بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

القدرات البشرية تفوق الطبيعة... اعادة تدوير وتصنيع الملابس التي فقدت العمر الافتراضي لها

ملابس قديمة
كتبت أماني العكش -

في الوقت الحالي يتجة جزء من البشر للتخلص من الاشياء التي فقدت العمر الافتراض لها والقائها سلة القمامة أو استخدامها في تنظيف قطع أثاث المنزل من الأتربة، أو مسح النوافذ، لكن بعض الاناس لديهم قدرة علي تدوير الاشياء لستخدامها مرة اخري تعرض الدولة لكم بعض الامثله واليكم....

وفاء لم تفكر في التخلص من الملابس القديمة، بل فكرت في إعادة تدويرها مرة أخرى وتصميم قطع ملابس جديدة منها.

تحدثت وفاء السيد روميه، التي تعيش بمحافظة دمياط و خريجة كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان قسم الملابس والنسيج، عن إعادتها لتدويرها الملابس القديمة، حيث قالت "أنا من أوائل دفعتى وده ساعدنى في الالتحاق بوظيفة حكومية، ولما بدأت أشتغل فأصبحت مضطرة ألبس حاجة جديدة ومختلفة كل يوم، عشان أظهر بشكل حلو قدام زمايلى، وزى أي بنت كنت شايفة إنى معنديش هدوم رغم الأطقم الكتيرة اللى عندى، فبدأت أشوف الملابس المتقطعة والقديمة وبدأت أعيد تدوير ملابسى".

تابعت: "عملت صفحة على فيس بوك وبدأت أعرض شغلى قبل وبعد التعديل، والناس عجبتها فكرة إعادة تدوير الملابس القديمة، وبدأت أقرأ تعليقات الناس اللى شجعتنى إنى أطور من نفسى ومن تجديدى للملابس القديمة".

بعد أن بدأت وفاء إعادة تدوير ملابسها القديمة لتصميمات مختلفة وجديدة، اتجهت لإعادة تدوير الملابس القديمة لأفراد أسرتها، حيث قالت: "بدأت بإعادة تدوير البنطلونات الجينز القديمة وحولتها لشنط والقمصان الرجالى لفستان وأى قطعة ملابس قديمة ممكن أحولها لإكسسوارات زى شنط أو ملابس للأطفال أو الكبار أو قطع ديكور".

تحاول وفاء من خلال إعادتها لتدوير الملابس القديمة بالإشتراك في الحفاظ على البيئة، لذلك تهتم بإعادة تدوير الملابس القديمة من أول الأزرار حتى قطع القماش التي تتبقى بعد تصميم الملابس.

تواجه وفاء بعض الصعوبات في عملها والتي قالت: "بواجه بعض الصعوبات في شغلى وهى التسويق وإن فيه ناس لسه ماتعرفش معنى إعادة تدوير الملابس القديمة، لكن بحاول أوصل الفكرة للناس إن لازم نعمل إعادة تدوير للملابس القديمة ونجددها ونوفر الفلوس ونحافظ على البيئة من التلوث".

عبرت وفاء في نهاية حديثها عن أمنيتها التي ترغب في تحقيقها في المستقبل، حيث قالت: "نفسى يكون ليا مكان خاص أعرض فيه شغلى ويكون أول أتيليه للملابس المعاد تدويرها والفكرة تنتشر في مصر كلها والناس تبدأ تستغل الملابس القديمة وتجددها وتساعد في الحفاظ على البيئة".