بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

حداد الدقهلية يدفع حياته ثمنا لزوجته الخائنة

الخيانة الزوجية
سمير الدسوقى -

تحالفت الزوجة الخائنة مع الشيطان، وقامت بوضع خطة غادرة للتخلص من زوجها «محمد ابراهيم»، 42 عاماً، بمشاركة عشيقها الذي يربطه بزوجها علاقة صداقة قوية، بعد ما توطدت بينهما علاقة غير شرعية.

زيجة عمرها 17 عاماً، رُزق خلالها الزوجان بـ3 أبناء، لكن رغبة الزوجة في الفوز بحبها الحرام، جعلها لم تلتفت لوالد أبنائها وعِشرة عمرها.

آمن الزوج لـ«جمعة .إ .ع» باعتباره أقرب أصدقائه، وأصبح يتردد علي منزله، وظل يوهم الزوج البريء بأن زوجته بمثابة شقيقة له، لكنه كان كالذئب الذي يدبر بكل ذكاء لاصطياد فريسته، حتى ربطته علاقة غير شرعية بالزوجة واتفقا معاً على التخلص من الزوج.

تفاصيل المخطط الشيطاني للتخلص من «حداد الدقهلية»

استطاع القاتل بكل دهاء أن يستدرج الزوج إلى أرض زراعية مملوكة له، بعدما أوهمه بوجود آثار في الأرض، وطلب منه أن يحفر معه للتنقيب عن الآثار.

وبعد وقت طويل من الحفر معاً قام القاتل بتقديم كوب عصير به مخدر للزوج أعدها مسبقاً، وبعد تفاعل المخدر برأس الضحية، دفعه داخل الحفرة وقام بردم التراب عليه حياً، ثم أخبر الزوجة بتنفيذ المخطط كما دبرا له.

الزوجة اللعوب أبلغت الشرطة باختفاء زوجها

في تاريخ 14 سبتمبر الماضي، استدعت الزوجة شقيق زوجها وأخبرته بأنه لم يعد إلي البيت، ولا تعلم عنه شيئاً، فذهب معها إلى مركز الشرطة، وأبلغا باختفائه، وبدأت أسرته في البحث عنه، إلا أنه لم يظهر له أي أثر.

بعدها بأيام قليلة، أخبرت الزوجة أهل زوجها، أنه ورد إليها اتصال من مجهول أخبرها خلاله أن زوجها المتغيب طرفه لوجود خلافات مالية بينهما، وطلب منها الحصول على فدية مالية نظير إطلاق سراحه.

تظاهرت الزوجة بالحزن والبكاء بدموع التماسيح، بعد سماع نبأ اختفاء زوجها، وفي مشهد ابكي من حولها قامت باحتضان أولادها، وأخذت تردد "ربنا هيطمنا عليه وهيرجع متخافوش".

مباحث الدقهلية تكشف لغز اختفاء الزوج

وبعد مرور شهرين على اختفاء الزوج، تمكنت مباحث الدقهلية من حل اللغز، حيث تبين من تحريات المباحث أن آخر اتصال أجراه الزوج الغائب كان لصديقه يدعي «جمعة إبراهيم»، وبسؤاله أنكر معرفة شيء عن تغيبه.

وبعد تضييق الخناق على المتهم بقتله لصديقه بالاتفاق مع زوجته قائلاً: إنه اتصل بصديقه وأخبره أن شيخاً أكد له وجود آثار بأرضه، وأنه يحتاج إليه لمساعدته واقتسام ما يعثرون عليه، وطلب منه ألا يخبر أحدا حتى لا ينكشف الأمر وتلقى الشرطة القبض عليهما.

اعترافات الزوجة أمام جهات التحقيق

قالت الزوجة: "إن زوجها هو ابن خالتها وأنها تزوجته زواجا عائليا ولم تربطها به أي علاقة حب، وأن الزوج كان يعاملها معاملة سيئة".

وأضافت: اتفقت مع «جمعة» أن يستدرج زوجي ويدفنه في الأرض الزراعية ثم أخبرت أسرتي وأسرة زوجي بغيابه وبدأنا رحلة البحث عنه.

وقررت النيابة العامة ندب الطبيب الشرعي لتشريح ما تبقى من الجثة، لبيان سبب الوفاة مع حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.