الكاتب الصحفى محمد الصياد يكتب .. نادي بروكس..ومحمد صلاح
بدأ لاعبنا العالمي محمد صلاح مشواره الكبير بأن صدق حلمه وآمن به، وقرر تحقيقه مهما كانت الصعاب، ووهب حياته لتحقيق هدفه في ان يكون لاعب كرة قدم كبير علي مستوي العالم، وبالجهد والعرق تحقق له ما أراد..
وأري أن نموذج محمد صلاح يصلح أن يكون ملهما لكثيرين يمكن لهم تكرار تجربته في شتي المجالات، ومختلف مناحي الحياة، وليس في كرة القدم فقط..
وحقيقة الأمر أتذكر دائما تجربة محمد صلاح عندما يدور الحديث عن نادي"بروكسي"، وهو نادي رياضي حديث، بمركز أبوالمطامير، محافظة البحيرة، يتولي رئيس مجلس إدارته، الشاب محمد حامد، نجل صديقنا حامد عبدالجليل، رفيق الدرب في لعب كرة القدم في بداية مشوارنا مع الحياة، ولكن كثير منا أخذته تفاصيل عمله، وإستمر هو في التركيز مع معشوقته كرة القدم، وسار نجله علي خطاه..
وعمر نادي"بروكسي"لايتعدي الثلاث سنوات لو لم تخونني الذاكرة..
وأتذكر حديث صديقي العزيز المرحوم محمد قطب الأمشيطي، حكم الدوري الممتاز، معي عن بعض الصعوبات التي تعيق إشهار النادي، الذي خرج للنور بعد ولادة متعسرة، وتم تسجيله بدوري الدرجة الرابعة، وإستطاع الصعود في النفس العام لدوري الدرجة الثالثة، وأيضا يكرر نفس الإنجاز في العام التالي ليصعد لدوري الدرجة الثانية"الدوري الممتاز ب"..
وأتوقع أن شاء الله صعود بروكسي سريعا للدوري الممتاز، ليكون خير سفير لمحافظة البحيرة في دوري الأضواء والشهرة، ورقم مهم في كرة القدم المصرية
توقعي هذا مبني علي قناعة تمامة بأن الأحلام تتحق بالمجهود والتخطيط والعلم، وهذا ما أراه بنادي بروكسي، الذي يتصدر بطولات محافظة البحيرة في كثير من الألعاب في مختلف الأعمار السنية، خاصة كرة القدم، تمهيدا للمنافسة في هذه الألعاب علي مستوي الجمهورية..
الجميل في الأمر ايضا أن"بروكسي" بات يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة داعمة له بقوة، برغم انه نادي خاص، عمره لايتعدي الثلاث سنوات..
تهانينا القلبية لجماهير النادي بالصعود للدوري الممتاز "ب"، ولرئيس النادي الشاب الطموح محمد حامد، ووالده الكابتن حامد عبد الجليل..
والأهم من كل ذلك إهداء جماهير ولاعبي الفريق ومالكيه هذا الإنجاز الكبير لروح محمد قطب الأمشيطي، أحد أهم مؤسسي هذا النادي الواعد.
