د جمال حماد يكتب لـ”بوابة الدولة الاخبارية” كن ممن أعزهم الله
أعز الله من كان مؤنسا، رحيما، صادقا، لأهله وأصدقائه ومحبيه.. أعز الله وأدام بقاء اللينين، المبهجين، المتفائلين في معركة الحياة...
أعز الله من كان سمحا، بشوشا، مطيعا ،ناصحا ، من كان صادق الوعد، صادق فى قربه، وفى بعده، صادق فى نصحه وفهمه ..
أعز الله من كان في قربه اطمئنان، وفي بعده لهفة واشتياق ونقصان....أعز الله وأدام من كانت كلماته طيبة عفيفة، تملأ أرجاء المكان استقامة وعفة وفرحة وحكمة...
أعز الله الراحمين المتراحمين....المتقبلين الأعذار برضا وقلوب يملأها الاطمئنان والموده..، أعز الله المتسامحين، وأدام الله المخلصين في معركة الحياة...
حاول بكل ما أوتيت من قوة أن تكون منهم، ملهما، عفيفا، محبا، لينا، صادقا، ناصحا، مبهجا، متسامحا، ورحيما
صدقني.... حينها، ستملك الحياة، وستبهر النفوس، وتعمر الفؤاد وتبقى طيبا للأبد، سواء في بقائك أو عند ذكراك.... متعكم الله بالطيب، وأبعد عنكم كل خبيث..
كاتب المقال الاستاذ الدكتور جمال حماد استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية