بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

السديس: أكثر من 10 آلاف موظف لخدمة ضيوف الرحمن فى موسم الحج الحالى

عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس
كتب أحمد ابو زيد -

أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، انهاء استعدادات المسجد الحرام لموسم الحج المقبل، مفيدا بأن رئاسة الحرمين تستعد بقوى عاملة تصل لأكثر من 10 آلاف موظف لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1442، وفق ما نقل الحساب الرسمى على "تويتر" لرئاسة شئون الحرمين.

وقال السديس: استعدت الرئاسة لهذا الموسم المبارك بما يقارب (10) آلاف من القوى العاملة، المؤهلة والمدربة لخدمة الحجاج وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وضمن خطة الرئاسة المواكبة للنقلات النوعية فى مجال رقمنة الأعمال، كما حرصت الرئاسة على إطلاق العديد من الخدمات الإلكترونية.

حساب رئاسة الحرمين على تويتر

حساب رئاسة الحرمين على تويتر

وتابع: "تحرص الرئاسة إلى إيصال رسالة الحرمين الشريفين رسالة الوسطية والاعتدال التي قامت عليها بلادنا الغالية، إلى العالم أجمع، من خلال أكثر من (109) درساً علمياً يقدمها أكثر من (29) مدرسًا من أصحاب المعالي والفضيلة من هيئة كبار العلماء وأئمة وخطباء ومدرسي الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أنهم يهدفون إلى إبراز قيم الكرم والحفاوة في تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، المستمدة من ديننا الحنيف وتعاليم النبي ﷺ، وما عرف عن أبناء المملكة العربية السعودية منذ نشأتها على يد المؤسس الإمام الملك عبدالعزيز.

وبالأمس، أجرت الرئاسة العامة للشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تنظيم العديد من الجولات الميدانية الرقابية والفنية بساحات المسجد الحرام خلال هذه الأيام وعلى مدار الساعة، وذلك لحل ما يطرأ من أعمال صيانة، ومعالجة جميع الملاحظات، بالتنسيق مع الإدارات الفنية المعنية، واستعداداً لموسم حج هذا العام 1442هـ، ونشر الحساب الرسمي لرئاسة الحرمين على "تويتر" صورا لجانب من الجولات الميدانية والوقوف على متطلبات موسم الحج.

وقال أحمد المقاطى، مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام، إن من أعمال الإدارة تنفيذ التوجيهات عبر الجهاز اللاسلكي، ورفع التقارير الميدانية بما يعزز الإيجابيات، وتسجيل الملاحظات وتلافي أسبابها، ومعالجة المشكلات، ووضع الحلول لها، موضحا أن الإدارة تهدف إلى حوكمة الأعمال وتيسيرها، وتذليل كافة الصعاب للعاملين، وتطوير الخدمات وضمان جودتها، والاستفادة من التقنيات الحديثة التي تحقق لقاصدي المسجد الحرام أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة وأمان واطمئنان.