بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

النائب أحمد قورة يحذر من حملات التشكيك والاصطفاف خلف الرئيس السيسى

النائب أحمد قورة
مهاعبد الفتاح -

حذر النائب أحمد عبد السلام قورة ، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ،وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " من محاولات التشكيك فى الدولة المصرية، مشدداً علي أهمية بناء الوعي، وتعزيز دور أجهزة صناعة الوعي بمختلف أنواعها وإستغلال المنابر الإعلامية من خلال خطة متكاملة للتصدي لأكاذيب ومحاولات التضليل ، والاصطفاف الوطني خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ومؤسساتها والعمل على المشاركة الفعالة في بناء الدولة لتخطي تحديات المرحلة

ونوة " قورة " ، أن دعوة الرئيس لعقد مؤتمر اقتصادى في سبتمبر، هو بارقة طريق للعمل الاقتصادى في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن المؤتمر الاقتصادى القادم سيكون شبيه بالحوار الوطنى.

وأضاف " قورة "، أن الكثير من المشروعات التي عملت عليها القيادة السياسية خلال الفترة الماضية تعرضت لموجات من حرب الشائعات، ومع ذلك كان هناك إصرار على استمرار العمل فيها إلى أن أثبتت القيادة السياسية نجاح رؤيتها في دعم خطى التنمية وخدمة صالح المواطن، وهو ما يبرهن على أننا نعيش داخل دولة مؤسسات لا تعمل بشكل عشوائي، ويتم الاستناد لدراسات متخصصة قبل الشروع في أي مشروع.

وقال " قورة " يعد الاقتصاد المصرى بشهادة المؤسسات الدولية أكثر صلابة ولديه نجاحات كبيرة في الصادرات وقناة السويس وتحويلات المصريين في الخارج، بالإضافة إلى تدشين المشروعات الضخمة من أجل استقرار الدولة ، إضافة إلى ذلك المبادرات الاجتماعية والاقتصادية التي أطلقتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية ،مقارنة بدول أخرى في ظل ما يشهده العالم من حروب واضطرابات وفيروس كورونا ،قد أثرت بشكل كبير على أوضاع الاقتصاد بشكل كبير.

وقال " قورة "، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير نحو إجراء إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية، من أجل صناعة مستقبل أفضل لأبناء هذا الوطن، والتأسيس لوطن يتسع للجميع، لافتا إلى أن بناء الجمهورية الجديدة يتطلب مشاركة جميع القوى الوطنية بكل اتجاهاتها دون إقصاء أو تمييز لأي طرف على حساب الآخر.

وطالب " قورة "، جميع القوى السياسية والاجتماعية والشعبية المشاركة في الحوار الوطني بتحمل مسئوليتها التاريخية والعمل بكل جدية على إنجاح الحوار الوطني، من أجل تحديد أولويات العمل الوطني خلال الفترة الراهنة، بالإضافة إلى تقديم رؤي مميزة لمواجهة القضايا الوطنية التي تمس المواطن البسيط.

ورفض " قورة " محاولات التشكيك التي تقودها بعض الأطراف في جدوى الحوار، مؤكدا أن الحوار فرصة تاريخية لتوحيد الجبهة الداخلية المصرية في المرحلة الراهنة في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها العالم ، مؤكدا أن مصر تواجه تحديات مضاعفة بسبب رغبتها في دفع قطار التنمية الذي انطلق منذ سنوات.

من ناحية أخرى أعتبر " قورة "، أن استمرار قرارات العفو عن المحبوسين احتياطيا والتي كان آخرها خروج 33 من المحبوسين احتياطيًا، تؤكد وجود نوايا جادة لاستمرار مسيرة الإصلاح وإرساء حالة التسامح المجتمعي بفتح صفحة جديدة مع الشباب المفرج عنهم، والتي تقطع المحاولات التي تم ترويجها الفترة الأخيرة حول التشكيك بالحوار الوطني وفعالية لجنة العفو الرئاسي، موجهاً الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية على دعمه المستمر فى نهو ملف المحبوسين، والتقدير للنائب العام لاستجابته لهذا الملف الهام ولوزارة الداخلية على ما تبذله من جهود للتنسيق فى خروج المفرج عنهم.

وأختتم " قورة " بيانة تحيا مصر تحيا مصر ،حفظ الله مصر و شعبها و جيشها و رجال أمنها ووفق رئيسها و حفظه لكل خير ، اللهم أحفظ مصر من الفتن ما ظهر منها و ما بطن.