بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

سكينه فؤاد: 3 يوليو يوم الانتصار لإرادة الشعب المصري

الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد
كتب محمد العدس -

أكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، أحد المشاركين فى اجتماع خارطة الطريق بـ3 يوليو، أن ذكرى هذا اليوم يمثل يوم انتصار للإرادة المصرية، وتجليات هذا الشعب العظيم، والذى نهض واحتشد عندما شعر بوجود خطر يهدد أرضه وثقافته وحضارته وكل ما تراكم من حصاد حضارى عبر آلالاف السنين، ليرفض كل ما يهدد استقرار بلده والتصدى لما يهدد حدوده أو أرضه .

ولفتت سكينة فؤاد، إلى أن اجتماع خارطة الطريق كان لحظة تاريخية، حيث استجاب فيها الجيش المصرى لدعوة الشعب لإنقاذه من حكم الإخوان، ولولا هذه الاستجابة لكانت الأمور سارت فى اتجاهات أشد قسوة واضطرابا وعنفا عما كانت عليه، وكان بمثابة انطلاقة التغيير لمستقبل أفضل ولتحقيق "حياة كريمة " للمصريين وتنفيذ متطلباتهم الذى خرج من أجلها.

ولفتت إلى أن ثورة 30 يونيو تمكن فيها الشعب المصرى من أن يستعيد بلاده، من جماعة لم تخطط أن تحكم مصر سنوات قليلة بل كانت تسعى لتحكم مصر مئات الأعوام، مشيرة إلى أنه فى هذه الأيام أدرك الشعب أن هناك من سرق ثورته واستطاع استردادها لأن كل يوم كانت ستقضيه الجماعة فى الحكم كان سيترتب عليه نقصان وتهديد لكل مقومات و عناصر قوة البلاد.

وشددت أن مصر تمضى فى معالجة آثار ميراث عشرات السنين من الفساد والافساد وقهر إرادة الشعب، فجمهورية 30 يونيو تمضى على طريق الإصلاح مما ترتب عليه هذه السنوات ومواجهة ما زرع من إرهاب، وأنجز فيها من مشروعات التعمير والمدن الجديدة والأنفاق وزراعة الصحراء، فقد استعادت مصر إعادة بناء دولة قوية وديمقراطية حديثه وتحقيق ما قام به الثوار من كرامة انسانية وحرية وعدالة اجتماعية .

وتابعت قائلة: "الشعب أدرك خلال العام الكارثي الذي حكمته الجماعة بأن كل ما فى مصر من تاريخ وحضارة وثقافة مهدد.. وأنها ليست على قدر حكم مصر، والتى عملت على تفكيك مؤسسات الدولة وزرع أعضاء الجماعه فى جميع مفاصل الدولة وحدثت المعجزة الإلهية فى إسقاط وسحب الشرعية المشكوك فى الوصول إليها من الإخوان وفرض شرعية المصريين.. ثم جاء 3 يوليو وإعلان الجيش المصري الامتثال لإرادة المصريين وسط لفيف من رموز مهمة للدولة المصرية وكانت ثورة الخلاص من جماعه لا تريد الخير لمصر".

ولفتت إلى أن كل ذلك كان البداية لمسيرة إنقاذ لحماية مصر من حرب أهلية كانت مهددة أن تلحق بها مثلما جرى لأشقاء أعزاء من الدول العربية وكان الخطر يتزايد والتهديدات تتزايد، لتأتى ثورة 30 يونيو وتوقف كل تلك المخططات.

وتابعت قائلة" لتمضى مصر فى بناء دولة 30 يونيو.. مرحلة بناء وتعمير واستعادة لوجه مصر الحضاري وإنهاء عار العشوائيات وإحياء الريف المصري.. والقيام بمحاولات جادة لنشر العدالة الاجتماعية فى مقدمتها "تكافل وكرامة" وإحياء لمناطق الثروات المصرية مثل قناة السويس والتنمية اللوجيسيته والتى كانت مهددة بالخروج عن سيطرة مصر، وتمكين واسع للشباب والمرأة وإعادة بناء قواتنا المسلحة لتصبح واحده من أقوى جيوش العالم.

وشددت على أن الدولة نجحت فى إحراز إنجازات هامة بمختلف القطاعات ومحور نجاحها يرتكز على إرادة هذا الشعب العظيم الذي يستحق أن تتوفر له جميع عوامل التمكين الذى لولاه ما كانت ثورة 30 يونيو.. إرادة الشعب هي الحامية والمفتاح السحري لكل ما حدث فى مصر خلال هذه السنوات بالغة الخطورة من عمرها لذلك لابد أن تتوفر له كل أدوات الاستقرار والتمكين له وهو ما يؤمن به الرئيس السيسى ويعمل عليه".