بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

يورو 2020 .. البرتغال تفشل في ضرب رقم إسبانيا القياسي بعد لدغة بلجيكا

البرتغال وبلجيكا
سعد صديق -

تعد الهزيمة أمام بلجيكا على ملعب لا كارتوخا بمدينة إشبيلية الإسبانية، أول إقصاء في تاريخ البرتغال قبل بلوغ الدور ربع النهائي لبطولة الأمم الأوروبية، لتظل بذلك إسبانيا، المنتخب الوحيد الذي فاز باللقب مرتين على التوالي.

وصل المنتخب البرتغالي إلى الدور ربع النهائي في النسخ السبع الأخيرة من البطولة؛ وبجانب اللقب الذي فاز به في فرنسا 2016، حقق المركز الثاني في نسخة عام 2004 التي استضافها على أرضه؛ ووصل إلى نصف النهائي في نسخ فرنسا 1984 وبلجيكا/هولندا 2000 وبولندا/أوكرانيا 2012؛ ووصل إلى ربع النهائي في إنجلترا 1996 والنمسا/سويسرا 2008.

وذهب المنتخب البرتغالي إلى البطولة التي أقيمت في عدة مدن أوروبية بطموح الحفاظ على اللقب لكن هدف ثورجان هازارد وفشله في هز شباك نظيره البلجيكي تركه بلا خيارات.

وبهذا، تظل إسبانيا آخر منتخب نجح في الفوز بالبطولة الأوروبية مرتين متتاليتين، حيث حقق منتخب لاروخا هذا الإنجاز في نسختي النمسا/سويسرا 2008 وبولندا/أوكرانيا 2012، بفوزه على ألمانيا وإيطاليا على التوالي في النهائي.

وخاض المنتخب الألماني أكثر من نهائي على التوالي، حيث خاض ثلاث مباريات نهائي تحت اسم "جمهورية ألمانيا الاتحادية"، وفاز أمام الاتحاد السوفياتي عام 1972 وبلجيكا عام 1980، بينما خسر أمام تشيكوسلوفاكيا عام 1976. وتحت اسم "ألمانيا" سقط أمام الدنمارك عام 1992 وتوج أمام جمهورية التشيك عام 1996.

وسلم المنتخب الذي يقوده فرناندو سانتوس صولجان حامل اللقب في ملعب إشبيلية أمام منتخب الشياطين الحمر، الذي سدد مرة واحدة فقط بين الثلاث خشبات ليسجل هدف المباراة الوحيد.
وسدد لاعبو المنتخب البرتغالي 24 تسديدة، وهو رقم لم يتجاوزه في هذه البطولة الأوروبية إلا المنتخب الإيطالي، 16 منها في الشوط الثاني، الذي اندفع فيه إلى الهجوم بحثا عن التعادل. وذهبت 7 تسديدات باتجاه المرمى، كما اصطدمت تسديدة رفائيل جيريرو بالقائم الأيسر للحارس تيبو كورتوا.

وحقق البلجيكيون نسبة نجاح مائة في المائة في تسديداتهم على المرمى، حيث سكنت تسديدة ثورجان هازارد الوحيدة شباك الحارس روي باتريسيو. وفشل النجم كريستيانو رونالدو في التسجيل للمرة الأولى في هذه البطولة، حتى أنه في نهاية المباراة، قال لكورتوا، حارس ريال مدريد، "محظوظ، أليس كذلك؟".

وسعى رونالدو ورفاقه إلى تحقيق التعادل بشتى الطريق، لدرجة أن سانتوس دفع بجواو فيليكس وبرونو فرنانديز وأندريه سيلفا وسيرجيو أوليفيرا.

وافتقد مهاجمو البرتغال إلى الدقة وسط تألق الحارس العملاق كورتوا الذي تصدى لـ 5 تسديدات.
وإزاء فشل لاعبي المنتخب البرتغالي في تحويل الفرص إلى أهداف، غادر رفاق رونالدو البطولة، مثلما غادروا مونديال روسيا 2018 في دور الـ 16 بعد خسارتهم أمام أوروجواي (2-1) بثنائية إدينسون كافاني.

وسيحاول حاملو اللقب لملمة جراحهم لاستئناف مرحلة التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، حيث يتصدرون مجموعتهم بانتصارين أمام أذربيجان ولوكسمبورج وتعادل أمام صربيا