بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

إليك 5 مفاتيح لضمان السعادة لأطفالك

طفل سعيد
نورا مروان -

لا يوجد شيء أروع في هذا العالم يفوق رؤية طفلك يضحك ويسعد.

فالفرح هو عاطفة يجب أن تكون حاضرة لدى أي طفل ولا ينبغي السماح لها في أي وقت أن تتحول لمشاعر سلبية، لذلك فإن مهمة الوالدين تعزيز الفرح لدى الصغار وضمان استمرارها على الرغم من مرور السنين.

ولأهمية الفرح لدى الصغار نشرت مجلة (بيكيا بادريس) الإسبانية تقريرًا تحدثت فيه عن الفرح واستمراره في حياة صغارنا. وذكر التقرير أنه حتى يشعر الطفل بالسعادة يجب على الآباء إظهار المودة والحب لأطفالهم في حياته اليومية، يجب أن يشعر بالحب والعاطفة من والديه، ويجب أن تكون هذه المودة المذكورة معتادة ومتكررة، لأنه لا يوجد شيء أعظم بالنسبة للطفل من أن يشعر بأنه محبوب في أي وقت من اليوم.

ولكن كيف يمكنك أن تدخل السرور والفرح على أطفالك ، طوال الوقت؟

حدد التقرير عدة مداخل تساعدك علي توفير هذه العاطفة المهمة وهي الفرح علي أبنائك منها:

أهمية قضاء الوقت مع العائلة

إن أسعد لحظات الطفل هي بلا شك تلك التي يقضيها مع العائلة ، ومن المهم القيام بأنشطة مختلفة معًا والاستمتاع بهذه اللحظات على أكمل وجه ، لأنها ستستمر مدى الحياة.

بهذه الطريقة ، يكون من الأسهل جعل الطفل مبتهجًا وسعيدًا على حدٍ سواء . ولكن لسوء الحظ ، المزيد من العائلات ليس لديها الوقت لقضائه مع أبنائهم ، مع إعطاء الأولوية لجوانب الحياة الأخرى مثل العمل.

إمدحه عندما يفعل ذلك بشكل صحيح

إذا قام الآباء بمدح أطفالهم عندما يقومون بالأشياء بشكل جيد ، فيشعر الطفل الصغير بالفخر، كما أنه يُظهر الفرح . فلا يوجد شيء يرضي الشخص أكثر من تلقي الثناء على شيء أحسنه ، و في حالة الأطفال ، فإن تلقي المديح من الوالدين ، فإنك تدخل عليه أكبر قدر من السعادة والفرح.

تحدث كثيرا معهم عن المشاعر

من الضروري أن يتعلم الأطفال منذ الصغر معنى المشاعر، وكيفية التحكم في جميع العواطف ، و بهذه الطريقة سيعرفون مدى أهمية مشاعر الفرح أو السعادة .

تعرفهم قيمة الصداقة

إن امتلاك مهارات اجتماعية جيدة هو المفتاح لكي يستمتع الطفل بحالة عاطفية جيدة ومن المهم للأطفال أن يعرفوا أن الصداقة هي قيمة أساسية في تنمية أي شخص ، و إن وجود أصدقاء في حياتهم ، هو أيضا المفتاح لفتح بوابة السعادة في حياتهم

يجب أن يكون الآباء مثالاً

من الصعب جدًا جعل الطفل مبتهجًا وسعيدًا إذا نشأ في بيئة أسرية متكدرة دائماً وحزينة.

فيجب أن يكون الآباء قدوة حتى في السعادة ، فليس من المنطقي إقناعهم بأهمية السعادة ، ونحن ليل نهار في عراك مع بعضنا البعض ، أو حتى مع الجيران وزملاء العمل

يجب على الآباء أن يكونوا قدوة يحتذي بها في جميع الأوقات ، ليس فقط في التصرفات ، ولكن أيضا في الشعور بالسعادة.

في النهاية ، نوه التقرير إلى أن وجود السعادة في حياة الأطفال تساعدهم ،على النمو في بيئة صحية ونفسية سليمة