار قرطاج، إضافة إلى تدريب عدد من الشباب على استعمال الأسلحة في 3 مراكز تابعة لوزارة الداخلية وتمرير حقائب من الأموال.