بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

بالصور : إشادة حكومية وبرلمانية لطلب إحاطة للنائب أحمد قورة ووصفة بالمشروع القومى .. حول الدور التربوى والتعليمى للاطفال بالمساجد

النائب أحمد قورة وقيادات وزارة الاوقاف والدكتور اسامة العبد وكيل اللجنة الدينية  بالنواب
مها عبد الفتاح -

وافقت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب بالاجماع ،خلال إجتماعها مساء اليوم الاحد برئاسة الدكتورأسامة العبد وكيل أول اللجنة ، على طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب "حماة الوطن " والمقدم الى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بشأن سياسة وخطط وبرامج وزارة الأوقاف فى التعامل مع الأطفال من خلال تفعيل الدور التربوى والتعليمى للمساجد.

حضر الاجتماع العديد من قيادات وزارة الاوقاف ، الشيخ صبرى ياسين مساعد وزير الاوقاف ، والشيخ أيمن أبو عمر مدير الدعوة بالوزارة، والدكتورة هدى حميد مدير إدارة الإعلام ومسئول ملف الأطفال في وزارة الأوقاف، والشيخ محمد نصار مدير عام الارشاد.

اشاد الحاضرين من ممثلى الحكومة والنواب بطلب الاحاطة المقدم من النائب أحمد قورة الذى وصفوة بالمشروع القومى ، الذى يجب أن يتبناة أبناء الوطن خاصة وأن المسجد يعد المؤسسة الأولى التي لها دورها الخطير في غرس أساسيات القيم والمفاهيم التي يسعى الإسلام لتعليمها للنشء فضلاً دورة العظيم في التصدي لظاهرة انحراف بعض الشباب، وإطلاع الأطفال على المعنى الأعمق للحياة والعالم من حولهم، والأخذ بأيديهم إلى الطريق الذي يؤدي إلى تنمية متكاملة لكافة جوانب الشخصية ومساعدتهم على التصدي لمشكلات الحياة الشخصية والاجتماعية. بتصرف يسير

وأكدت قيادات وزارة الاوقاف ،أنها تتبنى ما جاء فى طلب الاحاطة ، المعروض أمامنا وهناك توجيهات بذلك من قبل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف الذى كلف الائمة خلال بداية هذا الشهر ،الحاصلين على دورة أكاديمية ناصر العسكرية العليا، بتنفيذ البرنامج الصيفي للأطفال كل بمسجده، على مستوى الجمهورية ، إسهامًا في بناء الوعي الديني والوطني والقيمي لدى الأطفال، بدءا من يونيو ولمدة ثلاثة أشهر، والذى يشارك فية أكثرمن ألفي إمام وواعظة ومحفظ ومحفظة و1500 مسجد في مختلف أنحاء الجمهورية.

وكان " قورة " قد أكد فى كلمتة عند إستعراض ، طلب الاجاطة ، إنة انطلاقا من الحقوق الدستورية التي كفلها الدستور المصري للأطفال بنص المادة ٨٠ ،والتي كفلت لهم الحق في تربية دينية وتنمية وجدانية ومعرفية ،وإنطلاقا كذالك مما نصت عليه الماده ٢ من الدستور، من إن الاسلام دين الدولة ،واللغه العربية اللغة الرسمية ،ومبادئ الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ، وأنه بالنظر إلي ما للمساجد من دورآ عظيم في تربية وتهذيب أخلاق المسلمين في المجتمع المسلم فإن هذا الدور يتعاظم علي نحو كبير في حياة الأطفال علي أساس أن المسجد هو أحد مؤسسات المجتمع المدني الذي يمكنه أن يكون همزة الوصل بين دور المدرسة والأسرة لإكساب أطفالها المهارات التي لا توفرهما.

وتابع " قورة " لنا فى رسول الله صلى الله علية وسلم أسوة حسنة فى هذا الامر حيث كانت المساجد فى عهدة تضم الأنشطة الاجتماعية التي من شأنها تعليم الطفل آداب الحوار والعلوم الدينية وغيرها من المهارات التي تنمي شخصيته

وأشار " " الى إن المسجد يعد أحد مؤسسات المجتمع المدني الذي يمكنه أن يكون همزة الوصل بين دور المدرسة ،والأسرة لإكساب أطفالها المهارات التي لا توفرهما، ففي المسجد يمكن توفير مكتبة للقراءة ومكان ليكتشف الطفل موهبته في الرسم أو قدراته في الأعمال اليدوية وإتاحة مشاهدة الفيديوهات الهادفة لهم فيما لا يتعارض مع المسجد.