بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفى مجدي سبلة يكتب ..نداء الي رئيس الوزراء .. (قمامة القرى تشوه حياة كريمة )

الكاتب الصحفى مجدى سبلة
-

تواجه القرية المصرية إشكالية كبرى هذه الأيام هي التخلص من تلال القمامة الناتجة من سكانها لدرجة أصبحت تهدد قاطني 4500 قرية مصرية يقطنها 60 مليون نسمة من إجمالى عدد سكان مصر حيث لم تنتبه إليها الحكومة المصرية حاليا ولا الحكومات السابقة وباتت هذه الإشكالية تشوه اهم و اكبر مشروع لتطوير القرية المصرية في تاريخها وهو مشروع حياة كريمة ذلك المشروع الضخم الذى انتظره المصريون منذ عهد الخديوى اسماعيل وهو المشروع الذى تباهي به الدولة المصرية كل دول العالم ..
ربما أن الحكومة انتبهت فقط السنوات الماضية لنظافة المدن الكبرى وعواصم المحافظات نجحت في بعضها وفشلت في بعضها لكنها لم تنتبه في أي عهد مضى لرفع قمامة القرية المصرية لدرجة لم يجد سكان تلك القرى سوى الترع والمصارف لإلقاء اكياس القمامة بها واسفرت عن مشاهد كلها تجلب الوباء والمرض للسكان ..
هذه الإشكالية كفيلة بأن نشوة أكبر إنجاز تقوم به مصر منذ 100 للقرية المصرية..
لذلك أطالب الدكتور مصطفي مدبولى رئيس الوزراء بسرعة التدخل لحل هذه القضية وان يتحرك بفريق استشارى لعمل دراسة أو منظومة والبحث عن أسلوب للتخلص من قمامة القرى لان هذه الإشكالية خارج قدرة المحافظين ..أو على الأقل يقوم رئيس الوزراء بتكليف فريق عمل لنقل تجربة نظافة القرى في دولة أوربية إلى القري المصرية أو دخول منظومة استغلال القمامة وإعادة تدويرها استثماريا وضرب أكثر من عصفور بحجر واحد من حيث توفير فرص عمل وإنتاج صناعات من القمامة ثم تحقيق الهدف الأساسي وهو نظافة القرى والمجارى المائية وقتها يصبح الريف المصرى كالريف الاوربي ونصل إلى مفهوم جودة الحياة التى ستوفرة مبادرة حياة كريمة التى تنفق عليه الدولة في مرحلته الاولى 700 مليار جنيه لتطوير 1500 قرية من إجمالى 4500 قرية مصرية..
قمامة القرى منظومة كفيلة أن يدخلها القطاع الخاص ويحقق عائد ضخم من هذا الاستثمار الذى سيفتح آفاق واسعة في الصناعة والإنتاج وجلب معدات ويبعدنا عن تجربة شركات النظافة الأجنبية التى جائت إلى القاهرة والإسكندرية والجيزه منذ 20 عاما واكتفت بدور السمسار وأدخلت المصرين للعمل من الباطن واكتفت بتحصيل العائد من حكومة عاطف عبيد وقتها وعند سؤاله عن هذه الشركات صرح وقتها أنها جائت بناء على طلبات البنك الدولى ..لذلك نحن نريد نظافة القرى المصرية بسواعد مصرية لاننا نريد عامل النظافة محتلا للترتيب الأول في في كل شرائح الموظفين في بلادنا ولم يصل التدنى بهم منتهاه في هذه المنظومة فعمال جمع القمامه يعتبرهم المجتمع المصرى من الفئة العاشره تحت الصفر ..
منظومة جمع القمامة في المدن المصرية كانت عبارة عن عمال وصناديق ومقشات واكوام من القمامة عشوائية في الشوارع والميادين والمقالب العمومية ..
القمامة في القرى تجدها في الترع وعلى الجسور في اى مكان يحلو لأهل الريف التخلص منها كل شيئ مباح ومستباح في القرية المصرية أصبحت الآن تعج باكياس القمامه والروائح الكريهة التى تكتم الأنف وتغلق العين والاذن ولا مجيب ..وفشل ذريع من المواطن والمسئول عن القرية او المدينة أو المحافظة وعجز في مواجهة المشكلة فهل من مستجاب .

كاتب المقال الكاتب الصحفي مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق

مقالات قد تهمك:-

الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق يكتب .. وعى الشيوخ اضغط هنا

الكاتب الصحفي مجدي سبلة يكتب.. الأحزاب والفلوس اضغط هنا

الكاتب الصحفي مجدي سبلة يكتب.. لماذا ١٠٨ حزب اضغط هنا

الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق يكتب.. حمو بيكا وشاكوش في نقابة الصحفيين أضغط هنا

الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق يكتب..جودة الحياة اضغط هنا

الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق يكتب.. النقد مسئولية وطنية أضغط هنا


.