بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

طلب إحاطة لـ 4 وزارء حول انتشار أكبر سوق عشوائي بمنطقه القصر العيني بسبب المستلزمات الطبية

النائب أحمد حته
كتب عوض العدوى -

تقدم النائب أحمد حته، عضو مجلس النواب بطلب إحاطه موجه إلى رئيس الوزراء، ووزير التنميه المحلية، ووزير الصحه ووزير التموين، ووزير الماليه حول انتشار أكبر سوق عشوائي بمنطقه وسط البلد بالقصر العيني، وعلى بعد خطوات من ميدان التحرير الذي قامت الدوله مؤخراً بتطويره وعودة النسق الحضاري له.

وأكد النائب في طلب الإحاطة أنه في الآونة الاخيره ازدادت أعداد محلات المستلزمات الطبيه ومخازنها و العمل بتلك المهنه لغير المتخصصين مهنياً ولا ينتمون إلى مهنه الطب أو حتى العلاج الطبيعي أو أطباء الأسنان، وقد شمل هذا السوق كل المستلزمات الطبيه
إضافة الى وجود غش تجاري وانتشار مواد خطره علي صحه الإنسان ومعظمها كحوليات ومحاليل طبيه واسطوانات اكسجين وحقن، وكل مستلزمات الطبيه التي تدخل في مجال صحه الإنسان واصبحوا منتشرين في المحلات

وأشار النائب إلى انتشار السوق في لوحدات السكنيه والتي تحولت إلى مخازن، وقد قاموا بتغير معالم الدور الأول والثاني من سكني إلى تجاري أو محلات، ونظرا لانتشارهم في الشقق السكنيه والمحلات التجاريه إلى جانب استخدامهم عربيات نقل كبيره متحركه في وضح النهار دون مسائله تلك العربيات النقل المحمله ببضائعهم والتي تسبب انسدادا مروريا في محاور تلك الشوارع المؤديه لميدان التحرير وغياب النسق الحضاري وضياعه بين تلك العشوائية.

وقال النائب إلى جانب تلك المحلات هناك عربيات نقل ثقيل (شاسيه طويل ) تقف في الشوارع المحيطه لبيع المستلزمات الطبيه ولا تعرف هويتها في ظل غياب التفتيش من وزارة التموين ووزارة الصحه
و استخدام الكونترات ليلا لجلب تلك المستلزمات الطبيه بعيدًا عن المراقبة، لافتا إلى أن هذا السوق لا يخضع بشكل منضبط تحت وزاره الصحه أو التموين.

وأكد النائب أن عدد المحلات فقط وصل إلى ٨٠٠ محل لتجارة المستلزمات الطبيه مجهوله الهويه ولا تخضع للتفيش والرقابه ومخازن غير آمنه محمله بالكحوليات واسطوانات الأكسجين التي من الممكن في أي لحظه أن تحدث حريق بها وتؤدي إلى كارثة في أي لحظة.

وتساءل النائب كيف يتم ممارسه مهنه بغير متخصصين؟ وليست بمهنه سهلة، فهذه المستلزمات تدخل في صحه الإنسان ويمارسها بعض البوابين الموجودين في شارع القصر العيني، هذا إلى جانب تحويل السوق لبيع المخدرات من بعض الجانحين، إلى جانب عدم دفع الضرائب وإضاعة أموال على الدوله ويدخل ذلك في نطاق الاقتصاد الموازي المتهرب من حقوق الدوله بشتي الطرق خاصه الضرائب.

وأضاف النائب هذا إلى جانب زحام الشوارع، خاصةً شارع القصر العيني وهو شارع حيوي يزدحم بسبب حركه النقل الثقيل واستخدام سيارات النصف نقل للتحميل البضائع وتفريغها، إلى جانب إنهاك البنيه التحتيه ووجود مصانع بير السلم كثيرا، وهناك من بقوم بتنظيف القسطرة مره أخرى وتغليفها وبيعها، مع تنظيف وطلاء الكراسي المتحركه مره أخرى وبيعها ومعظمها مسروق من المستشفيات المجاوره لشارع القصر العيني

وتساءل النائب: أين تطوير شارع القصر العيني وعوده القاهره الفاطميه من هذا السوق فقد أصبح سوق عشوائي في حي راقي؟ ولماذا لم يتم استغلال المناطق الغير مستغلة ووضعهم في مكان واحد يخضع للرقابه خاصة أنه لايوجد قانون يلزم تلك المهنه بشغلها والصاقها بالمزاوله بمهنه الأطباء بجميع تخصصاتهم.

وطالب النائب بنقلهم خارج الكتله السكنيه أو في سوق قريب مثل محلات الروضه (١) وأيضاً الروضه (٢) التي كانت سابقا تسمي« بتل العقارب »
وهذه المحلات عددها كبير وغير مستغل تماما ويمكن تاجيرها أو بحق الانتفاع وأيضاً استغلال مول حي السيده زينب المجاور لمحطه مترو الانفاق ويمكن زياده البناء بجوار محطه مترو الانفاق لاستيعاب الباقي من تلك المهنة، ولسيطرة الدوله علي ذلك السوق وحل مشكله السوق العشوائي.