بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. أنا والكاجوجى والاخوان فى النيابة 

الكاتب الصحفي محمود نفادي
-

من الكلمات الخالدة التى لاتنسى للرئيس الشهيد البطل محمد انور السادات ماقاله فى خطاب نصر اكتوبر ١٩٧٣وذلك يوم ٦اكتوبر عام ١٩٧٣امام الدورة الاستثنائية لمجلس الشعب وفى حضور قادة وابطال حرب اكتوبر
حيث قال السادات 《نعم سوف يجي يوم نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل كل منا فى موقعه وكيف حمل كل منا امانته وادى دوره، كيف خرج الابطال من هذا الشعب وهذة الامة فى فترة حالكه ساد فيها الظلام ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى تستطيع امتهم ان تعبر الجسر مابين الياس والرجاء ذلك كله سوف يجئ وقته 》
هذا ما قالة الشهيد البطل انور السادات وبالامس القريب كشف الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ندوة حقوق الانسان سرا من أسرار احداث ٢٥يناير وان البعض رفع شعار التدمير هوالحل
وقد طلب منى صديق البرلمانى السابق مجدى علام بعد كتابة مقال اتحاد ملاك ٢٥يناير ان يتم فتح الملفات وكشف الاسرار عن يناير الاسود لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب من جانب صناع وشركاء ثورة ٣٠يونيو وايضا أسرار ثورة ٣٠ يونيو .
ووجدت انه لزاما علي كصحفى برلمانى عاصرت عن قرب احداث يناير الاسود وشاركت كمصرى فى التحضير لثورة ٣٠يونيو منذ تاسيس حركة صحفيون ضد الاخوان وسافرت ابوظبى ومعى الزميل العزيز ثروت الخرباوى وتحديدا فى جامعة الشيخ زايد وتحدثت عن خطر الاخوان بدعوة كريمة من الدكتور سالم حميد رئيس مركز المزماة للدراسات والتقيت وقتها مع العقيد ضاحى خلفان قائد شرطة دبى السابق وكان العدو اللدود للاخوان.
ومن الصفحات الهامة فى الاعداد لثورة ٣٠ يونيو والتى لايعرفها احد ولكنها مسجلة فى تحقيقات نيابة شمال القاهرة معى فى عهد طلعت عبدالله ابراهيم نائب عام الاخوان حيث تم تقديم بلاغ ضدى من جماعة الإخوان بخرق الصمت الانتخابى فى جولة الاعادة بين الفريق احمد شفيق والاخوانى العميل الخائن محمد مرسى بسبب نشر اعلانات فى جريدة الجمهورية باسم الاغلبية الصامته تؤيد الفريق شفيق على صفحة كاملة لمدة ٢٠يوما
والبداية كانت بإتصال الاخ والصديق الحاج أحمد الكاجوجى نائب اسوان بمجلس الشورى حيث طلب منى تمويل حملة انتخابية كبيرة لدعم الفريق شفيق بالصفحة الأخيرة لجريدة الجمهورية وبمبلغ يزيد على مليون جنيه دفعها من ماله الخاص حبا فى مصر وترابها وكراهية فى جماعة الإخوان الإرهابية وطلب منى ان يتم النشر بإسم الاغلبية الصامته
ووقتها أتذكر ان الزميلة الصحفية الراحلة سامية زين العابدين كانت تقود مجموعة بإسم الاغلبية الصامته وعاتبتنى لنشر الاعلانات بنفس الاسم وأوضحت لها ان هدفنا واحد.
وعقب نجاح مرسى وتولى طلعت عبدالله ابراهيم نائب عام الاخوان منصبه فوجئت باستدعاء امام نيابة شمال القاهرة للتحقيق معى بتهمة خرق الصمت الانتخابى ولكن من سياق التحقيقات ومحاصرة رئيس النيابة لى بالأسئلة وهو المستشار اسلام رمضان والذى توفاه الله فى حادث سير بطريق البحر الاحمر بعد نقله هناك علمت ان المقصود هو ممول الاعلان وهو الحاج أحمد الكاجوجى لان الاخوان كانوا يريدون الانتقام منه الا اننى حافظت على الوعد معه ولم افصح عن اسمه على مدار ٤جلسات تحقيق استغرقت ١٢ساعة وكان يحضر معى المستشار صبحى عبدالحميد المحامى والذى يحمل توكيل منى وكان له دور فى الرد على بعض الأسئلة ولا انسى دوره فكان نعم الاخ والمحامي الذى كان متطوعا للدفاع عنى
وانتهى الامر بحفظ التحقيقات خاصة بعد سقوط حكم الاخوان ولم يعرف احد حتى كتابة هذة السطور ان عضو مجلس الشورى السابق عبدالمنعم محمد صالح الشهير باحمد الكاجوجى الاسوانى الاصيل والشهم النبيل والجدع الوفى لتراب مصر انه كان مستهدفا من جماعة الإخوان الإرهابية وانه قام باعمال مجيدة لاسقاط حكم المرشد ودعم ثورة ٣٠يونيو بالافعال قبل الاقوال
وبعض قيادات واعضاء حركة تمرد يعرفون الدور الذى قام به لدعم الحركة والمساعدة فى نجاحها خاصة القيادى محمد عبدالعزيزوكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب حاليا وسلامة فكرى واحمد بديع ومى وهبه
وكل اهل وابناء اسوان يعرفون مايقدمة هذا الرجل لصالحهم بعيدا عن حب الظهور والشو الاعلامى لان هدفه هو مصر واستقرارها وامنها ولا ينتظر جزاءا ولا شكورا
ولكن لزاما عليه ان اوثق واسجل صفحات منسية ومجهولة من تاريخ ثورة ٣٠يونيو المجيدة وحتى يعرف الشعب كما قال الشهيد البطل انور السادات كيف حمل كل منا امانته وادى دوره حتى تستطيع امتهم ان تعبر الجسر بين الياس والرجاء
واعتقد انه قد ان الاوان لكى نزيح الستار ونكشف الاسرار عما حدث لنجاح ثورة ٣٠يونيو ونقص الحكايات والبطولات على الابناء والاحفاد فهذا حق لهم قبل ان يكون واجب علينا

كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى نائب رئيس جريدة الجمهورية ومستشار تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية وعميد المحررين البرلمانيين