بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفي عبده خليل الصحفي يكتب سيسي دمياط حائط صد لحماية القرى من صراع العائلات و30 يونيو  انتصارًا لشعب استرد وطنه المخطوف

-

30 يونيو "أعظم الثورات، فى تاريخ مصر" التي شهدت "ميلاد مصر الجديدة العظيمة".
ويصفها العمدة سلامة الدسوقي عمدة العبيدية بمركز فارسكور وهو من يقوم بحل ٨٠٪؜ من المشاكل الاسرية والصراعات الدموية بين العائلات بأنها "علامة فارقة فى تاريخ مصر نعم مثلت انتصارا لشعب استرد وطنه المخطوف ويعتبر العمده سلامة ان 30 يونيو كانت بمثابة الزحف الأكبر فى التاريخ.ضد محتل غاصب من نوع جديد، محتل استخدم الدين لتغيير هوية المجتمع الوسطي و
تاريخ 30 يونيو سيظل علامة فارقة في مسيرة مصر لأنها أسهمت عبر مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إحداث أكثر من تغيير مهم في عدد من الجبهات ويمتدح العمده سلامةً منذ تولي السيسي مقاليد السلطة والتي "أرسى دعائمها منذ ثورة 30 يونيو" حيث "استلم الرئيس السيسى السلطة وعلاقات مصر العربية والدولية مأزومة في كل الاتجاهات" ويقول: "نوعت الدبلوماسية المصرية، بعد ثورة 30 يونيو من مصادر تسليح جيشها وشرطتها ومن علاقات مصر الدولية... وعادت لدورها التنموى فى دول القارة الأفريقية.

ونجحت فى أن تكون طرفا فى حل الأزمة الليبية... وكانت ولا تزال الطرف المساند للقضية الفلسطينية... ورفضت التدخلات الخارجية فى الأزمة السورية، وشكلت مع السعودية ودولة الإمارات، محورا للدفاع عن المصالح المشتركة".

والرئيس السيسى باعتباره "أنقذ الوطن من الضياع وقاد السفينة إلى بر الأمان، وحقق إنجازات عملاقة أصبحت حديث العالم، وما زال يبني ليصل بمصر إلى مكانها الذي تستحقه".كما وجه العمدة سلامة ، انتقادات لاذعة لسياسات الإخوان خلال حكم الرئيس محمد مرسي السابق ، خصوصاً فيما يتعلق بالتعامل مع قضية سد النهضة الإثيوبي ويرى أن 30 يونيو أدت إلى "سقوط قناعات كان يروج لها بشدة فى الدوائر الغربية بأن الشرق الاوسط الجديد يرتبط بصعود التيارات الإسلامية، باعتبارها الأكثر شعبية وهو ما ثبت خطأه بل وخطورته، حيث أن شعبية هذه التيارات فى مرحلة معينة بنيت على ضعف الدولة، وغياب التنمية بمختلف أبعادها".

وفي جانب اخر نترك الجانب السياسي ونلقي الضوء علي الجانب الاجتماعي والانساني ويرى الكثير من الأهالى بمركز فارسكور أن المثل القائل «ابن الوز عوام» ينطبق على كرسى العمدية، يجب أن يشغله شخص لديه خبرة بالمسئوليات الكبيرة الملقاة على منصب العمدة، فهو ليس مجرد منصب شرفى، وإنما يجب أن يحظى به الشخص الأكثر حكمة ورشداً بين أهالى قريته، والذى تربى فى «دوار العمدية»، حتى ترسخت لديه شخصية «العمدة»، وهذا ما عبر عنه «العمدة سلامة »، ابن قرية «العبيدية »، التابعة لمركز فارسكور ، حيث يقوم بتسوية كثير من الخصومات بين أبناء القرية بل يعمل جاهدا علي حل مشاكل القري المجاورة ، لما يتمتع به من خبرة ومقومات كبيرة، والتى اكتسبها عن والده وأجداده، الذين تعاقبوا على كرسى العمدية جيلاً بعد جيل.

وأضاف «سلامة » أن «العمدية نعتبرها تكليفاً وليست ميزة، نحمل معها عبء مشاكل القرية، ما أكسبنا قدرة كبيرة على حل كثير من المشاكل عرفياً، بعيداً عن المحاكم، التى كانت بمثابة بهدلة وقلة كرامة لأبناء القري، ولا يحصلون على حقوقهم إلا بعد سنوات من النزاعات القانونية، ولذلك كانوا يفضلون اللجوء إلى القضاء العرفى، الذى يحسم المشكلة فى جلسة واحدة»، مشيراً إلى أن أكثر من ٨٠ % من المشاكل كان يتم حلها بالتراضى بين جميع الأطراف، وكانت فى معظمها مشاكل تتعلق بالمواريث، التى عادة ما كانت المحاكم لا يمكنها الفصل فيها، أو أن تسبب الأحكام الصادرة بشأنها فى إثارة العداوة بين أبناء العائلة الواحدة.، اعتبر أن الأصلح لشغل كرسى العمدية شخص تربى على مسئوليات الموقع، وعلى دراية بكل كبيرة وصغيرة فى القرية، مؤكداً أن وجود العمدة فى القرية يُعد بمثابة «حائط صد» لحماية القرية والقري المجاورةً من صراع العائلات الكبيرة، كما أن الأجهزة الأمنية عادة ما تلجأ إليه لحل كثير من الجرائم الكبرى التى تحدث فى نطاق قريته، بينما النزاعات المحدودة أو الأحداث المعتادة بين الأهالى، كان العمدة سلامةً يتولى التعامل معها بنفسه، دون اللجوء للشرطة، إلا أنه أشار إلى أن دور العمدة تقلص كثيراً خلال الفترة الأخيرة.مشيراً إلى أنه يسعى إلى مواصلة العمل على حل مشاكل القرية، وعلى رأسها انتهاء مشروع الصرف الصحى، ورصف شوارع بعض القري والسعي جاهدا في حل انهاء الاوراق لبناء مساجد او مدارس.

كاتب المقال الكاتب الصحفي عبده خليل