بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

”موسى وفرعون ” أول روايات الإعلامى هشام الشربينى

-
%d9%85%d9%88%d8%b3%d9%89-%d9%88%d9%81%d8%b1%d8%b9%d9%88%d9%86
كتب – محمد المصرى :
صدر هذا الإسبوع رواية  "موسى وفرعون " عن دار نشر جزيرة الورد ،وهي الرواية الأولى للإعلامى هشام الشربينى  من سلسلة روايات تؤرخ لبني اسرائيل وجرائمهم واكاذيبهم خاصة بالنسبة لمصر وشعبها..
وهي تجربة في عرض القصص الديني التاريخي في قالب روائي ، والرواية هنا تعتمد  علي مصدرين تاريخيين ثابتين هما آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة ويستخدمهما المؤلف هشام الشربينى  بنصهما في المواضع المناسبة، كما ان الرواية لا تحاول المضاهاة بين التاريخ الديني والتاريخ الوضعي ،فلن تبحث مثلا عن ماهية شخصية فرعون موسي بين الفراعنة المعروفين في تاريخ مصر القديمة مهما كانت الأدلة قوية لأن هذه المضاهاة المتكررة في عدة قصص تصرف الإنتباه والإهتمام عن المغزي الإلهي من هذه القصة الي امور فرعية لا تهم ولا تؤثر في مضمون القصة.
وبذلك فإن   "رواية موسى وفرعون "  تركز  علي المغزي الديني والأخلاقي والتاريخي والسلوكي ، كذلك ما يستجد من تفاصيل وما يتكشف من تفسيرات جديدة للآيات القرآنية مما يوضح معان وجوانب عديدة في القصة التاريخية وهذه الرواية  تكون الأولي في سلسلة روايات ترصد تاريخ بني اسرائيل اخطر سلالة في التاريخ البشري ، حيث ترصد هذه الرواية قصة نبي الله موسي- عليه السلام- اول انبياء بني اسرائيل خاصة في موقفه الفاصل في مواجهة فرعون مصر وما نتج عنه في حياة بني اسرائيل بل وحياة شعب مصر في مواجهة فرعون وآله وملأه وجنوده بل وحاشيته من أقطاب بني اسرائيل
وتنتهي الرواية كما يقول المؤلف الشربينى  مع بدء رحلة بني اسرائيل مع نبي الله موسي- عليه السلام- بعد عبور البحر وتكشف هذه الرواية حقيقة بني اسرائيل والعلاقة بين كبارهم وعامتهم كما تروي آيات القرآن الكريم ، وكذلك مدي قوة ايمانهم ولماذا امر الله بخروجهم من مصر في هذا التوقيت وكذلك حقيقة علاقة عامة بني اسرائيل بالشعب المصري ، واخيرا ظروف ظهور السامري بين بني اسرائيل ودوره في مختلف المواقف والأحداث خاصة سرقة بني اسرائيل لحلي وجواهر المصريين قبل خروجهم من مصر، اما اجزاء الرواية فيما بين الآيات والاحاديث وهي افتراضية بالطبع فلن تتعارض مع السياق العام للأحداث0