بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

المستشار عمرو محمد احمد يكتب: الحوار الوطني

 المستشار عمرو محمد احمد
-

أن مصر الجمهورية الجديدة تفتح افاق الفكر و الابتكار والابداع لمواجهة التحديات وتحمل المسؤولية ..
أن الحوار الوطني تجربة سياسية تعبر بصدق عن استيعاب الرأي والرأي الاخر و ارساء الديموقراطية و توسيع نطاق العمل العام ليشمل جميع منظمات المجتمع المدني واثبات وجود الكيانات السياسية ودور الاحزاب لمواجهة التحديات وطرح البدائل ونشر الوعى
أن العمل السياسي ليس عمل فردي هو عمل قائم على الحشد والابتكار و التاثير الايجابي للوصول للهدف بسرعة فائقة .. فتغير الواقع امر ليس سهلًا بداية الحوار هو ان نتعرف جيدا على التحديات التى تواجه الدولة فالواقع يفرض نفسه بكل قوة والمخاطر كثيرة و متعددة سواءً من الداخل او من العالم الخارجي .
والسؤال هنا من يستطيع الحشد والتاثير للطاقة البشرية ورسم خريطة ذهنية تحقق احلام وطموحات الشعب المصرى وتكون قابلة للتنفيذ و مدركة لكل المخاطر والتحديات التى يشهدها العالم ؟!
هل نستطيع ان نتنافس فى حب الوطن و نقدم ورقة عمل تشير الى السلبيات بكل صدق وامانة وايجاد الحلول المناسبة لتجنبها و تكون قابلة للتنفيذ ؟ !
هل نستطيع ان نقدم ملف و حلول للتحديات التى تواجه اكبر مشروع انسانى فى العالم لتطوير القرى ( حياة كريمة) يستهدف خمسة وخمسون مليون مواطن ؟!
هل نستطيع ان نقدم ملف لمجابهة تحديات الزيادة السكانية و اعداد ملفات وبرامج عمل لمواجهة الازمة ؟!
هل نستطيع ان نقدم ملف يساعد الدولة لتطوير الخدمات واهمها التعليم والصحة ؟!
هل نستطيع ان نساعد انفسنا و ننشر الوعي الاقتصادى والاجتماعي والثقافي و الامنى الآمر ليس سهلًا وقد اجد الصورة غير واضحة فى غياب قواعد البيانات الكاملة عند السياسيين ان التحديات كثيرة ومتعددة وعلينا حشد كل الطاقات الإيجابية اننا قادرون لمواجهة كل التحديات بالعمل الجاد المخلص المجرد من الانا ؟!
وأتذكر قول شاعر النيل والشعب حافظ ابراهيم ( ان رأي الجماعة لا تشقي البلاد به رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها ).
أن تحمل المسؤوليات أمانة وشرف لكل مصرى يعشق تراب الوطن علينا جميعًا ان ندرك الواقع ونحكم ضمائرنا ونلتف جميعًا على قلب رجلًا واحد حول القيادة السياسية من اجل الوطن والمواطن الذي تحمل المسؤولية الكاملة فى حماية الدولة المصرية ونعتز ونفتخر بما تحقق من بناءً مصر تستحق شعب عظيم يقوده فارس .. حفظ الله مصر وقائدها وشعبها العظيم.

كاتب المقال المستشار عمرو محمد احمد