بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

«قراءة ثقافية في الخطاب الشعري الإسرائيلي» جديد الباحثة ناهد راحيل

 كتاب تفكيك النص
كتبت سميرة ابو زيد -

عن دار خطوط للنشر والتوزيع والترجمة، صدرت مؤخرًا دراسة جديدة بعنوان: "تفكيك النص .. قراءة ثقافية في الخطاب الشعري الإسرائيلي "، من تأليف دكتورة ناهد راحيل. وتصميم الغلاف رؤية بصرية لمدير الدار الفنان محمد العامري.

يستعرض كتاب "تفكيك النص .. قراءة ثقافية في الخطاب الشعري الإسرائيلي"، عبر فصوله مضامين القضايا الفكرية وآليات الكتابة الفنية في الشعر العبري في المرحلة الإسرائيلية؛ تلك المرحلة التي تحددت تاريخيا بالنكبة الفلسطينية وقيام دولة الكيان الإسرائيلي عام 1948، وعاصرت مرحلة ما بعد الحداثة وتفكيكها لمقولات الحداثة، ونشأة خطابات "الما بعد" التي قامت على مفاهيم التعدد الهوياتي والتشكك والاختلاف الثقافي واللامركزية النصية؛ حيث نشأ جيل من الشعراء الذين اهتموا بالتجربة الإسرائيلية، وارتكزت أعمالهم بشكل أساسي على بدايات الاستيطان اليهودي في فلسطين، وحاولوا في البداية تصحيح أخطاء المجتمع الإسرائيلي، والعمل من أجل إرساء القيم التي يؤمنون بها وبقدرتها على جعل المجتمع أكثر إنسانية ومساواة وديمقراطية وأخلاقية، وذلك بعد فشل الرؤية الصهيونية في تحقيق أهدافها الخاصة بإقامة الدولة. خاصة وقد حثّ هذا التناقض، بين المخطط وطرق تنفيذه، بعض الشعراء للكشف عن زيف هذا الخطاب وإفراغه من محتواه القيمي الذي روّج له في البداية مفكرو الصهيونية؛ فاتجه أغلبهم للخطاب ما بعد الصهيوني الذي ارتكز على مقولات المؤرخين الجدد، والذي اهتم في الأساس بطرد الخطاب الصهيوني من التاريخ الإنساني لارتباطه الواضح بسياقات الإمبريالية والكولونيالية والعرقية.

"المايم.. دراسة في الأداء التمثيلي" لــ علي العبادي

في سياق متصل تصدر قريبًا عن نفس الدار، دراسة جديدة بعنوان "المايم.. دراسة في الأداء التمثيلي تأليف علي العبادي" من تأليف الباحث علي العبادي، والذي يشير في مقدمته للكتاب إلى: إن المسرح بوصفه خطاباً ديالكتيكياً يعبر عن الذات الانسانية بكل حمولاتها الظاهرة والمضمرة ، ويتجلى ذلك التعبير عبر انتاج الممثل للخطاب البصري الباث للعرض المسرحي من خلال التفاعلات الفيزيائية لمنظومته الأدائية أو تفاعلاته مع عناصر العرض وبما تحمل هذه التفاعلات من حمولات معرفية وجمالية .

وقد مر الحراك الأدائي التمثيلي بمراحل عدة، وكانت لكل مرحلة خصوصيتها في انتاج الخطاب المسرحي، ومن هذه الفنون الأدائية ظهر بما يسمى (المسرح الصامت) وأن هذا المسرح هو ليس حديثا؛ بل هو قديم قدم الانسان، ويشتمل على أنواع عدة من الفنون الأدائية منها : (البونتومايم، الرقص التعبيري ، المايم) وقد ارتأينا أن ندرس في هذه المدونة خصائص أداء الممثل في عروض المايم بتجلياته المتعددة (الموضوعي، والجسدي، والذاتي، تماثيل، شوارع، خيال الظل) .

غلاف الكتاب

غلاف الكتاب