بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الإفتاء: الإحتفال بالمولد النبوي أمر مرغب فيه

-

%d8%a5%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a1

مريم ربيع
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة ومنها المولد النبوي الشريف، أمر مرغب فيه ما لم تشتمل على ما يُنْهَى عنه شرعًا ولا كراهة فيه ولا ابتداع.
وأوضح بيان لدار الإفتاء ردا على سؤال حول الاحتفال بالمناسبات الدينية منها المولد النبوي الشريف أن الشريعة الشريف أمر بالتذكير بأيام الله تعالى في قوله عز وجل: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5].
وأوضحت الدار أن ما كُتب على بعض صفحات الفيسبوك على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن التهنئة بشهر ربيع الأول شهر مولد الرسول تُحرم النار لم يرد عنه وأن من كتبها يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لو كان أراد بها خيرا.
وأضافت أنه يستحب الاحتفال به بكل أنواع العبادات من ذكر وصلاة على النبي المختار وصوم وقراءة للقرآن وأن الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم ليس ببدعة مذمومة كما يدعيه البعض وأن التهنئة بهذا الشهر من الأعمال الصالحة لما فيه من عظيم نعمة الله على عباده.
وأكد البيان أن الاحتفال بالمناسبات الدينية على الصورة المذكورة أمرٌ مشروعٌ لا كراهة فيه ولا ابتداع، بل هو من تعظيم شعائر الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: 32].
وكانت دار الإفتاء قد تلقت سؤالا بمدى شرعية الاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة، مثل الاحتفال بليلة القدر، والإسراء والمعراج، والمولد النبوي الشريف... إلخ؛ وذلك باجتماع نخبة من المشايخ والعلماء لإلقاء بعض المحاضرات الدينية لهذه المناسبات، مع إقامة بعض المسابقات والابتهالات الدينية، مع الاستعانة بسماعات خارج المسجد وداخله، وعمل زينات خارج المسجد بالأنوار، أو تصوير الحفلة بالفيديو مع عمل جلسة خاصة للسادة العلماء عبارة عن منضدة وكراسي للجلوس في مواجهة الحاضرين داخل المسجد، مع توزيع بعض المشروبات والحلويات، وتكريم حفظة ومحفظي القرآن الكريم وعمال المساجد فأجابت بشرعية ذلك