رئيس وزراء العراق: بلادنا أمام خيارين لا ثالث لهما إما الدولة أو الفوضى
أكد رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، اليوم الثلاثاء، أن حكومته تعمل على تجاوز الفوضى غير المقبولة التى تسبب بها عدم وجود رؤية صحيحة للوضع الأمنى فى البلاد، سواء فيما يخص كوادر وزارة الداخلية العراقية أو الأجهزة الأمنية، فضلا عن التدخلات والمحسوبية لبعض الأشخاص والمجموعات.
وشدد "الكاظمى" فى كلمة له بمؤتمر صحفى، اليوم، على أن مبدأ الدولة هو الذى يجب أن يكون سارياً، وأمام العراق خياران، إما الدولة وإما الفوضى التي يريد البعض تكريسها، داعيا لضرورة العمل بكل قوة لحماية مؤسسات الدولة العراقية، ومنع الفوضى التي يتمناها البعض.
وأوضح رئيس الوزراء العراقى أنه يعمل على ردع هذه الجماعات بكل قوة والقيام باعتقالات كبيرة للمطلوبين، لافتا إلى وجود حملة تشويش وتضليل متعمد، مشيرا إلى اعتقال شخص تورط في عدد كبير من محاولات الاغتيال بالعراق.
وتابع الكاظمى: "لا غطاء لأى مجرم أو مطلوب للعدالة، لقد شرعنا بإجراءاتنا ومستمرون بها... أشكر القوى السياسية التي أعلنت تبرؤها من أي طرف يحاول أن يستغل أسماء الأحزاب لارتكاب الجرائم".
وأكد الكاظمى أن أبواب العراق مفتوحة للعلاقات والعمل مع المجتمع الدولي، لأجل كل ما يخدم مصلحة العراق، مشيرا إلى أن الدولة العراقية لا تسعى لاتفاقية لوحدها إنما تسعى إلى عدة اتفاقيات في آن واحد من؛ أجل خدمة الشعب.