بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

رئيس الوزراء البريطانى وزعيم العمال يضعان الزهور مكان مقتل النائب أميس..صور

بوريس جونسون وكير ستارمر
القسم الخارجي -

أشاد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون وزعيم حزب العمال السير كير ستارمر بعضو البرلمان المخضرم السير ديفيد أميس، حيث تم التقاط صور لهما وهما يصلان إلى مكان مقتله الوحشى صباح السبت.

وسار زعيما الحزبين السياسيين البريطانيين، وهما يرتديان ملابس سوداء بالكامل، حاملين الزهور فى مشاهد مؤثرة أثناء اقترابهما من كنيسة بلفيرس فى لى أون سى فى إسيكس.

بوريس جونسون وكير ستارمر فى موقع الحادث

نضمت إليهما وزيرة الداخلية بريتى باتيل ورئيس مجلس العموم والنائب العمالى عن تشورلى سير ليندسى هويل، الذين كانوا يحملون أكاليل الزهور حيث توحد جميع أفراد الطيف السياسى فى حزنهم بعد أن تبين أن رجل من أصل صومالى طعنه بالسكين وأرداه قتيلا فى دائرته الانتخابية فى حادث وصف بالإرهابى.

وقالت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانيى، إن رئيس الوزراء قام بهذه الزيارة المفاجئة حيث أعرب عن حزنه هو ونواب آخرون وصدمتهم حيال وفاة الرجل البالغ من العمر 69 عامًا بعد تعرضه للطعن " 17 مرة " أثناء لقائه بالسكان المحليين يوم الجمعة.

بوريس جونسون وكير ستارمر

ولفتت الصحيفة، إلى أن الناخبين المذعورين الذين انتظروا رؤية النائب المخضرم، والذى قام بحملة لمساعدة اللاجئين شاهدوا برعب كيف قفز المهاجم عليه بعد منتصف النهار بقليل. انتهى الهجوم الوحشى على السير ديفيد فى ثوانٍ، لكن مرتكب الهجوم لم يكن فى عجلة من أمره لمغادرة مكان القتل حيث تم العثور عليه لاحقًا داخل قاعة الكنيسة.

يأتى ذلك بعد إلقاء القبض على مشتبه به بالإرهاب كان يعيش فى منطقة ساوثيند ويست بسبب الطعن الوحشى للسير ديفيد - وهو بريطانى من أصل صومالى يبلغ من العمر 25 عامًا - ربما تمت إحالته سابقًا إلى برنامج لمكافحة التطرف.

ويستمر البحث عن مزيد من المعلومات حول دافع القاتل وراء الهجوم الدموى، بعد أن داهم الضباط عقارين فى لندن حيث اتضح أن عائلة المشتبه به جاءت إلى المملكة المتحدة من الصومال فى التسعينيات.