بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الاحتياج للثقة والدعم.. اقرا الان أعراض متلازمة اسبرجر

ارشيفية
منة الله كمال -

تعد متلازمة اسبرجر من الاضطرابات النمائية النادرة الشاملة وتعتبر واحدة من اضطرابات طيف التوحد عالي الأداء، تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر وتأتي بين فترة الرضاعة وفترة الطفولة واحيانا تُكتشف في وقت متأخر.

ظهور المتلازمة على شخص ما تتمثل في بعض التغيرات على صفاته

يُلاحظ أن المصاب بها يكون لديه نشاط مفرط ولكن بشكل غريب، واحيانا يُصف بأنه انطوائي، ويكون دقيق الملاحظة وذكي جدا ويصل احيانا لحد الهووس ولكنه لا يستطيع التعبير عن ذاته.

أعراض متلازمة اسبرجر
• الإصابة بصمت انتقائي
فيظهر بصورة أن الشخص المصاب يقتصر حديثه على اشخاص معينة يرتاح لها، ولا يكون لديه أي استعداد للحديث مع الغرباء مطلقًا، ويكتفي بابتسامة ثم يشغلون انفسهم بأي شئ لتجنب الحديث.

• يلتزم المصاب بروتين معين
يجد الشخص المصاب راحة كبيرة في الالتزام بجدول معين لتنظيم يومه واوقاته، يقوم بوضع برنامج عمل لنهاره ليقل شعوره بالقلق والارهاق والاجهاد.

• يجد صعوبة في الاتصال البصري
يقع المصاب في حيرة كبيرة وتشتت بسبب أنه يجد صعوبة كبيرة في الاتصال البصري، ومع ذلك يشعر بانزعاج شديد مع من لا يجيد التواصل البصري في التعامل معه، ويجدها الاخرين إنه ا عدم ثقة بالنفس بالنسبة للمصاب.

• تعرض المصاب لقلق اجتماعي
يواجه المصاب بمتلازمة اسبرجر بصعوبة في فهم وتفسير تعابير الوجوه أو المشاعر وردود الأفعال التي يصدرها الاخرين اثناء التعامل معه، وذلك يسبب له صعوبة في اختيار جمل وافعال صحيحة في التعامل مع الاخرين، لذلك يلجأ دائما إلى الانطواء والانعزال.

• يعاني من صعوبة في تكوين الصداقات
يجد المصاب صعوبة كبيرة في تكوين علاقات اجتماعية وصداقات، وذلك يحدث بسبب افتقادهم للكثير من المهارات الاجتماعية التي يحتاجوها في التعامل مع الاخرين ومهارات التكيف تعد من اهم المعارات اللازمة في العمل الجماعي وهي من ضمن ما بفتقده المصاب، ولكن الشخص المصاب يريد ويحبذ التواصل ولكنه لا يجيد فعل ذلك.

• يبحث دائما عن دعم ومصدر للطاقة
قد يستمر المصاب بمتلازمة اسبرجر في البحث عن مصدر لبعث الثقة في نفسه أو داعم أكبر له، وفي الأغلب يقوم بالبحث في أصدقائه أو أفراد أسرته، ليساعدوه على تخطي المواقف والمراحل الصعبة.

علاج متلازمة اسبرجر
• يلجأ المصاب بمتلازمة اسبرجر أحيانا إلى التعافي بالأدوية الكيمائية وتتمثل في مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، ومضادات الذهان وذلك من خلال الرجوع لطبيب مختص.
نسبة الشفاء ضعيفة إلى حد ما حيث إنه لا يمكن الشفاء التام منه ولكن يساهم العلاج في تقليل الأعراض بنسبة كبيرة.