بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

شاكيرا ليست الأخيرة .. نجمات هوليوود يعانين من الخيانة الزوجية

شاكيرا وبيكيه
ايمان حمدى -

أعادت شائعات تعرض نجمة البوب الكولومبية شاكيرا للخيانة من قِبل زوجها، نجم نادى برشلونة الإسبانى جيرارد بيكيه، إلى الذاكرة ما تعرضت له عدة جميلات فى العالم من نجمات الفن والغناء، من خيانات زوجية، وهو ما يتعارض مع المبررات التى يسوقها البعض للخيانة، مثل إهمال الزوجة نفسها وجمالها بعد الزواج. وأثارت ملكة المسرح شاكيرا جدلًا واسعًا حول قصة الخيانة الزوجية، بعدما كشفت تقارير إعلامية عن ضبطها لزوجها «بيكيه» متلبسًا بعلاقة مع فتاة أخرى، وسط شائعات متواترة عن إمكانية انفصال الزوجين.

وحسب ما نقلته الصحافة الإسبانية فإنه لا يمكن حسم الأمر بشأن شائعات خيانة «بيكيه» لشاكيرا، وانفصالهما، لكن المؤكد أن اللاعب كان برفقة العديد من زملائه فى فريق برشلونة فى أحد الملاهى الليلية، والتقى نساء أخريات وقضى معهن فترة بين يومين وثلاثة أيام.

وحسب التقارير الإسبانية، فإنه من المحتمل أن يحدث الانفصال بين «بيكيه» وشاكيرا، بعدما عاشا معًا لمدة ١٠ سنوات، أنجبا خلالها طفلين فى زواج اعتبره كثيرون ناجحًا بين نجمين من الطراز الأول.

وأعادت تلك الواقعة إلى الأذهان ما حدث للنجمة بيونسيه، التى تعرضت للخيانة من زوجها نجم الراب الشهير جاى زى، وكثرت الحكايات عنها، خاصة أن بعض أغانى بيونسيه فُسرت على أنها تحكى عن تجربتها الأليمة، فيما فُسرت أغنيات أخرى من «زى» على أنها تمثل اعتذارًا لزوجته.

وفى عام ٢٠١٧، قطع «زى» الشك باليقين، عبر اعترافه بخيانة زوجته، وذلك خلال مقابلة له مع إحدى الصحف الأمريكية، كاشفًا عن أن أسرته كانت على حافة الانهيار، ولكن العلاج الاجتماعى والنفسى الذى خضعا له حال دون الطلاق بينهما، وساعدهما على متابعة الحياة سويًا، حين فضلت النجمة الأمريكية استمرار زواجها، معتبرة أن ما مر به زوجها لم يكن سوى نزوة عابرة.

حكاية مماثلة كانت بطلتها النجمة جينيفر لوبيز، التى أنهت علاقتها مع خطيبها لاعب البيسبول السابق أليكس رودريجز، نتيجة الخيانة.

وكشفت تقارير إعلامية عن أن «رودريجز» بدأ خيانة جينيفر لوبيز منذ عام ٢٠١٩، بعد علاقة صداقة استمرت لمدة ٤ سنوات، وبعد أيام قليلة من إعلان خطبتهما رسميًا، وشوهد وقتها فى بعض الحانات يقضى وقتًا مع الفتيات.

ووقتها تجاهلت «جينيفر» الأمر، وأكملت علاقتها مع خطيبها ووالد طفليها، وهو ما بررته الصحافة الأمريكية بالقول إن النجمة الشهيرة تخشى على تأثر علامتها التجارية التى تتشارك فيها مع «رودريجز».