بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

تعرف على السيرة الذاتية للمستشار الجليل محمد المرى قبل محاكمتة اليوم لقاتل طلبة جامعة المنصورة

المستشار الجليل محمد المري
سمير دسوقى -

تنظر محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار الجليل محمد المري، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل فتاة المنصورة، اليوم تلك القضية التي شغلت الرأي العام.

ويعد المستشار الجليل محمد المري من القامات القانونية والأدبية،سيبويه على منصة القضاء نظرًا لبلاغتة وتمتعه بإجادة اللغة العربية الفصحى وضلاعته بها،حيث أنه له العديد من الروايات الأدبية الرائعة، منها: كتاب "حكايات قضائية.. صورة من حياة الأرياف، موسوعة المرى القضائية، جرائم الأموال العامة، شرح قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات وحجية الدليل الرقمى فى الإثبات" وغيرها.

عمل المستشار بهاء المري، محاضرًا بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، كونه يُعد من الفقهاء القانونيين، حيث صدر له 14 مؤلفًا قانونيًا، و5 كتب أدبية، استطاع من خلالها الحصول على عضوية اتحاد كتاب مصر، عن جدارة واستحقاق، ويشارك بـ 3 مؤلفات أدبية في معرض الكتاب بالقاهرة في دورته الـ 50 هذا العام.

وصدر للمري 15 مؤلفًا قانونيًا، هي "أحكام المنشآت الفندقية والسياحية وأهم العقود والأنشطة المتعلقة بها، وأهم الجرائم الاقتصادية، وجرائم المحمول والإنترنت، وإجراءات المحاكمة الجنائية وإدارة الجلسات، وجرائم النشر الصحفي والإلكتروني، وتقارير الخبراء في المواد المدنية والجنائية، وجرائم الإرهاب، وجرائم التجمهر والتظاهر".

وصدر له - أيضًا - مؤلفات قانونية قيمة، تزخر بها المكتبة العربية، منها، المشكلات العملية في قضايا المخدرات، وجرائم العدوان على المال العام، وشرح قانون مكافحة جرائم الإنترنت الجديد، وجرائم الرشوة، وهكذا ترافع العظماء "أدب المرافعات دفاعًا واتهامًا" (مجلدين)، والدفاع والدفوع في القضايا المدنية (4 مجلدات).

كما صدرت له كتب أدبية متميزة، منها يوميات وكيل نيابة (مجموعة قصصية)، ويوميات قاضٍ (مجموعة قصصية)، والحب بعد المداولة (سرد شاعري)، وفيض الخاطر، (سرد شاعري)، برجولا (مجموعة قصصية)، وحكايات قضائية "صور من حياة الأرياف، ويشارك في العديد من الندوات الثقافية والإبداعية بالإسكندرية وفي جميع المحافل الأدبية والثقافية.

المستشار المري، من مواليد مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، وهو مُحاضر بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية لتدريس التدريبات العملية فى القانون الجنائى من 2005 - 2019، عضو اتحاد كتاب مصر ونادى القصة، عمل وكيلا للنائب العام فى أرياف مصر فى الثمانينات، معاونا للنيابة العامة فى منوف ثم مديرا لها حتى عمل فى القضاء، عمل قاضيا بمحكمة الإسكندرية الاستئنافية، ثم رئيسًا لنيابة الدخيلة وغرب الإسكندرية وكفر الشيخ الكلية، عمل مستشارا فرئيسا فى محاكم الجنايات بعدد من المحافظات.

وأمر المستشار حمادة الصاوى النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكاب الجريمة، وفى مقدمتهم زميلات المجنى عليها اللاتى كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجنى عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدمه لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.