بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

استطلاعات الرأي في أمريكا تظهر ارتفاع شعبية ترامب والناخبون نادمون على دعم بايدن

ترامب وجوبايدن
كتب القسم الخارجي -

8 أشهر هي مدة التي مرت منذ تولي جو بايدن الرئاسة في أمريكا، واستطلاعات الرآي تشير إلى ارتفاع شعبية ترامب بين الناخبيين الأمريكيين وذلك بحسب الأزمات الداخلية والخارجية

في استطلاع رأي جديد أجراه مركز الدراسات السياسية التابع لجامعة هارفارد الأمريكية بالشراكة مع شركة هاريس لاستطلاعات الرأي (هارفارد-هاريس) Harvard-Harris، حصل ترامب على تقييم إيجابي بلغت نسبته 48%، في حين بلغت نسبة تأييد بايدن 46%.

هو نتيجة تعكس استياء الناخبين الأمريكيين من الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، وارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وتدفق المهاجرين عبر الحدود المكسيكية وأزمة تمرير القوانين في الكونغرس، حيث تواجه خطط الرئيس الديمقراطي تعثراً كبيراً بسبب الاختلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين.

في الوقت نفسه، جاءت الآراء حول أداء فريق سيئة مقارنة بفريق ترامب؛ فقد قال 55% من المستطلع آراؤهم إن مايك بنس كان نائباً أفضل للرئيس من خليفته، كامالا هاريس، ويعتقد 63% أن مايك بومبيو كان وزيراً أفضل للخارجية من أنتوني بلينكن.

يشير بعض المنتقدين إلى أن كامالا هاريس كُلفت بمهمة التعامل مع مسألة الهجرة، لكن البلاد ما زالت تعاني مشاهد فوضوية لتدفق المهاجرين على حدودها في تكساس.

كما يوجَّه إلى جو بايدن كثير من اللوم عن الأخطاء التي ارتُكبت في الانسحاب الأفغاني، التي تضمنت مقتل 13 جندياً أمريكياً في تفجير مطار كابول وشكوى المتعاونين مع الولايات المتحدة وحلفائها من تجاهلهم.

بينما تظهر مجموعة أخرى من استطلاعات الرأي نفس الاتجاهات، حيث تراجعت نسبة تأييد جو بايدن في استطلاع بولاية أيوا إلى 31%، بعد أن كانت 43% في يونيو/حزيران الماضي.

إذ قال مارك بن، وهو أحد المديرين المشاركين في إجراء استطلاع Harvard-Harris: “دفعت الأزمات المتصاعدة على جميع الجبهات إلى نتيجة مفاجئة مفادها أن ترامب بات يُنظر إليه الآن على أنه رئيس لا يقل كفاءة عن بايدن”.

كما أضاف: “يذهب الناس إلى أن بنس كان نائب رئيس أفضل من هاريس بنحو 10 نقاط، وأغلبية ساحقة من المصوتين ترى أن بومبيو كان أفضل كثيراً من بلينكن، الذي تراجع تراجعاً كبيراً بسبب ما حدث في أفغانستان”.

حدَّد الاستطلاع قضايا السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب بوصفها نقاط ضعف بارزة للإدارة الحالية، ما يشير إلى أزمة التعامل مع الانسحاب من أفغانستان كانت عاملاً حاسماً في تراجع التأييد.