مفاجأه :أمريكا تبرأ السعودية وعائلاتها من هجمات 11 سبتمبر وتتهم إيران

بعد مرور عشرون عاماً علي هجمات 11 سبتمبر وإحتلال أفغانستان علي خلفية هذه الأحداث وإتهام واضح وصريح للملكة العربية السعودية في ضلوعها وأحد مواطنيها في هذه الهجمات لنجد أنفسنا أمام مستعمر برع في تزييف الحقائق وإلفاق التهم ببلادنا العربية ذريعة إحتلالها وسلب مقدراتها.
وفي هذا الصد قال رئيس لجنة التحقيق في 11 سبتمبر ، توماس كين ، إنه وجد معلومات حول تورط إيران المحتمل أكثر من السعودية.
ونقلاً عن رئيس لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر قوله إن تقرير لجنة التحقيق لم يجد دليلاً على أن الحكومة السعودية كوكالة أو مسؤول سعودي كبير يمول القاعدة بشكل مستقل وفقاً لصحيفة أمريكية.
وأضاف كين أنه في جميع الوثائق التي قرأتها ، لم أجد أي شيء يشير إلى تورط مسؤولين حكوميين سعوديين.
تؤكد المملكة العربية السعودية أن أي مزاعم بتورطها في هجمات 11 سبتمبر كاذبة وقال: "الآن ، سواء كان السعوديون متورطين أم لا ، لا أعتقد أن عائلات الضحايا ستحصل على أي شيء".
وأوضح توماس قائلاً:"مقارنة بالمملكة العربية السعودية ، وجدت المزيد من المعلومات حول تورط إيران المحتمل".
كما يعتقد رئيس لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر أن ثلاثة أرباع الوثائق المصنفة على أنها مصنفة في هجمات سبتمبر "لا ينبغي أن تكون كذلك".
وبحسب الصحيفة ، فإن أهالي ضحايا الهجوم طلبوا الكشف عن وثائق سرية للتحقيق وأي دور للمملكة العربية السعودية ، وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بمراجعة فك تشفير الوثائق في أوائل سبتمبر ، مما جعلها ترحب بها السلطات السعودية.
في وقت سابق ، ذكرت السفارة السعودية في واشنطن في بيان أن المملكة العربية السعودية "تأمل في أن الكشف الكامل عن هذه الوثائق يمكن أن يدحض بشكل نهائي المزاعم التي لا أساس لها ضد المملكة العربية السعودية".
وشددت السفارة على أن "أي مزاعم بتورط السعودية في هجوم 11 سبتمبر كاذبة تماما" وشددت على أن الرياض أيدت دائما "الكشف الكامل عن الوثائق والمواد المتعلقة بالتحقيق الأمريكي في الهجوم".
وأكدت السفارة في البيان أن السعودية "شريك مهم للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب".
الجدير بالذكر أنه في 11 سبتمبر 2001 ، استهدف هجوم إرهابي مبنى مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 3000 وإصابة الآلاف نفت المملكة العربية السعودية أي صلة محتملة بالهجوم في أكثر من مناسبة.