بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

البابا تواضروس يفتتح مدرسة سان چوزيف ضمن سلسلة مدارس «عيون مصر»

جانب من الافتتاح
ايه أحمد -

افتتح البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم السبت، مدرسة سان چوزيف التابعة لإيبارشية وسط الجيزة.

جاء ذلك برعاية الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الإيبارشية، وذلك ضمن سلسلة مدارس "عيون مصر" التي تدعمها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من خلال المكتب البابوي للمشروعات.

شهد حفل الافتتاح اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة والدكتور رضا حجازي المكلف بحقيبة التربية والتعليم في التعديل الوزاري الأخير، وقيادات وزارة التربية والتعليم ، ونواب البرلمان عن محافظة الجيزة إلى جانب القيادات الأمنية والمحلية والتنفيذية للمحافظة.

كما شهد حفل الافتتاح عشرة من الآباء الأساقفة وعدد كبير من الآباء من مجمع كهنة وسط الجيزة.

البابا تواضروس يتفقد المدرسة عقب افتتاحها

وتفقد البابا تواضروس المدرسة الجديدة التي تم تجهيزها وتزويدها بأحدث الوسائل والأجهزة بما يسهم في تطبيق استراتيچيات التعلم التي تسعى وزارة التربية والتعليم لتطبيقها.إستراتيچيات التعلم الحديثة

واستمع البابا تواضروس لشرح لما تنتوي المدرسة تطبيقه من استراتيچيات التعلم الحديثة، حيث قدم معلمو المدرسة نماذج لبعض الدروس المزمع تدريسها للطلاب.

وألقى نيافة الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة شكر في بدايتها الرئيس عبد الفتاح السيسي على الجهود التنمية التي تقوم بها الدولة للنهوض بمصر، كما شكر قداسة البابا على دعمه الدائم للمدارس التي تقيمها إيبارشيات الكرازة المرقسية، وشكر كذلك كافة قيادات محافظة الجيزة ووزارة التربية والتعليم.

محافظ الجيزة يحيي البابا تواضروس

وألقى محافظ الجيزة كلمة كذلك حيا خلالها قداسة البابا تواضروس الثاني والكنيسة القبطية الأرثوذكسية على المشاركة التنموية الحقيقية وبناء الوعي الوطني ونشر المحبة التي تقدمها في المجتمع.

وفي الختام ألقى قداسة البابا كلمة قدم خلالها التحية لكل الحضور مقدمًا الشكر لنيافة الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة على اهتمامه بإنشاء المدرسة، مشيرًا إلى أن للكنيسة القبطية عبر التاريخ دوران، أولهما الدور الروحي، وهو خدمة الإنسان المؤمن المسيحي لكيما يكون له نصيب في السماء، والدور الآخر هو الدور الاجتماعي أي خدمة المجتمع الموجودة فيه ليس في مصر فقط وإنما في أي مكان توجد فيه، تخدمه بالمستشفى وبالعيادة ومراكز تعليم اللغات ومراكز التأهيل المهني وغيرهم.

وألمح قداسته إلى أن الجهود التنموية تقوم بها الدولة، ولكن في ظل الزيادة السكانية الكبيرة تطلب الوضع الجهود المدنية لمساعدة الدولة في عملية التنمية، مشيدًا بسمعة المدارس التي أقامتها الكنائس عبر التاريخ واصفًا إياها بأنها قوية ونقية وأنها تعتني بالأخلاق قبل التعليم.

وأشار قداسة البابا إلى أن المدارس التي تقيمها الكنيسة القبطية تعمل وفقًا لرؤية تتضمن التركيز على خمسة مجالات، هي:
محبة الله، محبة الآخر، محبة الوطن ، محبة الطبيعة (البيئة)، محبة السماء.

كما أشار إلى أن العلماء كان يظنون أن مصادر الثروة في بطون الأرض فقط ثم اكتشفوا أنها في الحقيقة موجودة في فصول الدراسة.