بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

النائب أحمد قورة.. يكتب - الرئيس السيسى و7 سنوات من الانجاز فى قطاع التعليم لحماية الامن القومى

النائب أحمد عبد السلام قورة
-

التعليم هو المحرك الأساسي في تطور أي أمة من الأمم فبدون التعليم يصبح المجتمع ضعيف وهش ولا يقف على أساس،ولا شك أن نهضة أي أمة ونموها اقتصاديًا لابد أن ترتبط جذورها ارتباطًا مباشرًا بالاهتمام بالتعليم بصفة خاصة، واعتباره أهم أولويات المرحلة من منطلق الإيمان بأن التعليم هو قضية أمن قومي من خلاله تتحقق النهضة، وتنمو الشعوب اقتصاديًا، وتختفي كثير من الأزمات، وتسمو كثير من الأخلاقيات، وتقل معدلات العنف وتزيد من استقرار الأسرة ،7سنوات في عهد السيسى، تطوير المنظومة التعليمية بالكامل لرفع مستوى مصر عالميًا.

إن الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى تسابق الزمن من أجل تحقيق التنمية الشاملة وفى القلب منها بناء الإنسان المصرى، وتوفير أرقى الخدمات الصحية والتعليمية له.

تتطلع الدولة المصرية لتأسيس نهضة تعليمية حقيقية تستند إلى التعاون الوثيق مع الجامعات الكبرى على مستوى العالم فى جميع التخصصات، خاصة العلمية والتكنولوجية الحديثة، بما يحقق طفرة نوعية فى كفاءة القدرات البشرية وقدرتها على التعامل الفعال مع متغيرات العصر الحالى.

لقد وجة الرئيس السيسى الحكومة بالاستمرار فى جهود تطوير قطاع التعليم العالى والارتقاء بالمستوى الأكاديمى للجامعات والمعاهد،لبناء الإنسان وصقل شخصيته على نحو متوازن ومنفتح، بما يتواكب مع التطورات العلمية والمعرفية المتسارعة التى يشهدها العالم، وإتباع أعلى المعايير الدولية فى إنشاء الجامعات الجديدة وتطبيق أحدث المناهج التعليمية، بالتوازى مع العمل على تطوير وتحسين الأداء العلمى للجامعات القائمة من خلال التقييم المستمر لجودة العملية التعليمية.

لقد حقق الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة حكمه العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة خاصة في التنمية، كما سعى الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال 7 سنوات على حل الكثير من المشكلات والأزمات التي كانت تواجه مصر في مختلف المجالات والقطاعات، ففى.

مجال التعليم تم إنشاء 5026 مشروعًا بتكلفة استثمارية بإجمالى استثمارات بمبلغ 31.3 مليار جنيه، بينما حققت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى مدار 7 سنوات، العديد من الإنجازات في قطاعات التعليم العام والفني؛ مما ساهم بشكل كبير في رفع تصنيف مصر العالمي في مجال التعليم.

كماحظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر باهتمام ودعم ومتابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال السنوات السبع الماضية، خلال الفترة من 2014 حتى 2021، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي غير مسبوق في هذا القطاع، فقد زادت عدد الجامعات الحكومية لتصبح 27 جامعة بدلاً من 23 جامعة عام 2014 بزيادة 4 جامعات وبنسبة زيادة قدرها 17.4%، وارتفع عدد الكليات بالجامعات الحكومية إلى 494 بدلاً من 392 كلية بزيادة 102 كلية وبنسبة زيادة قدرها 26%، كما زاد عدد البرامج الدراسية الجديدة بالجامعات الحكومية ليصبح 188 برنامجًا بدلاً من 118 برنامجًا بزيادة نحو 70 برنامجًا وبنسبة زيادة 59.3%، وتضاعف عدد الجامعات الخاصة والأهلية ليصبح 36 جامعة بدلاً من 18 جامعة، بزيادة قدرها 18 جامعة وبنسبة زيادة قدرها 100%، وتضاعف عدد كليات الجامعات الخاصة ليصبح 264 كلية بدلاً من 132 كلية، بزيادة قدرها 132 كلية وبنسبة زيادة قدرها 100%، وبلغ عدد الكليات التكنولوجية 8 كليات تضم 47 معهدًا تكنولوجيًا بدلاً من 45 معهدًا تكنولوجيًا، بزيادة معهدين وبنسبة زيادة قدرها 4.4%، وتم إنشاء 3 جامعات تكنولوجية لأول مرة في مصر، وهي: (القاهرة الجديدة التكنولوجية – بني سويف التكنولوجية – الدلتا بقويسنا التكنولوجية)، وبدأت الدراسة بهم فعليًا، وزاد عدد المعاهد الخاصة (العالية والمتوسطة) لتصبح 172 معهدًا بدلاً من 158 معهدًا بزيادة 14 معهدًا وبنسبة زيادة 8.9%.

كما تم إنشاء 4 جامعات أهلية دولية لأول مرة في مصر، وبدأت الدراسة في 3 جامعات أهلية فعليًا ( الجلالة – الملك سلمان الدولية- العلمين الدولية)، بجانب ( جامعة المنصورة الجديدة الدولية للعلوم والتكنولوجيا ) المقرر بدء الدراسة بها خلال العام الجامعي القادم، كما أنه تم إنشاء فروع لجامعات أجنبية مرموقة، لأول مرة في مصر، حيث توجد حاليًا 4 مؤسسات تستضيف عدة أفرع للجامعات الأجنبية وهي، مؤسسة الجامعات الكندية في مصر التي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة «الجامعات الأوروبية في مصر» التي تستضيف فرعًا لكل من جامعتي (لندن، وسط لانكشاير)

هنا نؤكد من خلال الارقام التى تم سردها أن الدعم غير المحدود الذي قدمته القيادة السياسية لملف التعليم العالي والبحث العلمي، والذي تمثل في مضاعفة الميزانيات المخصصة للتعليم العالي والبحث العلمى خلال السنوات السبع الماضية، أدى إلى زيادة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية في مصر، إضافة إلى استحداث تخصصات علمية جديدة بكافة روافد التعليم الجامعي، وتطور أداء الجامعات على مستوى التصنيفات الدولية، والارتقاء بمستويات النشر الدولي بشكل مضطرد

بعد مرور7 سنوات علي تولي الرئيس القائد عبدالفتاح السيسي قيادة البلاد في أهم مرحلة تاريخية تمر بها مصر كمرحلة أعقبت أسوأ سنة في تاريخ البلاد تولي فيها الاخوان الإرهابيون الحكم وكشفتهم تصرفاتهم المجرمة أمام الشعب الذي رفض استمرارهم في الحكم وهب للدفاع عن حقوقه وقام بثورته التي أذهلت العالم.

فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى نتوجة لك بالشكر وكل الاحترام والتقدير وكل عبارات الثناء والتقدير والحب بعد إن حظيت بثقة أكثر من 100 مليون مصري في الداخل والخارج.

كاتب المقال - النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن